السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأفاضل الكرام : كثير ما كانت تراودني مسألة الإحرام من الجو ( من الطائرة ) ، وهل ماذهب إليه أكثر العلماء المعاصرين صحيح ؟
واليوم سوف أنقل لكم أقوال العلماء المعاصرين لهذه المسألة النازلة من رسالة الدكتوراه للدكتور : فايز بن عبدالكريم الفايز ، التي تم تحميلها من موقع صيد الفوائد .
وهذا ما جاء في الرسالة :
وبحكم أن هذه المسألة من المسائل النازلة فللعلماء المعاصرين فيها قولان:
الأول الأول : أن المرور الجوي كالمرور الأرضي سواء بسواء، وأن المار بسماء الميقات يلزمه ما يلزم المار بالميقات. وبهذا قال أكثر العلماء المعاصرين، ومنهم : أعضاء اللجنة الدائمة للإفتاء بالسعودية: عبدالعزيز ابن باز ([1]) ، وعبدالرزاق عفيفي، وعبدالله بن قعود([2])، وعبدالله بن غديان([3]) . وأعضاء مجمع الفقه الإسلامي بجدة بالأغلبية، ومنهم: عبدالله بن حميد ([4]) ([5]) ، ومحمد العثيمين ([6]) وبكر أبو زيد، ووهبة الزحيلي ([7]) .وغيرهم غفر الله لهم .
القول الثاني : المرور بسماء الميقات لا يعد كالمرور بأرضه وليس مثله في الحكم. وإلى هذا ذهب بعض العلماء المعاصرين ، منهم: الطاهر بن عاشور ([1])([2]) ، وعبدالله بن زيد آل محمود ([3])([4]) ، ومصطفى الزرقا ([5])([6]) ، وعبدالله بن كنون ([7])([8]) ، وغيرهم غفر الله لهم .
نهاية النقل من الرسالة
وسؤالي لمن أحرم من الطائرة ، هل قام قائد الطائرة بالهبوط بها الى علو منخفظ عند محاذات الميقات ؟
والسؤال هذا لأني أتصور أن مسافة ارتفاع الطائرة عن الأرض كبيره فكيف تتحقق صفة المحاذات بهذا الوصف ؟
أرجو المشاركة بآرائكم في هذه المسألة ...
للفائدة : رابط تحميل الرسالة كاملة بصيغة وورد على الرابط التالي :
http://saaid.net/bahth/search.html
الأحكام المتعلقة بالطيران وآثاره