تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: دفن العروس في ثياب عرسها للشيخ فهد السنيد:

  1. #1

    افتراضي دفن العروس في ثياب عرسها للشيخ فهد السنيد:

    قال الشيخ فهد السنيد حفظه الله:
    سئل الدارقطني في العلل(3829) عن حديث عروة عن عائشة :(سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن امرأة عروس بقيت مع زوجها ثلاثة أيام فماتت فقال:ادفنوهافي ثيابها التي صنعت في عرسها ) فقال: يرويه الوضاح بن خيثمة -له أحاديث عدد- عن هشام مرفوعا ,وهذا وهم والصواب موقوفا -انتهى-.
    وذكر العقيلي في كتابه الضعفاء(1450/4) الوضاح فقال: وضاح بن خيثمة عن هشام بن عروة ولا يتابع على حديثه قلت: ولا يلزم من تصويب الدارقطني للموقوف ثبوته عن عائشة رضي الله عنها حتى ننظر في حال الواقف هل هو ثقة أو غير ثقة وهل هو ممن يقبل تفرده عن هشام أو ممن لا يقبل تفرده عنه, والدارقطني لم يذكر من الذي أوقفه عن هشام حتى ننظر فيه فقد يكون ضعيفاً إلا أنه أحسن حالاً من خيثمة, ولهذا رجح قوله, وقد يكون ثقةً أو صدوقاً لكن ممن لايقبل تفرده عن هشام, فإن كان الراوي عن هشام ثقة وممن يقبل تفرده عنه أو كانوا عدداً بحيث يبعد احتمال الخطأ والوهم صح الحديث وصار له حكم الرفع لأن هذا مما لا يقال بالرأي, وهذا مما لاأعلم قائلاً به, والذي جاءت به الأحاديث الصحيحة أن الذي يدفن في ثيابه اثنان لا ثالث لهما وهما شهيد المعركة ومن مات محرماً بحج أو عمرة والله أعلم
    تنبيه: قول الدارقطني: (الصواب موقوفا) كذا وقع في العلل والصواب موقوفٌ بالرفع.

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Aug 2008
    الدولة
    بلاد الحرمين
    المشاركات
    3,043

    افتراضي رد: دفن العروس في ثياب عرسها للشيخ فهد السنيد:

    أقول: ومما يؤيد الوجه الموقوف.. ما رواه ابن أبي شيبة في (المصنف رقم 11128)، وابن الجعد في (المسند رقم 2478) من طريق ابن أبي ذئب، عن الوليد بن عمرو، عن أبي الحويرث: أَنَّ امْرَأَةً عَرُوسًا دَخَلَتْ عَلَى زَوْجِهَا وَعَلَيْهَا ثِيَابٌ مُعَصْفَرَةٌ، فَمَاتَتْ حِينَ أُدْخِلَتْ عَلَيْهِ، فَسُئِلَتْ عَائِشَةُ؛ فَقَالَتْ: ادْفِنُوهَا فِي ثِيَابِهَا الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهَا.

    ولفظ ابن الجعد: أَنَّ عَرُوسًا أُدْخِلَتْ عَلَى زَوْجِهَا فَمَاتَتْ مِنْ لَيْلَتِهَا، فَأَرْسَلُوا إِلَى عَائِشَةَ؛ فَقَالَت: ادْفِنُوهَا فِي ثِيَابِهَا وَمُصَبِّغَاتِه َا.
    وهو بهذا اللفظ عند البغوي في شرح السنة تحت باب: المحرم يموت.

    فظهر أن قول الإمام الحجة الفحل الدار قطني = دقيقٌ صحيحٌ متثبتٌ فيه.
    ولا يعني كون الصواب الوقف = أن الخبر صحيح _ طبعاً هذا من باب التوضيح والبيان وليس حكماً مني على الخبر _، وهذا منهج معروف للإمام الدار قطني لا يخفى.
    حسدوا الفتى إذ لم ينالوا سعيه فالقوم أعداءٌ له وخصوم
    كضرائر الحسناء قلن لوجهها حسداً وبغضاً إنه لذميم

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •