قال الحبيب المصطفى
( لايقربن مصلانا من اكل ( اوتناول ) بصلا او ثوما او كراثا )
من المعلوم ان علماء الاغذية والاطباء وكذلك طب الاعشاب اثبتوا وجود علاقة بين تناول البصل والثوم وبين الامراض النفسية وقد نسميها امراض العصر او التي يجوز تسميها نفسية مثل السكري وضغط الدم فقد ثبت علميا ان البصل يعمل على تعادل ضغط الدم ويحمي اكله من انخفاض ضغط الدم او ارتفاعه اما الثوم فيعمل على تخفيض الضغط المرتفع وتنزيله الى ادنى مستواه الثابت( 80\ 120 ) وهذا خير علاج للمرضي بارتفاع الضغط الذي قد يؤدي بالمريض الى الموت او التجلط او قد يشله ويقعده
رجل قلبه معلق في المساجد اصيب بمرض ارتفاع ضغط الدم ونصحه الاطباء ان ياكل الثوم او البصل كعلاج للمرض بدلا من العقاقير الطبيه فماذا يعمل
مما لاشك فيه ا ن الحبيب المصطفى شدد على عدم حضور الاكل لهذه المواد بسبب رائحتها التي تبقى في الفم وقد تؤذي اثناء الصلاة المصلين وخاصة المجاورين له وفي هذه الحالة يستطيع هذا المريض ان يعالج هذه الرائحة بالعطر او باكل مادة تذهب هذه الرائحة كشرب الشاي او تناول كمية من التمر او الدبس او ان يتناولها مثلا في وقت تتمكن فيه المعدة من هضم هذه المادة فتذهب رائحتها من الفم مثلا عند الفطور او بعد صلاة الظهر فاذا تحقق له ان رائحة هذه المواد قد ذهبت من فمه او اصبحت قليلة فيمكنه الصلاة في المسجد
الموضوع مطروح للنقاش وارجو العلماء والاساتذة المشاركة فيه لان الموضوع جدا مهم والاسلا م دين العلم والعلوم وشكرا .
والله الموضوع تناقشنا به في المسجد بعد صلاة المغرب هذا اليوم