تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: العلم وسيلة فقط

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Mar 2011
    المشاركات
    210

    Exclamation العلم وسيلة فقط

    الذي يبقى هو ما بارك الله فيه فلينظر طالب العلم الى سريرته و مراقبة الله له لا يطلب العلم الا لهذا القصد و لا يتعجل الوصول و التصدر لانه ما دام في طريقه الى العلم هو في طريق الى الجنة
    لا يطلب العلم الا للعمل و من الهاه علمه عن العمل به فليراجع نيته فانه على خطر عظيم و الله المستعان

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    المشاركات
    10,666

    افتراضي رد: العلم وسيلة فقط

    جزاك الله خيراً أخي الكريم ... أحسنت وشكراً على التذكير المهم ...
    زادنا الله وإياك علماً وهدًى
    لا إله إلا الله
    اللهم اغفر لي وارحمني ووالديّ وأهلي والمؤمنين والمؤمنات وآتنا الفردوس الأعلى

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Mar 2011
    المشاركات
    210

    افتراضي رد: العلم وسيلة فقط

    و اياك اخي رضا الحملاوي
    قلت هذا لاذكر نفسي قبل ان ابدا في اي موضوع و لا اخفي عليك تقصيري الكبير في جنب الله

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    المشاركات
    10,666

    افتراضي رد: العلم وسيلة فقط

    كلنا ذاك الرجل ... اللهم عونَك
    لا إله إلا الله
    اللهم اغفر لي وارحمني ووالديّ وأهلي والمؤمنين والمؤمنات وآتنا الفردوس الأعلى

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    المشاركات
    10,666

    افتراضي رد: العلم وسيلة فقط

    لا إله إلا الله

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الرحمن السديس مشاهدة المشاركة
    بارك الله فيكم

    قال الشاطبي في الموافقات 1/60:
    كل علم شرعي فطلب الشارع له إنما يكون حيث هو وسيلة إلى التعبد به لله تعالى ، لا من جهة أخرى ، فإن ظهر فيه اعتبار جهة أخرى فبالتبع ، والقصد الثاني لا بالقصد الأول ، والدليل على ذلك أمور:
    أحدها: ما تقدم في المسألة قبل أن كل علم لا يفيد عملا فليس في الشرع ما يدل على استحسانه ، ولو كان له غاية أخرى شرعية ؛ لكان مستحسنا شرعا ، ولو كان مستحسنا شرعا لبحث عنه الأولون من الصحابة والتابعين ، وذلك غير موجود فما يلزم عنه كذلك.
    والثاني: أن الشرع إنما جاء بالتعبد ، وهو المقصود من بعثة الأنبياء عليهم السلام كقوله تعالى ( يا أيها الناس اتقوا ربكم ) ( الر كتاب أحكمت آياته ثم فصلت من لدن حكيم خبير ألا تعبدوا إلا الله ) الآيات (كتاب أنزلناه إليك لتخرج الناس من الظلمات إلى النور بإذن ربهم إلى صراط العزيز الحميد ) ... وما أشبه ذلك من الآيات التي لا تكاد تحصى كلها دال على أن المقصود التعبد لله.
    والثالث: ما جاء من الأدلة الدالة على أن روح العلم هو: العمل ، و إلا فالعلم عارية ، وغير منتفع به ، فقد قال الله تعالى ( إنما يخشى الله من عباده العلماء ) ، وقال (وإنه لذو علم لما علمناه ) قال قتادة: يعني: لذو عمل بما علمناه ..
    والأدلة على هذا المعنى أكثر من أن تحصى ، وكل ذلك يحقق أن العلم وسيلة من الوسائل ليس مقصودا لنفسه من حيث النظر الشرعي ، وإنما هو وسيلة إلى العمل ، وكل ما ورد في فضل العلم ، فإنما هو ثابت للعلم من جهة ما هو مكلف بالعمل به .
    لا إله إلا الله
    اللهم اغفر لي وارحمني ووالديّ وأهلي والمؤمنين والمؤمنات وآتنا الفردوس الأعلى

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •