تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 12 من 12

الموضوع: من الأفضل :العلماء أم الأغنياء؟؟؟

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Mar 2011
    المشاركات
    45

    افتراضي من الأفضل :العلماء أم الأغنياء؟؟؟

    بسم الله الرحمن الرحيم و الحمدلله رب العالمين .اما بعد فهذه فوائد وجتها وفي هذا المنتدى الطيب وضعتها ...أسال الله أن ينفع بها
    .سئل احد الحكماء...العلما افضل ام الأغنياء ؟ فقال العلماء. فقيل له . فما بال العلماء بأبواب الأغنياء أكثر من الأغنياء بأبواب العلماء ؟ قال لمعرفة العلماء بفضل الغنى ؛ وجهل الأغنياء بفضل العلم.) (الصاع صاعين) قال معاوية لرجل من سبأ: ما كان اجهل قومك حين ملكوا عليهم امرأة ! فقال الرجل : بل قومك أجهل..قالوا حين دعاهم الرسول صلى الله عليه وسلم الى الحق وأراهم البينات (اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ هَذَا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنَا حِجَارَةً مِنَ السَّمَاءِ أَوِ ائْتِنَا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ ) ألا قالوا: اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك فاهدنا له!

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jul 2010
    المشاركات
    802

    افتراضي رد: من الأفضل :العلماء أم الأغنياء؟؟؟

    جزاك الله خيرا .
    عنْ عُمر - رضي الله عَنْهُ - قَالَ : نُهينَا عنِ التَّكلُّفِ .رواه البُخاري .

  3. #3

    افتراضي رد: من الأفضل :العلماء أم الأغنياء؟؟؟

    بسم الله و الصلاة و السلام على رسول الله و بعد قد استوقني العنوان ظنا من أنه سيقدم لنا أصولا و ترجيحات انطلاقا من نصوص كقوله صلى الله عليه و سلم : " لا حسد إلا في اثنتين " الحديث أو قوله صلى الله عليه و سلم : " ذهب اهل الدثور بالأجور " الحديث و أن يرجح منها قوله صلى الله عليه و سلم : " و لفضل العالم على العابد كفضل القمر ليلة البدر على سائر الكواكب ، إن العلماء ورثة الأنبياء " الحديث و قوله تعالى : { هل يستوى الذين يعلمون و الذين لا يعلمون } و قوله تعالى { يرفع الله الذين آمنوا منكم و الذين أوتوا العلم درجات }و لكن أليس من العلماء أغنياء منرفون ؟ و قال في حقهم رسول الله صلى الله عليه و سلم = لما قال له الفقراء - سمع إخواننا الأغنياء ما قلت فقالوه : " ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء و الله ذو الفضل العظيم " فالغني قد يكون عالما عابدا تقيا و عندئذ يغبط و يستحق أن يغبط و الله اعلم

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Mar 2011
    المشاركات
    45

    افتراضي رد: من الأفضل :العلماء أم الأغنياء؟؟؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مصطفى ولد ادوم أحمد غالي مشاهدة المشاركة
    بسم الله و الصلاة و السلام على رسول الله و بعد قد استوقني العنوان ظنا من أنه سيقدم لنا أصولا و ترجيحات انطلاقا من نصوص كقوله صلى الله عليه و سلم : " لا حسد إلا في اثنتين " الحديث أو قوله صلى الله عليه و سلم : " ذهب اهل الدثور بالأجور " الحديث و أن يرجح منها قوله صلى الله عليه و سلم : " و لفضل العالم على العابد كفضل القمر ليلة البدر على سائر الكواكب ، إن العلماء ورثة الأنبياء " الحديث و قوله تعالى : { هل يستوى الذين يعلمون و الذين لا يعلمون } و قوله تعالى { يرفع الله الذين آمنوا منكم و الذين أوتوا العلم درجات }و لكن أليس من العلماء أغنياء منرفون ؟ و قال في حقهم رسول الله صلى الله عليه و سلم = لما قال له الفقراء - سمع إخواننا الأغنياء ما قلت فقالوه : " ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء و الله ذو الفضل العظيم " فالغني قد يكون عالما عابدا تقيا و عندئذ يغبط و يستحق أن يغبط و الله اعلم
    .....إليك ما طلبت يا أخي أنا اخترت العنوان كما ورد في السؤال وقصدي الترويح عن بعض اخوتي الأعزاء وأشكرك على مرورك ::::::::: وهذا الفصل في المفهوم الشرعي للعلماء جمعته في رسالة لي وهي لم تطبع بعد .اذا كان في العمر بقيه ستخرج قريباً. إن شاء الله.
    المفهوم الشرعي للعلماء:
    العلماء: هم الذين يعرفون شرع الله ويفقهونه ويعملون به، المتبعون لكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم والسلف الصالح على هدى وبصيرة.
    وحسبُنا ما عرّفهم به الآجرّي[1]، في كتابه أخلاق العلماء، حيث يقول، في إسهاب غير ممل، أجملَ فيه الأدلة من الكتاب والسنة:" إن الله عز وجل، وتقدست أسماؤه، اختص من خلقه من أحب، فهداهم للإيمان، ثم اختص من سائر المؤمنين من أحب، فتفضل عليهم، فعلمهم الكتاب والحكمة وفقههم في الدين، وعلمهم التأويل وفضلهم على سائر المؤمنين، وذلك في كل زمان وأوان، رفعهم بالعلم وزينهم بالحلم، بهم يعرف الحلال من الحرام، والحق من الباطل، والضار من النافع، والحسن من القبيح.
    فضلهم عظيم، وخطرهم جزيل، ورثة الأنبياء، وقرة عين الأولياء، الحِيتان في البحار لهم تستغفر، والملائكة بأجنحتها لهم تخضع، والعلماء في القيامة بعد الأنبياء تشفع، مجالسهم تفيد الحكمة، وبأعمالهم ينزجر أهل الغفلة، هم أفضل من العباد، وأعلى درجة من الزهاد، حياتهم غنيمة، وموتهم مصيبة، يذكرون الغافل، ويعلمون الجاهل، لا يتوقع لهم بائقة، ولا يخاف منهم غائلة، بحسن تأديبهم يتنازع المطيعون، وبجميل موعظتهم يرجع المقصرون، جميع الخلق إلى علمهم محتاج، والصحيح على من خالف بقولهم محجاج.
    الطاعة لهم من جميع الخلق واجبة،في المعروف والمعصية لهم محرمة، من أطاعهم رشد، ومن عصاهم عند.
    ما ورد على إمام المسلمين من أمر اشتبه عليه حتى وقف فيه، فبقول العلماء يعمل، وعن رأيهم يصدر، وما ورد على أمراء المسلمين من حكم لا علم لهم به، فبقولهم يعملون، وعن رأيهم يصدرون.
    وما أشكل على قضاة المسلمين من حكم، فبقول العلماء يحكمون، وعليه يعولون.
    فهم سراج العباد، ومنار البلاد، وقوام الأمة، وينابيع الحكمة، هم غيظ الشيطان، بهم تحيا قلوب أهل الحق، وتموت قلوب أهل الزيغ، مثلهم في الأرض كمثل النجوم في السماء، يهتدى بها في ظلمات البر والبحر، إذا انطمست النجوم تحيروا، وإذا أسفر عنها الظلام أبصروا.
    فإن قال قائل: ما دل على ما قلت؟ قيل له: الكتاب ثم السنة.
    فإن قال: فاذكر منه، إذا ما سمعه المؤمن، سارع في طلب العلم، ورغب فيما رغبه الله عز وجل، ورسوله صلى الله عليه وسلم.
    قيل له: أما دليل القرآن:
    فإن الله عز وجل قال{ يا أيها الذين آمنوا إذا قيل لكم تفسحوا في المجالس فافسحوا يفسح الله لكم وإذا قيل انشزوا فانشزوا يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات والله بما تعملون خبير}[2] فوعد الله عز وجل المؤمنين أنه يرفعهم، ثم خص العلماء منهم بفضل الدرجات.
    وقال الله عز وجل{ إنما يخشى الله من عباده العلماء إن الله عزيز غفور}[3] فأعلم خلقه أنه إنما يخشاه العلماء به.
    وقال عز وجل{ يؤتي الحكمة من يشاء ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا وما يذكر إلا أولوا الألباب}[4].
    وقال عز وجل{ ولقد آتينا لقمان الحكمة}[5].
    وقال عز وجل{ ولكن كونوا ربانيين بما كنتم تعلمون الكتاب وبما كنتم تدرسون}[6].
    وقال عز وجل{ لولا ينهاهم الربانيون والأحبار عن قولهم الإثم}[7] يقال: فقهاؤهم وعلماؤهم.
    وقال عز وجل{ وجعلنا منهم أئمة يهدون بأمرنا لما صبروا وكانوا بآياتنا يوقنون}[8].
    وقال عز وجل{ وعباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هونا وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما} إلى قوله{ واجعلنا للمتقين إماما}[9].
    قال محمد بن الحسين[10]: وهذا النعت ونحوه في القرآن، يدل على فضل العلماء، وأن الله عز وجل جعلهم أئمة للخلق يقتدون بهم"[11].
    وأما الدليل من السنة فيأتي في الفقرة التالية.

    خصائص العلماء وسماتهم :

    لقد نوه الله تعالى بالعلماء، وبيّن الرسول -صلى الله عليه وسلم- منزلتهم، فالعلماء:
    1- قد قرنهم الله تعالى بالملائكة في الشهادة بالتوحيد، فقال تعالى:{ شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَة ُ وَأُولُو الْعِلْمِ} آل عمران: 18.
    2- وبيّن أنهم أخشى الناس لله، فقال تعالى:{ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ} فاطر: 28.
    3- وجعلهم مرجع الأمة، فقال تعالى:{ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ} النحل: 43. وقال تعالى:{ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَ هُ مِنْهُمْ} النساء: 83.
    4- وجعلهم من أولي الأمر الذين تجب طاعتهم، فقال تعالى:{ أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ} النساء: 59، قال ابن عباس وجابر بن عبد الله وأبو العالية ومجاهد وعطاء والحسن البصري: هم أولو العلم والفقه.
    5- وجعلهم الأئمة الذين يُقتدى بهم، فقال تعالى:{ وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ } السجدة: 24، وهم العلماء من بني إسرائيل وغيرهم.
    6- وقد رفعهم الله تعالى بالعلم درجات، فقال تعالى:{ يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ } المجادلة: 11.
    7- وذكر النبي صلى الله عليه وسلم أن « العلماء هم ورثة الأنبياء »[12] كما صح في الحديث.
    8- وهم أهل الحكمة والفقه في الدين{ وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا} البقرة: 269.
    9- وقد أراد الله بهم خيرًا، وميزهم بالخيرية حين فقهوا في الدين، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم في الصحيح:« من يرد الله به خيرًا يفقهه في الدين»[13].
    10- وفضل الله العلماء على العبّاد المنقطعين لعبادة الله تعالى، فقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن« فضل العالم على العابد كفضل القمر ليلة البدر على سائر الكواكب»[14].[15]
    11- وجعل ذكرهم والانتفاع بهم يبقى ما بقيت الدنيا، فهذا أبو هريرة- رضي الله عنه - من فقراء الصحابة حتى إنه كان يسقط من الجوع كالمغمي عليه، وها هو ذكره يجري بين الناس في عصرنا كثيرا وأجره ثابت إن شاء الله لانتفاع الناس بأحاديثه.
    فقد ثبت في الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:« إذا مات الإنسان، انقطع عمله إلا من ثلاث؛ صدقة جارية أو عمل ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له».[16]
    وجاء في الحديث الذي أخرجه البخاري عن أبي موسى الأشعري- رضي الله عنه- عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:« مثل ما بعثني الله به من الهدى والعلم كمثل غيث أصاب أرضًا فكان منها طائفة طيبة، قبلت الماء، فأنبتت الكلأ والعُشب الكثير، وكان منها أجادب أمسكت الماء، فنفع الله بها الناس فشربوا وسقوا وزرعوا، وأصاب طائفة أخرى إنما هي قيعان لا تُمسك ماء ولا تنبت كلأ فذلك مثل من فقُُه في دين الله ونفعهُ ما بعثني الله به، فعلم وعلم، ومثل من لم يرفع بذلك رأسًا، ولم يقبل هُدى الله الذي أرسلتُ به»[17].
    12- وأهل العلم هم القائمون على أمر الله تعالى حتى تقوم الساعة، ويستدل لذلك بحديث معاوية - رضي الله عنه - يقول: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول:« من يرد الله به خيرًا يفقهه في الدين، وإنما أنا قاسم والله يعطي ولن تزال هذه الأمة قائمة على أمر الله لا يضرهم من خالفهم حتى يأتي أمر الله »[18].
    وقد قال الإمام أحمد عن هذه الطائفة:( إن لم يكونوا أهل الحديث فلا أدري من هم).
    وقال القاضي عياض- رحمه الله-:( أراد أحمد أهل السنة ومن يعتقد مذهب الحديث).
    13- أن الرسول عليه الصلاة والسلام لم يرغب أحدًا أن يغبط أحدًا على شيء من النعم التي أنعم الله بها إلا على نعمتين هما:
    (أ)- طلب العلم والعمل به؛
    (ب)- التاجر الذي جعل ماله خدمة للإسلام.
    فعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:« لا حسد إلا في اثنتين: رجل آتاه الله مالا فسلطه على هلكته في الحق، ورجل آتاه الله حكمةً فهو يقضي بها ويُعلّمها»[19].
    14- والعلماء هم سالكو طريق الجنة كما دل على ذلك حديث أبي هريرة- رضي الله عنه- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:« ومن سلك طريقا يلتمس فيه علمًا سهّل الله له به طريقًا إلى الجنة »[20].
    15- والعلماء على نور من ربهم يستضيئون به فيعرفون كيف يعبدون ربهم، وكيف يعاملون عباده، فمسيرتهم في ذلك على علم وبصيرة.
    16- والعلماء يستضاء بنورهم يهتدي به الناس في أمور دينهم ودنياهم، ولا يخفى على كثير منّا قصة الرجل الذي« قتل تسعة وتسعين نفسًا، فسأل عن أعلم أهل الأرض فدُلَّ على رجل عابد فسأله هل له من توبة؟ فكأن العابد استعظم الأمر فقال: لا. فقتله فأتم به المائة، ثم ذهب إلى عالم فسأله فأخبره أن له توبة وأنه لا شيء يحول بينه وبين التوبة، ثم دلَّه على بلد أهله صالحون ليخرج إليها، فخرج فأتاه الموت في أثناء الطريق»[21]. فانظر الفرق بين العالم والعابد.[22]





    [1] الآجُرّي: توفي سنة 360 هـ/ 970 م: محمد بن الحسين بن عبد الله، أبو بكر الآجري: فقيه شافعي محدث. نسبته إلى آجر (من قرى بغداد) ولد فيها، وحدث ببغداد، قبل سنة 330 ثم انتقل إلى مكة، فتنسك، وتوفي فيها. له تصانيف كثيرة، منها (أخبار عمر بن عبد العزيز) و (أخلاق حملة القرآن) و (أخلاق العلماء) و (التفرد والعزلة) و (حسن الخلق) وغيرها. الأعلام للزركلي - (ج 6 / ص 97).

    [2] سورة : المجادلة آية رقم : 11

    [3] سورة : فاطر آية رقم : 28

    [4] البقرة: 269. لقمان آية رقم : 12

    [5] سورة : لقمان آية رقم : 12

    [6] سورة : آل عمران آية رقم : 79

    [7] سورة : المائدة آية رقم : 63

    [8] سورة : السجدة آية رقم : 24 سورة : الفرقان آية رقم : 63

    [9] سورة : الفرقان آية رقم : 63 إلى 74

    [10] هو الآجُرّي.

    [11] أخلاق العلماء ص 1.

    [12] رواه الإمام أحمد وابن حبان وابن عساكر ثلاثتهم عن أبي الدرداء.

    [13] رواه الإمام أحمد والترمذي وابن ماجة والبيهقي وأبو يعلى والطبراني في معاجمه الثلاثة وأبو نعيم.

    [14] رواه الإمام أحمد والأربعة وابن حبان وأبو نعيم.

    [15] أثر العلماء في تحقيق رسالة المسجد - ص8/9/10/11/17.

    [16] أخرجه مسلم، كتاب الوصية ، باب : ما يلحق الإنسان من الثواب بعد وفاته.

    [17] أخرجه البخاري ، كتاب العلم، باب: فضل من علم وعمل ، ومسلم، كتاب الفضائل ، باب: مثل ما بعث به النبي صلى الله عليه وسلم من الهدى والعلم.

    [18] البخاري ، كتاب العلم، باب: من يرد الله به خيرًا ومسلم، كتاب الزكاة، باب: النهي عن المسألة .

    [19] أخرجه البخاري ، كتاب العلم، باب الاغتباط في العلم والحكمة، ومسلم ، كتاب الصلاة ، باب: فضل من يقوم بالقرآن ويعلمه.

    [20] أخرجه مسلم ، كتاب الدعوات ، باب : فضل الاجتماع على تلاوة القرآن.

    [21] أخرجها البخاري، كتاب الأنبياء، باب ما ذكر من بني إسرائيل ، ومسلم، كتاب التوبة، باب: قبول توبة القاتل.

    [22] كتاب العلم للشيخ محمد بن صالح العثيمين صص 8/10/11/12/13

  5. #5

    افتراضي رد: من الأفضل :العلماء أم الأغنياء؟؟؟

    بسم الله و الصلاة و السلام على رسول الله و بعد أشكرك و أسأل الله أن يتقبل منا و منك صالح الأعمال و قبل أن تطبع الجهد الذي حررته في المسألة أطلب منك أن تطالع ما كتبته في فصل صفات أهل السنة من كتابي " الردود العلمية الرفيعة على حجج دعاة الشيعة " تجده على الرابط التالي : www.daawachinguitti.net او تكتب على الغوغل : "دعوة شنقيط "و ذلك أنني نقلت بعض الأقوال في المسألة من كتاب الخطيب البغدادي و ليعلم من قرأنا أخيرا أن العلماء زكاهم الله على مستوى صحيح الاعتقاد ، قال تعالى : { شهد الله أنه لا إله إلا هو و الملئكة و أولوا العلم قائما بالقسط لا إله إلا هو العزيز الحكيم } كما زكاهم فيما يخص بالإخلاص و الابتعاد عن أمراض القلوب ، قال تعالى { إنما يخشى الله من عباده العلماء } كما زكاهم فيما يخص بعبادته على الوجه المشروع لأن الله لا يعبد إلا بما شرع ، قال تعالى : {و إذا جاءهم أمر من الأمن أوالخوف أذاعوا به و لو ردوه إلى الرسول و إلى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم و لولا فضل الله عليكم و رحمته لاتبعنم الشيطان إلا قليلا } فإذا عرفنا أن العبادة - أي عبادة - لا يتقبلها الله إلا إذا توفرت فيها ثلاثة شروط هي :1/ أن تكون نابعة من مسلم صحيح العقيدة ، 2/ أن تكون موافقة لشرع الله لأن الله لا يعبد إلا بما شرع لحديث " من أحدث في أمرنا ما ليس منه فهو رد " و في رواية : من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد ، 3 / أن يكون قد أدى العبادة بعيدا عن أمراض القلوب من رياء و مراءاة و كبر و تسميع و حسد الخ ... عرفت حينئذ فضل العلماء فقد زكاهم رسول الله صلى الله عليه و سلم حين قال :" و لفضل العالم على العابد كفضل القمر ليلة البدر على سائر الكواكب ، إن العلماء ورثة الأنبياء ، إن الأنبياء لم يورثوا درهما و لا دينارا إنما ورثوا العلم فمن أخذ به أخذ بحظ وافر " علما بأنه ألف في قضلهم كثير منهم الآجري في أخلاق العلماء و ابن عبد البر في جامع بيان العلم و فضله و الخطيب البغدادي شرف أهل الحديث و غيرهم كثر فلنحذر من الاجترار و التكرار و الله يوفق الجميع لما يحب و يرضى

  6. #6

    افتراضي رد: من الأفضل :العلماء أم الأغنياء؟؟؟

    العُبَّاد أفضل من العلماء و الأغنياء لأنهم يبتغون في ما آتاهم الله الدار الآخرة سواء كان العطاء علما أو مالا أو أي نعمة ظاهرة أم باطنة

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    May 2011
    المشاركات
    28

    افتراضي رد: من الأفضل :العلماء أم الأغنياء؟؟؟

    بسم الله الرحمن الرحيم . لا إله إلا الله محمد رسول الله . السلام عليكم . أما بعد

    أخي الحبيب يقول النبي محمد صلى الله عليه وسلم
    الدنيا دار لمن لا دار له . ومال لمن لا مال له . ولها يجمع من لا عقل له .

    أقول قولي هذا وأستغفر الله العلي العظيم لي ولكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته بإذنه

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Jul 2010
    المشاركات
    802

    افتراضي رد: من الأفضل :العلماء أم الأغنياء؟؟؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مكارم مشاهدة المشاركة
    بسم الله الرحمن الرحيم . لا إله إلا الله محمد رسول الله . السلام عليكم . أما بعد

    أخي الحبيب يقول النبي محمد صلى الله عليه وسلم
    الدنيا دار لمن لا دار له . ومال لمن لا مال له . ولها يجمع من لا عقل له .

    أقول قولي هذا وأستغفر الله العلي العظيم لي ولكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته بإذنه
    وعليكم السلام . الدنيا دار من لا دار له ,( و مال من لا مال له ) , و لها يجمع من لا عقل له “ .
    قال الألباني في “ السلسلة الضعيفة و الموضوعة “ 4 / 405 : $ ضعيف $ . رواه أحمد في “ المسند “ ( 6 / 71 ) من طريق دويد عن أبي إسحاق عن عروة ( و في الأصل : زرعة ) عن # عائشة #مرفوعا . و قال ابن قدامة في “ المنتخب “ ( 10 / 1 / 2 ) : “ هذا حديث منكر “ . قلت : و أبو إسحاق الظاهر أنه السبيعي , و هو مدلس مختلط . و دويد , و هو ابن نافع . قال الحافظ : “ مقبول “ . كذا قال , و فيه نظر , فقد روى عنه جمع , منهم الليث بن سعد ,و وثقه الذهلي و غيره , و قال ابن حبان : “ مستقيم الحديث “. و كذا قال الذهبي : و قد تابعه أبو سليمان النصيبي عند ابن أبي الدنيا في “ ذم الدنيا “ ( ق 29 / 2 ) , فالعلة السبيعي . و لذلك فإنه لم يصب من جود إسناده كالمنذري في “ الترغيب “ ( 4 / 104 ) و العراقي في “ التخريج “ ( 3 / 202 ) و تبعهم المناوي و الزرقاني , و قلدهم الغماري كعادته في “ كنزه “ ( 1799 ) و كأنهم لم يقفوا على شهادة إمام السنة بنكارته , كما تقدم . و قد أحسن صنعا الحافظ السخاوي في “المقاصد “ في اقتصاره على قوله ( 217 / 494 ) : “ و رجاله ثقات “, و سبقه إلى ذلك الهيثمي في “ مجمع الزوائد “ ( 10 / 288 ) , فلم يصححاه , خلافا لفهم الزرقاني في “ مختصر المقاصد “ ( 108 / 464 ) : “ صحيح “ ! و مثل هذا الفهم الكلمة : “ رجاله ثقات “ خطأ شائع مع الأسف كما نبهنا عليه في غير ما موضع . هذا , و الحديث رواه أحمد في “ الزهد “ ( ص 161 ) عن مالك بن مغول قال : قال عبد الله : فذكره موقوفا على عبد الله , و هو ابن مسعود . و رجاله ثقات أيضا , و لكنه منقطع , مالك هذا تابع تابعي , روى عن السبيعي و نحوه . و الحديث عزاه السيوطي لأحمد و البيهقي في “الشعب “عن عائشة . و البيهقي فيه عن ابن مسعود موقوفا . فمن أخطاء المناوي قوله عقبه في “التيسير “ : “ بأسانيد صحيحة “ !
    http://www.alalbany.net/books_view.p...ch=&book=sahih

    مع العلم بأني قد قرأت مسبقًا ما يفيد بأن دويدًا ليس دويد ابن نافع بل ابن سليمان .
    وينظر هنا http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=66326
    عنْ عُمر - رضي الله عَنْهُ - قَالَ : نُهينَا عنِ التَّكلُّفِ .رواه البُخاري .

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Jun 2007
    الدولة
    ~¤ô¦¦ دار الممر ¦¦ô¤~
    المشاركات
    179

    افتراضي رد: من الأفضل :العلماء أم الأغنياء؟؟؟

    يروى أن عبدالله بن المبارك عندما قدم العراق سبقته شهرته فالتف حوله الناس التفافا عظيما وتركوا هارون الرشيد فتقطعت النعال وارتفعت غبرة التراب من كثرة ازدحام الناس حوله ، فأشرفت زوجة هارون الرشيد من قصرها فلما رأت الناس قالت : ما هذا ؟ قالوا : عالم من أهل خراسان قدم الرقة يقال له عبد الله بن المبارك ، فقالت : هذا والله الملك ، لا ملك هارون الرشيد.
    من غسل يوم الجمعة واغتسل ثم بكر وابتكر ومشى ولم يركب ودنا من الإمام فاستمع ولم يلغ كان له بكل خطوة عمل سنة أجر صيامها وقيامها

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    May 2011
    المشاركات
    28

    افتراضي رد: من الأفضل :العلماء أم الأغنياء؟؟؟

    بسم الله الرحمن الرحيم . لا إله إلا الله محمد رسول الله . السلام عليكم . اما بعد.


    نظراً لما نقلته الأخت الكريمة ( محبة الفضيلة ) نشكر اجتهادها ووفقها الله عز وجل إلى اكثر من هذا رشداً.

    أعلموا أحبتي في الله عز وجل بإنه هناك دائماً يجب أن يكون التفكير في العقل عند النقل . ولا ننقل فقط ونطبع في المنتديات وأماكن ثانية أو القول في المجالس . دون التفكير والتعقل بما قاله أحد الأشخاص .

    لهذا فإن كل من يقرء قول الرسول صلى الله عليه وسلم من وحي الله عز وجل .
    الذي يقول . الدنيا دار لمن لا دار له . ومال لمن لا مال له . ولها يجمع من لا عقل له .
    لكتشف معاني كلمات الحديث في غاية الفقه والحكمة .

    فإن قال قائل . كيف يكون تفسير حديث الرسول صلى الله عليه وسلم برأيك .

    الجواب : الدنيا دار لمن لا دار له . كل أنسان في هذه الدنيا مخلوق للعبادة كما قال الله عز وجل بقوله . تعالى .وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ( 56 ) ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون ( 57 ) . أذاً كل أنسي وجني مخلوق للعبادة وليس للدنيا وهنا الفرق بين المؤمن والكافر .
    فإن المؤمن ليس طموحه وهدفه دار في الدنيا بل هدفه دار الآخرة كون كل أنسان سوف يموت يوم من الأيام أذاً ما نفع الدنيا . وكنوزها وثرواتها وكل شيئ فيها لا قيمة له عند الممات .

    الكافر يحب الدنيا ويظلم ويكفر فتكون الدنيا داره . ينغمس بها . في الملزات . اللهو . الزينة . التفاخر . التكاثر في المال والأولاد بعتقاده الدنيا باقية لقول الله عز وجل في سورة الكهف .

    وَكَانَ لَهُ ثَمَرٌ فَقَالَ لِصَاحِبِهِ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَنَا أَكْثَرُ مِنكَ مَالا وَأَعَزُّ نَفَرًا

    وَدَخَلَ جَنَّتَهُ وَهُوَ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ قَالَ مَا أَظُنُّ أَن تَبِيدَ هَذِهِ أَبَدًا

    وَمَا أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً وَلَئِن رُّدِدتُّ إِلَى رَبِّي لَأَجِدَنَّ خَيْرًا مِّنْهَا مُنقَلَبًا

    أذاً كل أنسان كافر ظالم لنفسه يعتقد بأنه على حق وعلى هداية ويغويه الشيطان بأن له ما هو عليه في الدنيا . عند لقاء الله عز وجل

    ولهذا الحديث حديث ثاني لنبي محمد صلى الله عليه وسلم من وحي الله عز وجل يقول :

    رواه أبو هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم (الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر) ؟

    إذاً الدنيا دار الكافر كونه أختار المكاسب الدنيوية وفضل الدنيا على الآخرة وسعى لها سعيها
    بينما المؤمن مهما شاهد في الدنيا من نعيم وقصور واموال تبقى بنظره سجن على ما يكون في الآخرة كونه أختار الآخرة . وسعى لها سعيها .
    .............................. .............................. ...


    مال لمن لا مال له : فإن مال الكافر إعماله الظالمة لنفسه وعدم التفكير بعقله كون ماله الذي يسعى له في الدنيا لا ينفعه في الآخرة فكل ما قام به من الحصول على المال سينقلب ضده في النهاية ويحاسب على هذا المال الذي جاء بطرق عديدة من أختياره وإرادته كونه فضل الدنيا على الآخرة . إذاً المال تعني الأعمال فإن مال الأنسان أعماله .

    المؤمن : ماله أعماله الصالحة التي يستفيد منها يوم الدين وأستغل مال الدنيا في الأعمال الصالحة فكانت له مكتوبة عند الله عز وجل وحصل من خلالها على الاجر الثواب الجيد . فأدخله الله عز وجل الجنة بما جاء به من مال .يعني أعمال صالحة

    قوله تعالى :
    الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلا

    .............................. .............................. .............

    ولها يجمع من لا عقل له : بكل تأكيد فإن الأنسان العاقل الذي لديه عقل لا يفضل الدنيا على الآخرة بل يفضل الآخرة على الدنيا
    لكن للأسف كثير من الناس أصبحت الآخرة لديهم في اللسان فقط
    تجده يصلي ويصوم ويتعبد الله عز وجل . لكنه يحتال . ويظلم . ويتكلم على الناس وأمور كثيرة . لهذا هذا الأنسان يكون من المنافقين الذي يشمله الحديث كذالك

    قوله تعالى :

    وَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الآخِرِ وَمَا هُم بِمُؤْمِنِينَ


    يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلاَّ أَنفُسَهُم وَمَا يَشْعُرُونَ



    فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضاً وَلَهُم عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ





    لهذا كل أنسان يعلم نفسه . أن كان منافق . أو مؤمن . أو كافر .

    وكل أنسان يعلم ما يختار الدنيا أو الآخرة . الجنة أو النار . لا سلطان عليه

    كما قال الله عز وجل : كُلُّ امْرِئٍ بِمَا كَسَبَ رَهِينٌ


    نسأل الله عز وجل أن ينفعنا وياكم بما كتب . ويجعلنا من عباده المؤمنين المنتصرين في الجنة بإذنه . إنه جواد كريم . آللهم آمين

    صلى الله على محمد وعلى آله وصحبه ومن أتبعهم وسلم .


    أقول قولي هذا وأستغفر الله العلي العظيم لي ولكم والسلام عليكم ورحمة الله بإذنه

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Jul 2010
    المشاركات
    802

    افتراضي رد: من الأفضل :العلماء أم الأغنياء؟؟؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مكارم مشاهدة المشاركة
    بسم الله الرحمن الرحيم . لا إله إلا الله محمد رسول الله . السلام عليكم . اما بعد.
    نظراً لما نقلته الأخت الكريمة ( محبة الفضيلة ) نشكر اجتهادها ووفقها الله عز وجل إلى اكثر من هذا رشداً.
    أعلموا أحبتي في الله عز وجل بإنه هناك دائماً يجب أن يكون التفكير في العقل عند النقل . ولا ننقل فقط ونطبع في المنتديات وأماكن ثانية أو القول في المجالس . دون التفكير والتعقل بما قاله أحد الأشخاص .
    لهذا فإن كل من يقرء قول الرسول صلى الله عليه وسلم من وحي الله عز وجل .
    الذي يقول . الدنيا دار لمن لا دار له . ومال لمن لا مال له . ولها يجمع من لا عقل له .
    لكتشف معاني كلمات الحديث في غاية الفقه والحكمة .
    فإن قال قائل . كيف يكون تفسير حديث الرسول صلى الله عليه وسلم برأيك .
    الجواب : الدنيا دار لمن لا دار له . كل أنسان في هذه الدنيا مخلوق للعبادة كما قال الله عز وجل بقوله . تعالى .وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ( 56 ) ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون ( 57 ) . أذاً كل أنسي وجني مخلوق للعبادة وليس للدنيا وهنا الفرق بين المؤمن والكافر .
    فإن المؤمن ليس طموحه وهدفه دار في الدنيا بل هدفه دار الآخرة كون كل أنسان سوف يموت يوم من الأيام أذاً ما نفع الدنيا . وكنوزها وثرواتها وكل شيئ فيها لا قيمة له عند الممات .
    الكافر يحب الدنيا ويظلم ويكفر فتكون الدنيا داره . ينغمس بها . في الملزات . اللهو . الزينة . التفاخر . التكاثر في المال والأولاد بعتقاده الدنيا باقية لقول الله عز وجل في سورة الكهف .
    وَكَانَ لَهُ ثَمَرٌ فَقَالَ لِصَاحِبِهِ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَنَا أَكْثَرُ مِنكَ مَالا وَأَعَزُّ نَفَرًا
    وَدَخَلَ جَنَّتَهُ وَهُوَ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ قَالَ مَا أَظُنُّ أَن تَبِيدَ هَذِهِ أَبَدًا
    وَمَا أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً وَلَئِن رُّدِدتُّ إِلَى رَبِّي لَأَجِدَنَّ خَيْرًا مِّنْهَا مُنقَلَبًا
    أذاً كل أنسان كافر ظالم لنفسه يعتقد بأنه على حق وعلى هداية ويغويه الشيطان بأن له ما هو عليه في الدنيا . عند لقاء الله عز وجل
    ولهذا الحديث حديث ثاني لنبي محمد صلى الله عليه وسلم من وحي الله عز وجل يقول :
    رواه أبو هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم (الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر) ؟
    إذاً الدنيا دار الكافر كونه أختار المكاسب الدنيوية وفضل الدنيا على الآخرة وسعى لها سعيها
    بينما المؤمن مهما شاهد في الدنيا من نعيم وقصور واموال تبقى بنظره سجن على ما يكون في الآخرة كونه أختار الآخرة . وسعى لها سعيها .
    .............................. .............................. ...
    مال لمن لا مال له : فإن مال الكافر إعماله الظالمة لنفسه وعدم التفكير بعقله كون ماله الذي يسعى له في الدنيا لا ينفعه في الآخرة فكل ما قام به من الحصول على المال سينقلب ضده في النهاية ويحاسب على هذا المال الذي جاء بطرق عديدة من أختياره وإرادته كونه فضل الدنيا على الآخرة . إذاً المال تعني الأعمال فإن مال الأنسان أعماله .
    المؤمن : ماله أعماله الصالحة التي يستفيد منها يوم الدين وأستغل مال الدنيا في الأعمال الصالحة فكانت له مكتوبة عند الله عز وجل وحصل من خلالها على الاجر الثواب الجيد . فأدخله الله عز وجل الجنة بما جاء به من مال .يعني أعمال صالحة
    قوله تعالى :
    الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلا
    .............................. .............................. .............
    ولها يجمع من لا عقل له : بكل تأكيد فإن الأنسان العاقل الذي لديه عقل لا يفضل الدنيا على الآخرة بل يفضل الآخرة على الدنيا
    لكن للأسف كثير من الناس أصبحت الآخرة لديهم في اللسان فقط
    تجده يصلي ويصوم ويتعبد الله عز وجل . لكنه يحتال . ويظلم . ويتكلم على الناس وأمور كثيرة . لهذا هذا الأنسان يكون من المنافقين الذي يشمله الحديث كذالك
    قوله تعالى :
    وَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الآخِرِ وَمَا هُم بِمُؤْمِنِينَ
    يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلاَّ أَنفُسَهُم وَمَا يَشْعُرُونَ
    فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضاً وَلَهُم عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ
    لهذا كل أنسان يعلم نفسه . أن كان منافق . أو مؤمن . أو كافر .
    وكل أنسان يعلم ما يختار الدنيا أو الآخرة . الجنة أو النار . لا سلطان عليه
    كما قال الله عز وجل : كُلُّ امْرِئٍ بِمَا كَسَبَ رَهِينٌ
    نسأل الله عز وجل أن ينفعنا وياكم بما كتب . ويجعلنا من عباده المؤمنين المنتصرين في الجنة بإذنه . إنه جواد كريم . آللهم آمين
    صلى الله على محمد وعلى آله وصحبه ومن أتبعهم وسلم .
    أقول قولي هذا وأستغفر الله العلي العظيم لي ولكم والسلام عليكم ورحمة الله بإذنه
    نقلي السابق يفيد بأن الحديث قد ضعفه الألباني و في النقل قال عنه ابن قدامه ايضًا حديثٌ منكر
    http://www.islamweb.net/hadith/displ...383&pid=342765..
    يا آخي راجع هذا أيضاً
    http://www.islamway.com/?iw_s=Fatawa...fatwa_id=30673
    عنْ عُمر - رضي الله عَنْهُ - قَالَ : نُهينَا عنِ التَّكلُّفِ .رواه البُخاري .

  12. #12

    افتراضي رد: من الأفضل :العلماء أم الأغنياء؟؟؟

    العبادة هي القارب الذي يبحر فيه العبد الى ربه فالعلم و المال و القوة إلخ وقود و زاد في هذا القارب

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •