السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كثيرا ما يتناقل الناس أعمالا لا صلة لها بالشرع ظنا منهم أنها منه وفيه
وأمر العبادة كما هو معلوم للقاصي والداني أنّ الأصل فيها التوقف فلا يقدم على أمر تعبدي لم يقم به الرسول
أو التابعين له بإحسان
وإليكم هذه الحادثة:
كان الجو ماطرا شديد البرودة والريح قوية تضرب نوافذ المسجد بقوة فبعد أن انتهى الإمام من صلاة المغرب وأمر بإقامة الصلاة للعشاء دخل رجل فالتحق برجل مسبوق في صلاة المغرب فتجوّز فيها كي يدرك جمع الإمام للعشاء فيصليها مع القوم
وإنّ هذه الحادثة أثارت في الذهن عدة تساؤلات
هل من السنة أو من الحسن الإئتمام بالمسبوق؟ وما الدليل؟
من دخل عند إقامة الصلاة الثانية فالتحق بمسبوق ليدرك الجمع هل فعله جائز وهل يعتبر من التحايل الذي اتصف به بنو إسرائيل؟
لو أرادت جماعة أن تجمع الصلاة الثانية بعد انتهاء الإمام الراتب منها هل لهم ذلك ( وصورة ذلك دخل رجلان المسجد فصلوا المغرب مع الذين جمعوا العشاء فبعد الانتهاء من صلاة المغرب لهما أرادا وحدهما جمع العشاء)؟؟؟
نرجو منكم الإفادة