ذكرتني قصيدة (يا بنت هارون) في مشاركة الأخ بذل الخير بأبيات كتبتها قديما في نفس الموضوع، وما دُمْتُ مسترسلا في الخواطر التي لا تسر الخاطر فلا بأس من إيرادها في موضوع مستقل ، والفضل _كما قيل : للمتقدم_
ياسائلي عن بلادٍ شابَهُ الكدرُهل من جوابٍ تراه العينُ أو خبَرُ
سائل نجوم السَّما تجبكَ في مضض والدمع يجري من عينها وينحدرُ
إن الأعادي تنادوا دونما كللٍ فما توانوا زمانا و لا ضجروا
بغداد ثوري وثوري وانثري حمما فالنصر حق من الله لمن صبروا
أَلْفَوا هناك المقارعين قد وقفوا صفًّا أُباةً فما حادوا و لا عَثروا
كتائب الحق قد أعلت بلا وجلٍ أعلام عزٍّ دونها النظرُ
دَكُّوا عُروشَ بُغاةٍ غَرَّهم عدد دَكَّا فلاحَتْ لنا مِمَّا لَقوا عِبَرُ