* دون عنوان لقاريها...
عندما تصبح كلماتنا حروفا ضاعت معانيها.
عندما تفقد العيون بريقا كان يحيها .
عندما تفقد الحياة حسا نابضا فيها
عندما تجمد مشاعرنا عن نبض كان يجريها
فأي فائدة تُرجى للمرء يجنيها ؟!
فياصبره ! يا صبره ! على طول أيام لابد قاضيها
فإن عاش حلوا أو عاش مرا لا يباليها .....
وما ضَيرُه من قولهم : ذاك حيٌّ ميّتٌ فيها ؟!