التوفيق بين النصوص المتعارضة في الأخضر بن عجلان الشيباني من خلال(تهذيب التهذيب)
مذهب ابن معين
قال: صالح
وقال مرة: ليس به بأس
(ز)وفي رواية :ثقة([1])
(ز)مذهب أحمد
ما أرى به بأس([2])
مذهب أبي حاتم
يُكْتَبُ حديثه
قال الحافظ الذهبي:(قد علمت بالاستقراء التام أن أبا حاتم الرازي إذا قال في رجل (يُكْتَبُ حديثه) أنه عنده ليس بحجة) ([3])وقال في موطن آخر عن العبارة السابقة بأنها ليست( بصيغة توثيق ولا بصيغة إهدار)([4])
وإذا كانت تلك الصيغة لا يطلقها أبو حاتم على من هم عنده في أدنى مراتب التوثيق ولا يطلقها كذلك على من تهدر روايتهم -ولا تهدر رواية إلا من ضعفه شديد ولا تنفعه شفاعة الشافعين- فيكون مراد أبي حاتم بعبارته من هم في أدنى مراتب الضعف، وعليه فالحافظ يرى أن أبا حاتم يطلق هذه اللفظة على الرواة الضعفاء ممن ضعفهم ليس بشديد .
مذهب البخاري
ثقة
مذهب النسائي
ثقة.
(ز)مذهب أبي داود
ليس به بأس([5])
(ز)مذهب الفسوي
ثقة([6])
مذهب الأزدي
ضعيف، لا يصح ،قال الحافظ ـ يعني حديثه -ـ([7])
مذهب ابن حبان
ذكره في الثقات
مذهب ابن شاهين
ذكره في الثقات
الراجح في حال الأخضر هو ما قرَّره جمهور النقاد من توثيقه،وقد قرَّر ذلك الحافظان الجليلان الذهبي وابن حجر بقولهما:(صدوق)([8]) وأما تضعيف أبي حاتم والأزدي-رحمهم الله تعالى- فإن كل منهما ذا نفس حادٍّ في الجرح على تفاوت كبير بينهما في المكانة، قال الحافظ الذهبي:(وأبو الفتح يسرف في الجرح، وله مصنف كبير إلى الغاية في المجروحين ، جمع فأوعى،وجرَّح خلقا بنفسه لم يسبقه أحد إلى التكلم فيهم،وهو المتكلم فيه)([9])
[1] تاريخ الدوري(4/306)
[2] العلل ومعرفة الرجال-رواية عبد الله-(3/111)
[3]السير(6/360)
[4]الميزان(4/345)-بتصرف يسير-
[5] سؤالات الآجري لأبي داود(2/58)
[6] المعرفة والتاريخ(2/126)
[7] راجع التلخيص الحبير في شأن الحديث الذي ضعفه الأزدي(3/370)،وإكمال تهذيب الكمال(2/24)
[8] الكاشف( 1/230)،التقريب(1/97)
[9] الميزان( 1 /5)