السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لدي بحث بلاغي في حديث الاستسقاء
وتستشكل علي بعض المسائل أتمنى إفادتي بها في أسرع وقت

حدثني أنس بن مالك قال : أصابت الناسسنة على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فبينما رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب على المنبر يوم الجمعه قام اعرابي فقال يارسول اللههلك المال وجاع العيال فادع الله لنا ان يسقينا. قال فرفع رسول الله صلى الله عيه وسلم يديه وما في السماء قزعة قال فثار سحاب أمثال الجبال ثم لم ينزل عن منبره حتى رأيت المطر يتحادر على لحيته. قال فمطرنا يومنا ذلك وفي الغد ومن بعد الغد والذي يليه إلى الجمعة الأخرى. فقام ذلك الاعرابي أو رجل غيره فقال يارسول الله تهدم البناء وغرق المال فادع الله لنا . فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم يديه وقال (اللهم حوالينا ولا علينا). قال فما جعل يشير بيده إلى ناحية من السماء إلا تفرجت حتى صارت المدينة في مثل الجوبة حتى سال الوادي وادي قناة شهرا. قال فلم يجيئ أحد من ناحية إلا حدث بالجود

صحيح البخاري الجزء الأول ص 349


سبب تعبير الرسول بالفعل الماضي في قوله : هلك و جاع ؟ وماسبب الوصل بين جملة هلك المال وجاع العيال ؟ ثم لماذا فصل بين قوله وجاع العيال وبين قوله فادع ؟
ولماذا عبر بالفاء في قول ( فادع) ؟ وهل الله سبحانه يسقينا في قوله فادع الله ان يسقينا هل هذا الأمر حقيقي ام مجازي؟

أيضاً
قال فرفع) لماذا فصل عن قوله ( فادع) ؟ ولماذا عطف الرسول (قال) على (رفع ) وماذا افات هذه الفاء ؟ وماذا أفادت ( ما) في قوله ( وما في السماء قزعه)؟

وجزاكم الله خيرا