ولمّا كان … (لا: وبما أنّ!)

مِن أَوجُه استعمال (لمّا) مجيئها ظرفاً تَضَمَّن معنى الشرط، وشرطه وجوابه فِعْلان ماضيان، نحو: لمّا جاء خالدٌ أكرمته.
فإذا كان الجواب جملة اسمية، وجب اقترانها بالفاء. وعلى هذا يمكن القول:
· ولما كنا أنجزنا العمل، وجب إعداد تقرير عنه.
· ولما كنا أنجزنا العمل، فَعَلينا إعداد تقرير عنه. ولا يقال: (بما أننا أنجزنا…)
· ولما كان التابع ع مستمراً، كان بالإمكان…
· ولما كان التابع ع مستمراً، استنتجنا / فإننا نستنتج…
· ولما كان التابع ع مستمراً، وجب أن يكون / فإنه يجب أن…
· ولما كان التابع ع مستمراً، فكلٌ من التابعين المذكورين…
ولابدّ من الفاء في جواب (لمّا) إذا كان جملة اسمية.
ولا يقال: (بما أن التابع ….)، لأن هذا التركيب دخيل على العربية، وركيك جداً، ولا مُسَوِّغ له.