ليس ما قاله الروافض - عليهم من الله ما يستحقون - في أمنا عائشة بنت الصديق رضي الله عنها وعن أبيها بشيء مستغرب فقد دأبوا على ذلك وهو من عقيدتهم ولكن الشيء المستغرب هو أن نصدقهم عندما يظهرون البراءة من بعضهم وهم بذلك يخادعون الله وهو خادعهم ولقد هب ولله الحمد والمنة من كان غيوراً فدافع عنها نصرة للدين ولنبينا محمد صلى الله عليه وسلم فلنحذر من أولئك الروافض وفي ذلك قلت وأرجو نقدها من جميع النواحي الشرعية واللغوية والنحوية والعروضية فهي بداية
رميت أمي الأبر فانتظر منهم أشر
لا تبال سبهم لكن عليك بالحذر
عندما يستنكرون الفعل قل لا لا مفر
إنما قد قال إفكاً ابنكم ذاك الأغر
لم قد فرقتم بين فروع وشجر
تظهر النبتة مثل الأم طوراً معتبر
فإذا جاء جناها أحمر اللون انتشر
في بنيها وبني أبنائها والمنتظر
فلكم دين ولي ديني وهذا مستقر
أنا إن صدقتكم صدقت في أمي الخبر