تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 20 من 23

الموضوع: الإكتشافات الفيزيائية الحديثة والموقف الشرعي منها

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Oct 2007
    المشاركات
    61

    افتراضي الإكتشافات الفيزيائية الحديثة والموقف الشرعي منها

    الإكتشافات الفيزيائية الحديثة والموقف الشرعي منها
    قال الله تعالى *: فسيروا في الارض فانظروا كيف بدأ الخلق
    *دخلت اوروبا في بداية القرن العشرين ميلادي في سباق علمي لمعرفة اسرار المادة وهي الذرة وتبع هذا السباق ماتبع من اكتشافات غير متوقعة حتى على مستوى علماء
    لاغراض علمية واغراض نفعية بحته فحصل ماحصل من اكتشاف لبعض تفاصيل اصل المادة كالذرة وما هو دون الذرة واشتدت المسألة في العشرينات وحصلت خلافات علمية في كثير من التفسيرات والظواهر في مستوى الذرة ومادون ذلك ومن نافذة الذرة تم سباق التسلح الذري وكان كسب السبق لامريكا باعتبارها حاضنة لكبار علماء الفيزياء الذين كانوا يشكلون عملة نادرة لا تقدر بثمن لاي دولة تريد فرض سيطرتها على خريطة الارض
    كان يصاحب هذا التوجه العلمي والإكتشافات الفيزيائية جانب فلسفي اعتقد انه سبب اشكالات كثيرة لدى الناس والعامة
    فماهو دور العلماء في هذا
    وخذ على سبيل المثال مسالة الانفجار العظيم وتكون ذرات الكون *ومثله تعدد الاكوان وتولد الطاقة من الفراغ وغيرها من غوامض فيزياء الكون

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Oct 2007
    المشاركات
    61

    افتراضي رد: الإكتشافات الفيزيائية الحديثة والموقف الشرعي منها

    ما دعاني لهذا الموضوع هو كثرة النقاش على بعض الأمور المتعلقة بالإكتشافات الطبيعية والتي تكون محل نقاش من مؤيد ومنكر على مستوى علماء الشريعة ، فأتمنى أن يكون هناك موقف أو جهة أو بحث يناقش مثل هذه الأمور لكي لا نقع في خطأ ربما يسبب لنا إحراج قد يؤدي إلى النيل من العلماء ومن ثم النيل من الدين الإسلامي وخاصة في الآونة الأخيرة حيث انتشرت وسائل الإعلام وبدأ الإغلام الغربي يقحم انفه في كل صغيرة وكبيرة قد يستفيد منها في الطعن في ديننا وعلمائنا.

  3. #3

    افتراضي رد: الإكتشافات الفيزيائية الحديثة والموقف الشرعي منها

    مما كتب في المسألة :
    الفيزياء ووجود الخالق للبروفسور جعفر شيخ إدريس

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    May 2007
    المشاركات
    184

    افتراضي رد: الإكتشافات الفيزيائية الحديثة والموقف الشرعي منها

    السلام عليكم
    اولا : يجب التفريق بين المسلمة العلمية والنظرية العلمية، والنظرية تحاول أن تشرح الظواهر الملاحظة ونتائج التجارب وتحاول الربط بين عناصر لا علاقة بينها ظاهرياـ ــــــــ لاداعي لاعطاء الأمثلة والدخول في تفاصيل ـــ
    ثانيا : النظريات تكون لها حمولة فلسفية ـــ بوعي أو بدون وعي بها ـــ وهذه النظريات هي مناط الخلل
    ثالثا : بعض النظريات تشرح الظواهر رياضيا وقد يتم التأكد من صحتها بعد عقود وقد لا يتمكن من تجربتها بعد

    ملاحظة :
    ـــ هناك كتاب قيم انصح به هو ـــ العلم من منظوره الجديد وأظنه صدر ضمن منشورات عالم المعرفة منذ أكثر من عقد من الزمن
    ــــ هناك فرق بين الإكتشافات والنظريات ولا يجب الخلط بينهما


    والله أعلم
    قال ابو العلاء:
    إذا قال فيك الناس ما لا تحبه*** فصبرا يفىء ود العدو إليكا
    وقد نطقوا مينا على الله وافتروا*** فما لهم لا يفترون عليكا؟

  5. #5

    افتراضي رد: الإكتشافات الفيزيائية الحديثة والموقف الشرعي منها

    "فليظر الإنسان مما خلق خلق من ماء دافق يخرج من بين الصلب و الترائب إنه على رجعه لقادر"
    من الطرق الصحيحة في مجادلة الكفار دعوتهم إلى النظر في الخلق و التدبر بينه و بين آيات القرآن العظيم فسيجد يقينا على صدق ما جاء به الرسول صلى الله عليه و سلم و الذي نحن المسلمون فطرتا لا نشك في ذلك

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Oct 2007
    المشاركات
    61

    افتراضي رد: الإكتشافات الفيزيائية الحديثة والموقف الشرعي منها

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو إسحاق إبراهيم مشاهدة المشاركة
    مما كتب في المسألة :
    الفيزياء ووجود الخالق للبروفسور جعفر شيخ إدريس
    هل هو موجود على الشبكة ؟ وهل تكلم عن الإكتشافات والنظريات الفيزيائية الحديثه ؟

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Oct 2007
    المشاركات
    61

    افتراضي رد: الإكتشافات الفيزيائية الحديثة والموقف الشرعي منها

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو وئام مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم
    اولا : يجب التفريق بين المسلمة العلمية والنظرية العلمية، والنظرية تحاول أن تشرح الظواهر الملاحظة ونتائج التجارب وتحاول الربط بين عناصر لا علاقة بينها ظاهرياـ ــــــــ لاداعي لاعطاء الأمثلة والدخول في تفاصيل ـــ
    ثانيا : النظريات تكون لها حمولة فلسفية ـــ بوعي أو بدون وعي بها ـــ وهذه النظريات هي مناط الخلل
    ثالثا : بعض النظريات تشرح الظواهر رياضيا وقد يتم التأكد من صحتها بعد عقود وقد لا يتمكن من تجربتها بعد

    ملاحظة :
    ـــ هناك كتاب قيم انصح به هو ـــ العلم من منظوره الجديد وأظنه صدر ضمن منشورات عالم المعرفة منذ أكثر من عقد من الزمن
    ــــ هناك فرق بين الإكتشافات والنظريات ولا يجب الخلط بينهما


    والله أعلم
    صحيح كلامك وأنا أقصد هنا ماتم برهنته رياضياً (أي عبر المعادلات الرياضية) وكذلك برهنته عبر الملاحظة.

    هذه النظريات والإكتشافات هي التي نريد وقفة عندها وخاصة من قبل علماء الشريعة (السلفيين)

    أما أهل البدع لا عبرة بكلامهم

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Oct 2007
    المشاركات
    61

    افتراضي رد: الإكتشافات الفيزيائية الحديثة والموقف الشرعي منها

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عبد البر رشيد مشاهدة المشاركة
    "فليظر الإنسان مما خلق خلق من ماء دافق يخرج من بين الصلب و الترائب إنه على رجعه لقادر"
    من الطرق الصحيحة في مجادلة الكفار دعوتهم إلى النظر في الخلق و التدبر بينه و بين آيات القرآن العظيم فسيجد يقينا على صدق ما جاء به الرسول صلى الله عليه و سلم و الذي نحن المسلمون فطرتا لا نشك في ذلك
    صحيح يا اخي التفكر في خلق الله امر مهم ، ومن يتفكر في هذا الخلق وأول هذا الخلق سوف يجد أن وراء كل هذا خالق فاعل قادر ، ولايمكن أن يحصل هذا الخلق بالصدفة أو بصورة عشوائية.


    ما أعنيه هو في ظل الإكتشافات وظهور كثير من النظريات التي تفسر كثير من الظواهر سواء الكونية أو حتى على مستوى مايحصل في الحياة البشرية.


    فأعتقد أن الوقت الآن يجبرنا إلى وقفه مع هذه الأمور واتخاذ سياسة المواجهة والمناقشة لكل مايحدث وكل مايظهر من نظريات.

    فالدين الإسلامي دين حق ، وكل مايامر به حق وكل مايخبر به حق ، وعليه لا تجد فيه مايعارض العقول بل هو موافق لكل حقيقة.


    وأقرب مثال هو مايحصل كل سنة في شهر رمضان ، نريد وقفه كبيرة تجاه مايحصل في مسألة رؤية الهلال ،
    فهل علم الفلك يعطينا علم قطعي مثل 1+1=2 أم يعطينا نتائج ظنية واحتمالية !
    عندها يكون لعلماء الشريعة موقف واضح وحكم دقيق.


    أعتقد أن المعارضة المبدئية أمر غير مجدي خاصة في هذا العصر ، فما كان محصورا بين أهل العلم اصبح الآن متداول على صحفات الإنترنت !! ، وماكان أيضا معلوماً عند علماء الطبيعة أصبح الآن متداول عند طلاب المدارس!


    مثال آخر :

    الأمراض النفسية ، واستغلال الدجاجلة لحاجة المرضى في الترويج لخرافاتهم لكسب الأموال ،

    فهنا نحتاج إلى موقف حازم من العلماء يضع حد لهؤلاء الدجاجلة . فالأمراض النفسية كثيرة والطب النفسي له دور كبير في اكتشاف كثير من مسببات هذه الأمراض

    فهل علم النفس او الطب النفسي قادر على اعطائنا نتائج قطعية عن حالات المرضى أم فقط نتائجه نتائج ظنية واحتمالية ؟


    أتمنى من المجامع الفقية والهيئات الشرعية أن تستثمر في عمل البحوث العلمية الشرعية المتخصصة في هذه الأمور وتوضح كثير من الملابسات وتوضح كثير من الحقائق العلمية الطبيعية وعندها يكون لأهل العلم رأي واضح وحكم صريح.

  9. #9

    افتراضي رد: الإكتشافات الفيزيائية الحديثة والموقف الشرعي منها

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوالبركات مشاهدة المشاركة
    هل هو موجود على الشبكة ؟ وهل تكلم عن الإكتشافات والنظريات الفيزيائية الحديثه ؟
    نعم تكلم المؤلف عن نظرية الانفجار العظيم والإلحاد وآراء الفيزيائيين المعاصرين
    والكتاب تجده على هذا الرابط
    http://www.jaafaridris.com/Arabic/abooks/physics.htm

    والمعذرة لتأخر الرد وذلك بسبب عدم الدخول للمنتدى في الأيام الماضية

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Feb 2007
    المشاركات
    1,125

    افتراضي رد: الإكتشافات الفيزيائية الحديثة والموقف الشرعي منها

    يجب التفريق بين المسلمة العلمية والنظرية العلمية
    هذا من الأخطاء الشائعة، والفرق بين المسلَّمة العلمية والنظرية العلمية ليس له أثر كبير على موضوع النقاش.

    وهناك ثلاث مراحل للبحث العلمي:
    1 - الفرضية العلمية
    2 - النظرية العلمية
    3 - المسلَّمة العلمية

    وهذا مثال:
    فلو لاحظ الباحث من الإحصاءات الرسمية أن أمراض القلب قليلة في دول البحر المتوسط، فقد يفترض أن السبب هو نوع الأطعمة: سلطة، حمص، زيتون ... إلخ
    فيقوم ببحث تمهيدي، ويراجع الأبحاث السابقة والأدبيات المنشورة، ويجد مؤشرات عديدة على صحة هذا التفسير. فيكتب ذلك في مقترح يقدمه إلى الجهة المختصة (معهد الأبحاث، قسم الدراسات العليا ... إلخ).
    فهذه المرحلة الأولى، وهي تسمى فرضية لأنها لا تزال مجرد اقتراح، ولكنها فرضية علمية لأنها ليست مجرد احتمال عقلي من بين مئات الاحتمالات، بل يوجد من الدلائل الأولية ما يشهد لها ويسوِّغ التفكير فيها وبذل الجهد لأجلها (وهذا الأمر مهم طبعاً، لأن المسؤولين لن يوافقوا على اعتماد الموضوع وتمويله وتحكيمه إلا إذا كان هناك أمل من البداية بالوصول إلى نتائج صحيحة)

    فإذا درس الباحث المشكلة بالطرق العلمية المعتبرة، وأثبت أن هناك علاقة حقيقية بين نوع الطعام وأمراض القلب، واستبعد الاحتمالات الرئيسية الأخرى، فستصبح الفرضية نظرية علمية.
    ومعنى نظرية علمية: أنه تم بحثها، ووجدت أدلة كافية على صحتها، ولم يوجد ناقض لها، فصارت مقبولة عند أصحاب الاختصاص إلى أن يوجد ما هو أحسن منها (وطبعاً بعضها أكثر قبولاً من بعض، حسب كثرة الأدلة وقوتها).

    والمرحلة الثالثة هي مرحلة الحقائق أو المسلَّمات العلمية، وهي خاصة بالنظريات التي ثبتت صحتها مطلقاً بحيث نجزم بأن أي شيء يتعارض معها باطل (وهذه خارج النقاش في الواقع).

    ويقع الخطأ في فهم الفرضية والنظرية ، كما يقع الخلط بينهما، وقلما يقع الخلط بينهما وبين المسلَّمات العلمية.
    فالناس كثيرًا ما يقولون (نظرية) وهم يريدون (فرضية)، كما لو قال أحدهم: عندي نظرية لتفسير انفجار الإسكندرية، وهو أن الفاعل فلان وغرضه كذا!
    فهذه ليست نظرية بالمعنى العلمي، بل هي فرضية تحتاج إلى بحث وإثبات. بشرط أن توجد شواهد أولية، وإلا فهي كلام في الهواء لا يرتفع إلى منزلة الفرضية العلمية!
    وأكثر نظريات العامَّة ليست نظريات ولا حتى فرضيات!
    الفرضية = الاحتمال الوجيه الواعد.
    والدليل على ذلك من الواقع: أن رجال الأمن الذين يبحثون عن الفاعل لا يكترثون بـ (نظريات) العامَّة! وإنما يوجِّهون الموارد والجهود لاستقصاء الاحتمالات الوجيهة فقط.
    وكذلك المسؤولون عن البحوث العلمية والدراسات العليا، لا يعتمدون إلا الموضوعات الواعدة.

    وعوداً على بدء:
    فالذين يعترضون على الاكتشافات العلمية يوظِّفون هذا الخلط، فيقولون (أهل الاختصاص أنفسهم يعتبرونها مجرد نظريات)، أي إنهم يغالطون بلفظ "نظريات"، ويوهمون السامع بأن معناه: هم يعتبرونها مجرَّد آراء شخصية وافتراضات عقلية!
    والواقع أن أهل الاختصاص يعتبرونها فعلاً نظريات، ولكن بمعنى غير المعنى الذي يفهمه المعترض أو يغالط به.
    وكثير من الحقائق العلمية المقرَّرة تعتبر نظريات، بالمعنى العلمي الدقيق للكلمة، كنظرية الجاذبية ونظرية النسبية، لأن أصحاب الاختصاص يعتبرون أن الموضوع لا يزال يحتوي على جوانب مجهولة، ويحتاج إلى قوانين أكثر شمولاً من هذه النظريات الجزئية (مع تسليمهم بصحتها).
    أستاذ جامعي (متقاعد ولله الحمد)

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Oct 2007
    المشاركات
    61

    افتراضي رد: الإكتشافات الفيزيائية الحديثة والموقف الشرعي منها

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو إسحاق إبراهيم مشاهدة المشاركة
    نعم تكلم المؤلف عن نظرية الانفجار العظيم والإلحاد وآراء الفيزيائيين المعاصرين
    والكتاب تجده على هذا الرابط
    http://www.jaafaridris.com/arabic/abooks/physics.htm

    والمعذرة لتأخر الرد وذلك بسبب عدم الدخول للمنتدى في الأيام الماضية
    شكراً لك أخي العزيز واعتذر لكم فلم أنتبه لمشاركاتكم.

    الشيخ جعفر أورد المسألة من ناحية الرد على القائلين بأزلية الكون فيقول هؤلاء فيزيائيون معتمدون نقضوا افكار المعارضين.
    هذا حسب قراتي السريعة لكلام الشيخ مع بعض الملاحظات.
    ولا ادري ماهو موقف الشيخ نفسه مثلاً من مثل هذه الأمور هل يمكن قبولها أم رفضها وهي يوجد مايعارضها من الكتاب والسنة الصحيحة بعيداً عن أفهام بعض العلماء.

    وجزاكم الله خيراً.

  12. #12

    افتراضي رد: الإكتشافات الفيزيائية الحديثة والموقف الشرعي منها

    بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : ما أجمل حديثكم هذا , ولكن كما هو متقرر عندكم إن شاء الله من تقرير الشريعة لقاعدة البداءة بالأهم فالمهم , أرى طرح ما هو أهم من هذه المسائل للمناقشة والتذاكر كمسائل التوحيد والشرك فهي أصل الدين ولا يقول أحد :هي سهلة وواضحة , إلا عن جهل بالشرع والواقع معا , فالشرك منتشر بين كثير من المنتسبين إلى الإسلام اليوم , والله تعالى أعلى وأعلم

  13. #13
    تاريخ التسجيل
    Oct 2007
    المشاركات
    61

    افتراضي رد: الإكتشافات الفيزيائية الحديثة والموقف الشرعي منها

    بارك الله فيك شيخنا خزانة الأدب على هذا التفصيل العلمي فيما يخص تقسيم المسائل العلمية والإكتشافات.

    أعتقد أن الحكم على الشيء فرع عن تصوره

    وما ألاحظه هو أن المعترضين على بعض النظريات أو المسلمات (باستثناء الفرضيات) لم يحققوا ويبحثوا في أصل هذا العلم أو المسألة ويبينوا حالها هل هي مسلمة أم نظرية مبرهنة كما أشرتم لذلك في مسألة الخلط.

    وأود أن اسأل إذا برهنت نظرية ما تجريبياً فهل ترتقي إلى المسلمة ؟!

    فالأكاديمية السويدية للعلوم عندما تمنح جائزة نوبل لإكتشاف علمي فهي تقيّم ذلك تجريبياً (شيء ملموس) ولا تكتفي بالبرهنة الرياضية النظرية!

    فهل يعتبر هذا من قبيل المسلمات؟!

    والمرحلة الثالثة هي مرحلة الحقائق أو المسلَّمات العلمية، وهي خاصة بالنظريات التي ثبتت صحتها مطلقاً بحيث نجزم بأن أي شيء يتعارض معها باطل (وهذه خارج النقاش في الواقع).
    هل يعني أن أغلب النظريات الفيزيائية والفلكية والجيولوجية لايمكن القطع بها ؟!
    فمثلاً نظرية الإنفجار العظيم كانت محل أخذ ورد من أهل الإختصاص في الغرب حتى بعد برهنتها علمياً وحصول على من برهنها بجائزة نوبل (وهما عالمان) ، أصبحت الآن هي محل إقرار عند جميع كبار علماء الفيزياء الكونية ولا يشذ عنها أحد تقريباً لأن أدلتها لم يستطع أحد نقضها ولا التشكيك فيها والواقع المشاهد يدل عليها حسب مايقولون فأصبحت الآن شيء أساسي في المقررات والمناهج عند الدارسين المختصين.

    المشكل في الأمر أنك حينما تريد بيان عدم التسليم بشيء ما ، تحتاج لبحث عميق داخل الشيء نفسه وفق الأدوات العلمية المتعارف بها لكي توضح للآخرين أين مكمن الخلل أو نقطة الضعف التي من خلالها لا يمكن التسليم بها.


    فالجيولوجيون مثلاً بالإستعانة بالمسح الجيولوجي عبر الأقمار الصناعية يمكنهم كشف مافي باطن الأرض وكذلك معرفة التغيرات التي حصلت عبر السنين الماضية

    فيقولون لم يوجد فيضان غمر الأرض = إشارة إلى طوفان نوح ، وما حصل هو امتداد البحر المتوسط إلى مكان البحر الأسود نتيجة انحسار العصر الجليدي في الجزء الشمالي من حوض البحر المتوسط ! ومايرمون إليه أن البحر لم يغرق الأرض وإنما غرق جزء محدد ، قد يريدون من ذلك ضرب ماجاء به التوراة! وقد لا يكون مقصدهم ذلك

    كذلك في موطن ياجوج ومأجوج وأنهم في باطن الأرض كثر الكلام حولها
    ولا نغفل ما يدور في علم النفس والأمراض النفسية وعلم الأنثربولوجيا ومايتكلمون فيه حول تاريخ الإنسان واكتشاف بعض الأحافير لبشر منذ ملايين السنين بمواصفات معينة وكذلك علم الشيفرة الوراثية dna بالإضافة إلى زمن التحول الجيني من فصيلة إلى فصيلة إلخ

    قد تكون هذه الأمور ليست بما يقطع به 100% لكنها قد تصبح نظريات علمية عند أهل الأختصاص وربما تدرس لأبنائنا خلال الأجيال القادمة في مناهج المدارس والجامعات!

    فماحصل في أوروبا لسنا بمعصومين منه إلا بامر الله.

    فلا بد من توضيح المنهج العام تجاه مثل هذه الأمور بالإضافة إلى التفصيل في كل مايثير الشبهات بعيداً عن سياسة الدفع بالصدر جملةً وتفصيلاً لكل ما لا يوافق تصوراتنا فلم تعد هذه اللغة محل قبول عند الأجيال الناشئة.

    والله أعلم.

  14. #14
    تاريخ التسجيل
    Oct 2007
    المشاركات
    61

    افتراضي رد: الإكتشافات الفيزيائية الحديثة والموقف الشرعي منها

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الرزاق بن صالح مشاهدة المشاركة
    بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : ما أجمل حديثكم هذا , ولكن كما هو متقرر عندكم إن شاء الله من تقرير الشريعة لقاعدة البداءة بالأهم فالمهم , أرى طرح ما هو أهم من هذه المسائل للمناقشة والتذاكر كمسائل التوحيد والشرك فهي أصل الدين ولا يقول أحد :هي سهلة وواضحة , إلا عن جهل بالشرع والواقع معا , فالشرك منتشر بين كثير من المنتسبين إلى الإسلام اليوم , والله تعالى أعلى وأعلم
    بارك الله فيك أخي عبدالرزاق

    لعلك تفتح موضوع عن التوحيد والشرك ونساهم فيه بما لدينا من مشاركات والله ينفع بها فالمنتدى مفتوح للجميع.

    ولكم الشكر والتقدير.

  15. #15

    افتراضي رد: الإكتشافات الفيزيائية الحديثة والموقف الشرعي منها

    فمثلاً نظرية الإنفجار العظيم كانت محل أخذ ورد من أهل الإختصاص في الغرب حتى بعد برهنتها علمياً وحصول على من برهنها بجائزة نوبل (وهما عالمان) ، أصبحت الآن هي محل إقرار عند جميع كبار علماء الفيزياء الكونية ولا يشذ عنها أحد تقريباً لأن أدلتها لم يستطع أحد نقضها ولا التشكيك فيها والواقع المشاهد يدل عليها حسب مايقولون فأصبحت الآن شيء أساسي في المقررات والمناهج عند الدارسين المختصين.
    هناك أدلة تساند هذه النظرية، كما أن هناك أدلة تعارض هذه النظرية. ولكن لا يوجد برهان قطعي، بل هناك بعض الفيزيائيين وعلماء الرياضيات ممن يعترض على هذه النظرية ولا تحضرني الآن أسماؤهم وحتى الذين يناصرون هذه النضرية لا يقولون أنها مسلمة قطعية.

    أما جائزة نوبل فمنحت لاكتشاف الإشعاع الكوني الخفي أو الخلفي- وهذا الاكتشاف من الأدلة التي تؤيد نظرية الانفجار العضيم- ولم تمنح من أجل النظرية.

    ومما يؤسف له أن كثيرا من الدعاة يتعاملون مع هذه النظرية كأنها من المسلمات، ويفسرون بعض آيات القرآن وفق هذه النظرية.

    والله أعلم

  16. #16
    تاريخ التسجيل
    Dec 2010
    المشاركات
    138

    افتراضي رد: الإكتشافات الفيزيائية الحديثة والموقف الشرعي منها

    أى إجتهاد معاصر سيبقى مطعنا مهما كان مؤيدا بالأدلة و البراهين القطعية
    لقد ذكر القرءان (أحد عشر كوكبا) و المعاصرون جميعا من سلف و أشاعرة على تأويلها بإخوة يوسف عليه السلام
    بالرغم من ثبوت ذلك العدد بالتصوير الفلكى ، و الحسابات الفلكية
    أى إجتهاد جديد لابد أن يكون ملقف لكل طاعن
    حتى نظرية الإنفجار العظيم التى يتشدق بها علماء السنة
    ثبت خطأها
    إنما كان إنفتاقا بطيئا (كانتا رتقا ففتقناهما) شديد البطء
    و ليس إنفجارا فى جزء من مليون من الثانية

    لطالما حاول العلماء تأييد القرءان بالحقائق العلمية ، و كان أكبرها تفسير الجواهر ، و لأن مؤلفه أشعرى ، فقد أفاض فى عرض الحقائق العلمية الحديثة (فى عصره طبعا) ، و التى إنقرض معظمها
    و انقرض تبعا لها هذا التفسير

    من أراد أن يكتب فى الفلك فليكن فلكيا
    و من أراد أن يكتب فى التفسير فليكن مفسرا
    و الفلكى الذى يحاول الكتابة فى التفسير سيأتى بطوام
    تماما كالمفسر الذى يكتب فى الفلك

  17. #17
    تاريخ التسجيل
    Oct 2007
    المشاركات
    61

    افتراضي رد: الإكتشافات الفيزيائية الحديثة والموقف الشرعي منها

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو حفصة ابن الحسين مشاهدة المشاركة
    هناك أدلة تساند هذه النظرية، كما أن هناك أدلة تعارض هذه النظرية. ولكن لا يوجد برهان قطعي، بل هناك بعض الفيزيائيين وعلماء الرياضيات ممن يعترض على هذه النظرية ولا تحضرني الآن أسماؤهم وحتى الذين يناصرون هذه النضرية لا يقولون أنها مسلمة قطعية.

    أما جائزة نوبل فمنحت لاكتشاف الإشعاع الكوني الخفي أو الخلفي- وهذا الاكتشاف من الأدلة التي تؤيد نظرية الانفجار العضيم- ولم تمنح من أجل النظرية.

    ومما يؤسف له أن كثيرا من الدعاة يتعاملون مع هذه النظرية كأنها من المسلمات، ويفسرون بعض آيات القرآن وفق هذه النظرية.

    والله أعلم
    وجود التعارض وارد ،
    لكن الكلام هل من يعارض نظرية -تلقتها الأوساط العلمية والمراكز الأكاديمية بالقبول- هو معارض من جهة معتبرة لها أدلتها المعتبرة ؟؟
    بخصوص الإنفجار العظيم لا أعتقد وجود جهة علمية معتبرة أو عالم معتبر يعارضها بأدلة معتبرة.
    المعارضة كانت قائمة في البدايات خاصة من قبل دعاة أزلية الكون (الملحديين الفيزيائيين) لكن الآن اصبحت نظرية صحيحة تم اختبارها ونجحت في الإختبار.


    صحيح أن الجائزة منحت لمن أكتشف الموجات لكن اكتشاف هذه الموجات كان لتحقيق نظرية الإنفجار العظيم فقد كان انصار هذه النظرية توقعوا وجود مثل هذه الإشعاعات بعد الإنفجار بإرتفاع درجة حرارة الإنفجار لكنهم لم يثبتوا ذلك تجريبياً ولو لم يتم ذلك لسقطت النظرية إلى مستوى الفرضية التي لا يمكن التعويل عليها علمياً.

    راجع خطاب حفل تسليم الجائزة نوبل لهم فقد اشاروا إلى قيمة هذا الإكتشاف في تفسير نظرية الإنفجار العظيم. ولو لم يتم تفسيرها بنظرية الإنفجار فلا أعتقد أنهم سوف يحصلون على جائزة نوبل لإكتشاف ليس له معنى.
    http://nobelprize.org/nobel_prizes/p...on-speech.html



    نفس الحال في النظرية النسبية الخاصة والعامة مع أنها مبرهنة رياضياً وتعد من أكبر النظريات في القرن الماضي ولا أحد يختلف فيها الآن ، إلا ان اينشتاين لم يحصل بسببها على نوبل لأنه لم يقدم الإختبار التجريبي لها.

    وانما قُدم الإختبار من عالم فلكي آخر. وبعدها بسنوات تم اطلاق قمر صناعي خصيصاً لكي يثبت هذه النظرية وتم ذلك!!!

    وهكذا نوبل لا تمنح إلا لمن يحضر دليلاً ملموساً يثبت نظرية ما. هذا فيما اعلم.


    حتى علماء الكونيات الملحدين قبلوا بها كنظرية صحيحة ولم يناقشوها لكنهم خلقوا لهم فرضية جديدة فجعلوا النظرية حدث من عدة احداث لعوالم متعددة وهكذا. (إلتفاف)


    السؤال ماهو الموقف الشرعي تجاه ماسوف يتعلمه الأجيال القادمة في مجال العلوم الطبيعية ؟

  18. افتراضي رد: الإكتشافات الفيزيائية الحديثة والموقف الشرعي منها

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المستعيذ بالله مشاهدة المشاركة
    إنما كان إنفتاقا بطيئا (كانتا رتقا ففتقناهما) شديد البطء
    و ليس إنفجارا فى جزء من مليون من الثانية
    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته أخي الفاضل

    لا تعارض أخي لأن الأمر نسبي بسبب اختلاف مناطات الاسناد
    فمثلا هذا الجزء من الثانية كان هو عمر الكون -طبقا للتظرية- و بالتالي لا يمكن وصفه - أي الانفجار- بالبطء أو السرعة من خلال مقاييسنا الحالية .... حيث أن هذا الانفجار - من وجه نظر الفلكيين- هو الذي تولد معه الزمان و المكان
    بل و الأغرب أخي أننا نستطيع رؤية نقطة الانفجار العظيم بعد 13.7 مليار سنة من حدوثه!!!
    و طبقا للنظرية فالزمان و المكان يتمددان بطريقة كما لو أنك نفخت بالونا و رسمت عليه مجرات ثم عندما تنفخ بالهواء سنجد أن مادة البالون نفسها تتمدد و كذلك المجرات تتباعد و هذا - أي التباعد- ملاحظ بالقياسات العملية الدقيقة
    فتمدد الكون يتم في الزمان و المكان معا فكما كان حجم الكون لا يتعدى - حينها - حجم نواة الذرة كان كذلك عمره لا يتجاوز 10 أس سالب 43 جزء من الثانية

    ثم بالنسبة للفتق و الرتق

    رتق الشئ أي سده و لحمه و الرتق هو المرتوق أي الملتحم
    و فتق الشئ أي شقه
    فاللفظين لا يدلان على سرعة أو بطء بل يدلان أن السماوات و الارض كانتا ملتحمتان فانشقتا و لم تبين كيفية ذلك

    بارك الله فيكم اخواني و حفظكم من كل سوء

  19. #19
    تاريخ التسجيل
    Dec 2010
    المشاركات
    138

    افتراضي رد: الإكتشافات الفيزيائية الحديثة والموقف الشرعي منها

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد مختار حق مشاهدة المشاركة
    رتق الشئ أي سده و لحمه و الرتق هو المرتوق أي الملتحم
    و فتق الشئ أي شقه
    فاللفظين لا يدلان على سرعة أو بطء بل يدلان أن السماوات و الارض كانتا ملتحمتان فانشقتا و لم تبين كيفية ذلك
    تعرف الفرق بين الفتق و الإنفجار
    و أظن فارق السرعة واضح جدا
    القنبلة التى ترميها على العدو لن تنفتق ،
    و لن ينفجر بنطالك إن مزقته !!!

    لقد أثبتت الأرصاد الفلكية أن الكون يتمدد بسرعة متزايدة ، فكلما إبتعدت المجرة عنا كلما إزدادت سرعتها !
    و هذا يدل على أننا كلما رجعت المجرة فى الزمن كلما قلت سرعتها حتى تؤول إلى الصفر لحظة بدء الخلق !

    القرءان لم يتكلم عن إنفجار عظيم
    و لكن عن إنفتاق عظيم
    و كل هذا خاضع للحسابات الفلكية ، و هو ليس محالا ، و إنما المحال هو محاولة تطبيق تلك القواعد قبل لحظة بدء الخلق ، إذ لم يكن هناك خلق مما نعرفه أصلا

    و الله أعلم

  20. #20
    تاريخ التسجيل
    Oct 2007
    المشاركات
    61

    افتراضي رد: الإكتشافات الفيزيائية الحديثة والموقف الشرعي منها

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المستعيذ بالله مشاهدة المشاركة
    أى إجتهاد معاصر سيبقى مطعنا مهما كان مؤيدا بالأدلة و البراهين القطعية
    لقد ذكر القرءان (أحد عشر كوكبا) و المعاصرون جميعا من سلف و أشاعرة على تأويلها بإخوة يوسف عليه السلام
    بالرغم من ثبوت ذلك العدد بالتصوير الفلكى ، و الحسابات الفلكية
    أى إجتهاد جديد لابد أن يكون ملقف لكل طاعن
    حتى نظرية الإنفجار العظيم التى يتشدق بها علماء السنة
    ثبت خطأها
    إنما كان إنفتاقا بطيئا (كانتا رتقا ففتقناهما) شديد البطء
    و ليس إنفجارا فى جزء من مليون من الثانية

    لطالما حاول العلماء تأييد القرءان بالحقائق العلمية ، و كان أكبرها تفسير الجواهر ، و لأن مؤلفه أشعرى ، فقد أفاض فى عرض الحقائق العلمية الحديثة (فى عصره طبعا) ، و التى إنقرض معظمها
    و انقرض تبعا لها هذا التفسير

    من أراد أن يكتب فى الفلك فليكن فلكيا
    و من أراد أن يكتب فى التفسير فليكن مفسرا
    و الفلكى الذى يحاول الكتابة فى التفسير سيأتى بطوام
    تماما كالمفسر الذى يكتب فى الفلك
    هم يتكلمون عن الإنفجار العظيم الذي يسبق تكون الأرض !!

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •