بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه
قال تعالى (( َالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ )) ( التوبة :100)
هذه الآية لوحدها تكفي لنقض دين الروافض المعاصرين
هنا يثني الله عز وجل على المهاجرين والأنصار ومن اتبعهم بإحسان
هل تعرفون أنصارياً يثني عليه الروافض أو يذكرونه بخير ؟
أو ينقلون أقواله ليقتدوا بها ؟
لا
فأهل البيت غير الأنصار وبلال و أبو ذر والمقداد وسلمان وعمار ليسوا من الأنصار
فلماذا لا يترضى الروافض على من رضي الله عنهم ؟
وحتى لو جاءوا بأنصاري أو اثنين فلن يكفي لأن الثناء جاءء على العموم وهذا يقتضي أن غالبهم على الأقل يتناوله الثناء
فلو قلت لك (( اذهب إلى هذه القرية فإن أهلها أهل كرم ))
فوجدت الكرام فيهم اثنين فقط أو ثلاثة أو عشرة !!!!!!
والباقي كلهم أهل بخل لعاتبتني وطعنت في بياني
ومثل هذا يقال في المهاجرين
والله عز وجل لا يثني على من سيموت على الكفر أو الفسق فتأمل
هذا التقرير استفدت منه كثيراً في مناظرة الروافض وأرجو أن يستفيد منه الأخوة
هذا وصل اللهم على محمد وعلى آله وصحبه وسلم