عيد أضحى مبارك
تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 6 من 6

الموضوع: مسألة مهمة في الجمع والقصر ...لفضيلة الشيخ الشنقيطي 1/1/1432هـ

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2009
    المشاركات
    577

    افتراضي مسألة مهمة في الجمع والقصر ...لفضيلة الشيخ الشنقيطي 1/1/1432هـ

    في درس مكة المكرمة من مسجد التنعيم بيّن الشيخ محمد محمد المختار الشنقيطي عضو هيئة كبار العلماء أن الجمع يبطل لمن صلى جمعا وقصرا قبل قدومه مدينته ..ويجب عليه إعادة الصلاة الثانية ..
    درس التنعيم
    الموعد / الثلاثاء 1/1/1432هـ
    الرابط http://www.zadnet.net/
    والمسألة على النحو التالي :
    س/ إذا جمع بين الصلاتين وهو مسافر ، وكانتا صلاة الظهر والعصر ، ثم وصل إلى أهله قبل دخول وقت صلاة العصر فماالحكم ؟ هل يعيد الصلاة الثانية أم لا مع الدليل ؟

    ج/ إذا جمع بين الصلاتين جمع تقديم فإنه يشترط في صحة الجمع استمرار العذر إلى دخول وقت الثانية فلو جمع بين الظهر والعصر جمع تقديم فإنه يشترط في صحة هذا الجمع أن يدخل عليه وقت العصر قبل وصوله إلى بلده .

    فإذا دخل عليه وقت العصر بعد وصوله إلى بلده فإنه حينئذ تبطل صلاة العصر

    ووجه ذلك ودليله أنه إذا أذن عليه أذان العصر وقد وصل إلى مدينته

    فقد أوجب الله عليه أربع ركعات ، وهو قد صلى ركعتين

    وبناء عليه فإنه لاتبرأ ذمته ويلزمه أن يصلي ماأوجب الله عليه وهي الصلاة الحضرية

    وأما إذا أذن عليه أذان العصر قبل أن يدخل إلى بلده ولو بدقيقة ، وبعد ذلك دخل فقد أذن عليه

    المؤذن وهو مسافر .. ووجبت عليه صلاة مقصورة بركعتين وقد فعلها .. فصح جمعه

    ومن هنا يشترط في جمع التقديم أن يستمر العذر إلى دخول وقت الثانية ,,

    ولايصح إذا جمع ثم دخل عليه وقت الثانية بعد الوصول .
    والله تعالى أعلم ..،،،
    إذا أصلحنا أعمالنا التي يحبها الله ونستطيعها ، أصلح الله أحوالنا التي نحبها ولانستطيعها ...!!!

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jun 2009
    المشاركات
    577

    افتراضي رد: مسألة مهمة في الجمع والقصر ...لفضيلة الشيخ الشنقيطي 1/1/1432هـ

    وهذه المادة صوتيا

    http://sub5.rofof.com/012noipt7/Al-swt.html
    إذا أصلحنا أعمالنا التي يحبها الله ونستطيعها ، أصلح الله أحوالنا التي نحبها ولانستطيعها ...!!!

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    المشاركات
    495

    افتراضي رد: مسألة مهمة في الجمع والقصر ...لفضيلة الشيخ الشنقيطي 1/1/1432هـ

    بارك الله فيك ..
    إذا استفدت من مشاركتي أو لم تستفد منها فادع الله أن يغفر لي

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Feb 2010
    المشاركات
    167

    افتراضي رد: مسألة مهمة في الجمع والقصر ...لفضيلة الشيخ الشنقيطي 1/1/1432هـ

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صالح الطريف مشاهدة المشاركة
    يشترط في صحة الجمع استمرار العذر إلى دخول وقت الثانية ....ووجه ذلك ودليله أنه إذا أذن عليه أذان العصر وقد وصل إلى مدينته فقد أوجب الله عليه أربع ركعات ، وهو قد صلى ركعتين
    نفع الله بكم .
    والذي يظهر والله أعلم أن الإشكال ليس في مشروعية الجمع, فالجمع صحيح ولا يُشترط له استمرار العذر إلى دخول الثانية في جمع التقديم, ولكن الإشكال في صحة الصلاة الثانية لعلة النقصان بسبب القصر وقد كان مشروعًا وقت الأداء, ولا يظهر دليل على إبطال ما ثبت وقوعه مستوفيًا لأركانه وشروطه, وأما حجة من أبطل الصلاة الثانية فمردودة بأن مقتضى الجمع جعل الوقتين في حق المكلف وقتًا واحدًا فقام الجمع مقام دخول وقت الصلاة الثانية, فذمة المكلف شُغلت بالصلاة الثانية بسبب شرعي صحيح وبرئت بفعل شرعي صحيح, ولا تلزمه الإعادة وفي مشروعيتها نظر وأما الدخول مع الجماعة فيُشرع استحبابًا والله تعالى أعلم .

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    المشاركات
    1,782

    افتراضي رد: مسألة مهمة في الجمع والقصر ...لفضيلة الشيخ الشنقيطي 1/1/1432هـ


    قال الشيخ العثيمين في الشرح الممتع / كتاب : صلاة أهل الأعذار / باب الجمع في السفر :

    وَالأَفْضَلُ فِعْلُ الأَرْفَق بِهِ مِنْ تَأْخِيرٍ وَتَقْدِيمٍ......................
    قوله: «والأفضل فعل الأرفق به من تأخير وتقديم» أي: الأفضل لمن يباح له الجمع فعل الأرفق به من تأخير وتقديم، فإن كان التأخير أرفق فليؤخر، وإن كان التقديم أرفق فليقدم.
    ودليل هذا ما يلي:
    1 ـ قوله تعالى: {{يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ}} [البقرة: 185] .
    2 ـ قول النبي صلّى الله عليه وسلّم: «إنَّ الدِّينَ يُسرٌ»[(569)].
    3 ـ حديث معاذ: «أنَّ النَّبيَّ صلّى الله عليه وسلّم كان في غزوة تبوك إذا ارتحلَ قبل أن تزيغَ الشَّمسُ أخَّرَ الظُّهرَ إلى أنْ يجمَعها إلى العصرِ، فيصلِّيهما جميعاً، وإذا ارتحلَ بعد أن تزيغَ الشَّمسُ؛ عَجَّلَ العصرَ إلى الظُّهرِ، وصَلَّى الظُّهرَ والعصرَ جميعاً، ثم سار...»[(570)].
    4 ـ أن الجمع إنما شرع رفقاً بالمكلف، فما كان أرفق فهو أفضل.
    وكذلك المريض، لو كان الأرفق به أن يقدم صلاة العشاء مع المغرب فإن هذا أفضل، ولو كان بالعكس أن يؤخر المغرب إلى العشاء كان هذا أفضل.
    مسألة: الجمع في المطر هل الأفضل التقديم أو التأخير؟
    الأفضل التقديم؛ لأنه أرفق بالناس، ولهذا تجد الناس كلهم في المطر لا يجمعون إلا جمع تقديم.
    هذا إذا قلنا: إن الجمع للمطر خاص في العشائين. أما إذا قلنا بأنه عام في العشائين والظهرين، فإن الأرفق قد يكون بالتأخير.
    واعلم أن كلام المؤلف: لا يعني أنه إذا جاز الجمع فلا بد أن يكون تقديماً أو تأخيراً، بل إذا جاز الجمع صار الوقتان وقتاً واحداً، فيجوز أن تصلّي المجموعتين في وقت الأولى، أو في وقت الثانية، أو فيما بين ذلك، وأما ظن العامة أن الجمع لا يجوز إلا في وقت الأولى، أو وقت الثانية، فهذا لا أصل له كما سبق، لأنه متى أبيح الجمع صار الوقتان وقتاً واحداً.



    فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء المجلد الثامن ( 58 من 114 )

    وقت جمع الصلاتين في السفر

    الفتوى رقم ‏(‏2547‏)‏
    س‏:‏ مسافر صلى الظهر والعصر جمعاً وقصراً في وقت الظهر جمع تقديم، ثم وصل أهله ومقر إقامته
    قبل وقت العصر التي صلاها مقدما وقصر مع الظهر، فهل تجزئ عنه الصلاة التي قدمها في حال السفر،
    ثم وصل محل إقامته قبل وقتها أو في وقتها، وكذلك المغرب والعشاء،
    إذا قدمت صلاة العشاء مع المغرب ثم وصل المسافر في وقت صلاة العشاء المقدمة أو قبل وقتها إلى محل إقامته‏؟‏
    نرجو الإجابة مع توضيح الأدلة إذا أمكن ذلك؛ لأن هذا يحدث كثيراً ويكثر فيه الجدل‏.‏
    ج‏:‏ إذا جمع المسافر بين الظهر والعصر أو بين المغرب والعشاء جمع تقديم، ثم وصل إلى مقر إقامته
    قبل دخول وقت العصر أو بعده، أو قبل دخول وقت العشاء أو بعده، فإن صلاته صحيحة؛
    لكونه جمعها مع الأولى بمسوغ شرعي، وهو السفر‏.‏
    وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم ‏.‏
    اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء





    عضو/ عبدالله بن قعود
    نائب رئيس اللجنة/ عبدالرزاق عفيفي
    الرئيس/ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز









    http://www.al-eman.com/feqh/viewchp.asp?BID=262&CID=58




    المسافر إذا دخل عليه الظهر قبل دخول بلده هل له القصر والجمع؟

    نحن مجموعة شباب مدرسين تبعد المدرسة عن مكان إقامتنا أكثر من مائة كيلو ونحن راجعون من المدرسة يدخل وقت صلاة الظهر فنصليها في قرية تبعد عن إقامتنا أكثر من عشرين كيلو فهل يصح لنا الجمع والقصر ؟


    الحمد لله
    أولا :
    ذهب جمهور الفقهاء إلى تحديد السفر بالمسافة ، وذهب بعض أهل العلم إلى أن المرجع هو العرف ، فما عدّه الناس سفرا فهو سفر ، وما لم يعدوه في عرفهم سفرا فليس بسفر .
    وتقدر المسافة على قول الجمهور بثمانين كيلو مترا تقريبا .
    جاء في فتاوى اللجنة الدائمة (8/99):
    " السفر الذي يشرع فيه الترخيص برخص السفر هو ما اعتبر سفراً عرفاً ، ومقداره على سبيل التقريب مسافة ثمانين كيلو متراً ، فمن سافر لقطع هذه المسافة فأكثر فله أن يترخص برخص السفر من المسح على الخفين ثلاثة أيام بلياليهن ، والجمع والقصر، والفطر في رمضان ، وهذا المسافر إذا نوى الإقامة ببلد أكثر من أربعة أيام فإنه لا يترخص برخص السفر ، وإذا نوى الإقامة أربعة أيام فما دونها فإنه يترخص برخص السفر ، والمسافر الذي يقيم ببلد ولكنه لا يدري متى تنقضي حاجته ولم يحدد زمناً معيناً للإقامة فإنه يترخص برخص السفر ولو طالت المدة ، ولا فرق بين السفر في البر والبحر " انتهى
    وأفتى الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في حق الموظف الذي يذهب يوميا نحوا من 150 كيلا أن الأحوط في حقه أن يتم الصلاة .
    فقد سئل رحمه الله : نحن جماعة من المدرسين تبعد المدرسة ما يزيد على مائة وخمسين كيلو عن البلدة التي نسكن فيها ، ونحن نتردد يومياً إلى المدرسة ، وقد اختلفنا في حكم القصر والجمع بالنسبة لصلاة الظهر والعصر، فهل يحق لنا في هذه المسافة القصر والجمع ونحن نتردد يومياً إلى المدرسة أم لا؟
    فأجاب : " الاحتياط ألا يقصروا ولا يجمعوا ؛ لأن مثل هذا لا يعد عند الناس سفراً، وإن كان سفراً عند بعض العلماء، فالذي أرى لهم: ألا يجمعوا ولا يقصروا. إلا لو فرض أنهم إذا وصلوا إلى أهليهم متعبين ويخشون إن ناموا ألا يقوموا إلا عند الغروب، أو يخشون إن بقوا حتى يؤذن العصر أن يصلوا العصر وهم في شدة النعاس، فهنا نقول: اجمعوا؛ لأن الجمع أوسع من القصر، لا حرج أن يجمعوا ، وإذا وصلوا إلى بلدهم ينامون إلى الغروب ، أما القصر فأرى أن الاحتياط ألا يقصروا ؛ لأن هذا لا يسمى سفراً في عرف الناس الآن " انتهى من "اللقاء الشهري" (60/11).
    ثانيا :
    بناء على قول الجمهور في تحديد السفر بالمسافة ، فإنه إذا دخل عليكم وقت صلاة الظهر ، قبل وصولكم إلى بلدكم ، فلكم أن تصلوها قصرا ، وأن تجمعوا بينها وبين صلاة العصر ، مع قصر العصر أيضا ، ولو مع الجزم أو غلبة الظن بأنكم ستدخلون البلد قبل دخول وقت العصر ، وذلك لعموم الأدلة الدالة على مشروعية القصر والجمع في السفر .
    سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : رجل مسافر وحان وقت صلاة المغرب هل يجمع ويقصر علماً أنه سوف يدخل وقت العشاء في البلد الذي أراد أن يسافر إليه، هل يجوز له أن يجمع ويقصر، أم يصلي المغرب في وقتها ويؤخر العشاء ويصلي مع الجماعة ؟
    فأجاب : " لو أن إنساناً سافر وهو يعرف أنه سيصل إلى البلد قبل وقت العشاء فهل له أن يجمع العشاء مع المغرب في حال السفر، أو نقول: انتظر حتى تصل إلى البلد ؟ فالجواب : له أن يجمع العشاء إلى المغرب؛ أولاً: لأنه في سفر وقد دخل وقت المغرب ووقت المغرب، والعشاء واحد في الحالة التي يجوز فيها الجمع.
    ثانياً: أن الإنسان قد يقدر أنه سوف يصل قبل وقت العشاء ولا يصل ، قد تتعطل السيارة ، أو يحصل أي سبب يمنع من الوصول إلى البلد قبل الوقت. لكن نقول: الأولى ما دمت تعرف أنك سوف تصل إلى البلد قبل وقت الثانية، الأولى لك ألا تجمع . ولو أخر المغرب حتى يصل إلى البلد فلا بأس، لكنه إذا وصل إلى البلد ووقت المغرب باق فإنه لا يجوز له أن يؤخره ، بل يجب عليه أن يصليها في وقتها؛ لأن سبب الجمع هو السفر وقد انتهى، ثم إنه في هذه الحالة أنت قلت: يجمع ويقصر، وهو لا يقصر أبداً على كل حال؛ لأن القصر سببه السفر، فمتى انتهى السفر انتهى القصر "
    انتهى من "لقاء الباب المفتوح" (100/21).
    والحاصل : أنه على قول من حدَّد السفر بالمسافة لكم أن تقصروا وتجمعوا .
    وأما على قول من يجعل الأمر راجعاً إلى العرف ، فليس لكم أن تقصروا لأنكم لا تعدّون عند الناس مسافرين .
    وأما الجمع بين الصلاتين ، فإن كان عليكم مشقة بفعل كل صلاة في وقتها جاز لكم الجمع ، ومع عدم المشقة فلا يجوز الجمع
    والله أعلم .


    الإسلام سؤال وجواب

    http://www.islam-qa.com/ar/cat/2036#8029

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    May 2007
    الدولة
    البحرين
    المشاركات
    46

    افتراضي رد: مسألة مهمة في الجمع والقصر ...لفضيلة الشيخ الشنقيطي 1/1/1432هـ

    يشترط الفقهاء أن يستمر العذر حتى شروعه في الصلاة الثانية
    ولم يشترطوا حتى يفرغ منها فضلا أن يستمر العذر حتى دخول الصلاة الثانية
    فالمطر مثلا يشترط عندهم أن يكون موجودا من شروعه في صلاته الأولى وحتى يشرع في الصلاة الثانية

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •