جاء في مقدمة كتاب "مناهل الحكماء والأولياء ومآثر الأعلام الموحدين" لمؤلفه نايف زهر الدين صفحة (13) ما نصه:
((والأديان السماوية ليست مجرد كتب منزلة، أو مزامير للمطالعة والإنشاد فحسب، بل إنها لهداية الإنسان نحو مبدعه وخالقه ، ولتزويده بما يُصلح به دنياه وآخرته ؛ لهذا وجب العمل بروحية هذه الأديان - مهما اختلفت أسماؤها وعقائدها- لأنها في النهاية جميعها ذات أهداف نبيلة -وإن اختلفت الأساليب- فهي تصب في خانة التوحيد وتحثُ على التمسك بالفضائل والابتعاد عن الرذائل، كقوله عزّ وجل :((أوحينا إليك ما وصينا به إبراهيم وعيسى وموسى أن أقيموا الدين ولا تتفرقوا به ، كبُر على المشركين ما تدعوهم إليه))..!
فما تعليقكم على قوله؟؟
وجزاكم الله خيرا.