ما المقصود بالـ ( نور ) في الأحاديث التالية :
" من شاب شيبة في الإسلام كانت له نورا يوم القيامة " .
" من حافظ عليها كانت له نورا وبرهانا ونجاة يوم القيامة "
" من قرأ سورة الكهف كما نَزلت كانت له نورا يوم القيامة مِن مقامه إلى مكة "
وجزيتم خيرا .
ما المقصود بالـ ( نور ) في الأحاديث التالية :
" من شاب شيبة في الإسلام كانت له نورا يوم القيامة " .
" من حافظ عليها كانت له نورا وبرهانا ونجاة يوم القيامة "
" من قرأ سورة الكهف كما نَزلت كانت له نورا يوم القيامة مِن مقامه إلى مكة "
وجزيتم خيرا .
(من شاب شيبة في الإسلام) وفي رواية في سبيل الله (كانت له نورا يوم القيامة), قال المناوي: أي يصير الشيب نفسه نورا يهتدي به صاحبه ويسعى بين يديه في ظلمات الحشر إلى أن يدخله الجنة والشيب وإن لم يكن من كسب العبد لكنه إذا كان بسبب من نحو جهاد أو خوف من الله ينزل منزلة سعيه.
فيض القدير - (6 / 202)
وجاء في (تحفة الأحوذي): "أي ضياءً مخلصًا من ظلمات الموقف وشدائده".
وفي (عون المعبود): أي سببًا للنور.
هذا في الحديث الأول, وقد ضعفه طائفة من أهل العلم, وصححه المنذري
ويحتمل أن كلمة (نور يوم القيامة) ترد بمعنى مشابه في كثير من الأحاديث, كما قال الله –تعالى: {يَوْمَ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَا تُ لِلَّذِينَ آَمَنُوا انْظُرُونَا نَقْتَبِسْ مِنْ نُورِكُمْ قِيلَ ارْجِعُوا وَرَاءَكُمْ فَالْتَمِسُوا نُورًا...} [الحديد : 13]
جزاك الله كل خير أختي الفاضلة على هذا الشرح الوافي وزادك علما وفهما وبارك بك .