بسم الله الرحمنِ الرحيم,, وبه نستعين.. وبعد
في إحدى قاعات العلم, أُثير الخلاف بين الإمامين البخاري ومسلم عليهما رحمةُ الله في شرطِ الصحيح.
وأنّ مسلماً يكتفي بالمعاصرةِ وإمكان اللقاء, بينما شيخه البخاري لابد عنده من ثبوت اللقاء.!
ولستُ بصدد الترجيح بين الرأيين.!
إنما المراد من هذا الموضوع هو ما جعل شيخنا الجليل , أثناء الدرس يقف عند هذه المسألة, ويقول بأنها بحاجةٍ إلى نظرٍ واستقراء, وهي :
هل يصح أن يُقال بأنّ البخاريّ لا يصحح حديثاً خارجَ صحيحه إلا بشرط ثبوت اللقاء ؟ كما فعل في صحيحه؟!
أم أنّ هذا الشرط فقد ( خاص ) بصحيحه..
ارجو أن يكون طرحي واضحاً..!
وبانتظار من لديه بحث أو مشاركةٌ يفيدنا بها في هذا الباب..
وجزىَ الله من شاركَ الجنَّةَ .. آمين