إن المتصدر للدعوة إلى الله لابد أن يكون جادا في كلامه وأفعاله وفي نيته لأن الله يقول وما هو بالهزل وليس من سمت المسلم أن يكون هازلا في الظاهر وباطنه جاد كما هو حال المنافقين
ومن الجد التراحم بين الخلق والتعاطف مع عدم التعصب في الإحسان والبر والعاطفة لأي مخلوق كان بل التعصب والاعتصام للحق وحده
ومنه يتبين خطأ من يدعي الاعتصام بالكتاب و السنة بجعل الدعوة إلى الله مهزلة خاصة في بيوت الله الطاهرة
فكم نشتاق لمجالس الجد والاجتهاد