في بيت الشافعي هذه الكلمة الملونة باللون الأحمر:
سلامٌ على الدنيا إذا لم يكن بها******صديقٌ صدوقٌ صادقُ الوعدِ مُنْصِفَا
في بيت الشافعي هذه الكلمة الملونة باللون الأحمر:
سلامٌ على الدنيا إذا لم يكن بها******صديقٌ صدوقٌ صادقُ الوعدِ مُنْصِفَا
مُنْصِفَا : خبر يكن منصوب وعلامة نصبه الفتحة
أرى أن ( يكن ) تامّة و ( منصفا ) حال منصوبة والله أعلم.
أرى - والله أعلم - أن (منصفا) حال منصوبة، و(يكن) تحتمل أن تكون تامة أو ناقصة.
إذا كانت تامة، فـ (بها) متعلق بها، و(صديق) الفاعل.
وإذا كانت ناقصة، فـ (بها) خبرها، و(صديق) اسمها، والذي جوز ذلك تقدم خبرها على اسمها.
أو اسمها ضمير الشأن، والجملة الخبرية خبرها، و(بها) متعلق بها.
الأخ كمال أحمد ،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، وبعد :
فبغض النظر عن( يكن ) وكونها تامة أو ناقصة ، ألا يجوز لنا أن نعرب كلمة ( منصفا ) نعتا قطع عن التبعية إلى النصب أي : تعرب مفعولا به منصوبا وعلامة نصبة الفتحة لفعل محذوف وجوبا تقديره أمدح ؛ لقول ابن مالك :
وارفع أو انصب إن قطعت مضمرا **** مبتدأ أو ناصبا لن يظهرا
هذا والله الموفق والسلام
الأخ محمود وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،
نعم يا أخي يجوز ذلك، وإن كان في القلب منه شيء؛ إذ أن (منصفا) نكرة، فقولنا: (أمدح منصفا) لا يدل على تعيين الممدوح، بخلاف قوله تعالى "وَالْمُقِيمِين الصَّلاةَ"، ويجوز - والله أعلم - (أعني)، أو (أخص) منصفا.
هذه الجملة خطأ إذ أن (بها) خبر المبتدأ (صديق)، وعليه كان ينبغي أن تحذف هذه الجملة.
إعراب الأستاذ محمود مرسي جميل و مقنع
إذ لا شك أن يكن ها هنا ناقصة و اسمها صديق و ما بعده نعت له و خبرها محذوف دلّ عليه الجار و المجرور المتعلق به
فلا مناص من جعل منصفاً مفعولا به لفعل محذوف فبارك الله فيك و جزاك الله خيراً
و عندي إعراب آخر أرجو أن تفيدوني بصحته من سقمه :
و هو أن نجعل "منصفاً" حالا غير متعلق بـ : " يكن" التي زعم الأخ أبو وائل الجزائري أنها تامة
بل حال متعلق باسم الفاعل في قوله : " صادق الوعدِ " فأرجوا أن تفيدوني بارك الله فيكم.
هذه الكلمة خبر كان
جزاكم الله خيرًا,
الذي أشكل عليَّ هو أن منصفًا ليست حال لأن الحال: اسم فضلة لما انبهم من الهيئات, ومنصفًا صفة وليست حال فاحترت في إعرابها.
هل نجزم بأن منصفًا: مفعول به, نقول (أخص) أو (أعني) منصفًا.