فقد أمرنا الله بالتدبر في آياته؛لقد أستوقفتني كلمة في آية من سورة الإنسان؛قال تعالى(إنّا هديناه السّبيل إمّا شاكرا وإمّا كفورا)
فلفظة (شاكرا)؟! فلله حكمة في ذالك فلم تجتمع كلمة شكور مع كفورحتى تتناسب المقام مع صيغ المبالغة؛ وإنما أتى الباري تبارك وتعالى بكلمة شاكرا مع كفورا؟
فأنني أريد من أهل الفظل والسعة في العلم تبيان هذه الحكمة ؛من حيث المعنى اللغوي وليس من باب سياق نحوي. ولكم جزيل الشكر؛لأهمية الموضوع بالنسبة لي أرجو إفادتي شاكرين لكم سعيكم وبارك الله في علمكم وأعماركم ؛وغفر الله لكم ولوالديكم ولجميع المسلمين والمسلمات.