قلت يا أخي
لأنّي أحيانًا أقع في حرج عند التحدّث بالفصحى أخفض المرفوع وأرفع المجرور وهلّم جرًّا.
أولاً: حياك الله تعالى وبارك فيك وأعذر إخوانك في أيِّ وادٍ حللت فيه من هذا المنتدى المبارك...
إن أردت بكلامك النحو وكيفية التدرج فيه فقد ذكر أهل العلم الكتب التي يدرسها من رام أن ترسخ قدمه في علم النحو...
يبتدأ الطالب بكتاب الآجرومية دراسة واستظهارا لأصولها وإن حفظها فأفضل ثم بعد ذلك يدرس قطر الندى ويستظهر مسائله ثم يكون بعد الإحاطة بالمتنين السابقين قادراً بإذن الله تعالى خوضَ لُجَّة ألفية ابن مالك...
وإن أردت نصيحة مجرب فأبدأ بشرح الشيخ ابن عثيمين على الآجرومية ففيه خيرٌ كثير،لا سيما أن الشيخ ممن عرف بالتنزل مع الطلبة فتراه يكثر الأمثلة ويكررها،وإن كان هناك شيخ في بلدك متقن للنحو فهو أفضل من الأشرطة والسماع عبر الحاسب لتحقق فائدة السؤال عما يشكل وهو مالا يحصل مع الأشرطة أو عبر الحاسب؟؟فإن لم يكن فأبدأ بشرح الشيخ ابن عثيمين
واعلم أن النحو يحتاج إلى كثرة تطبيق بحيث لا ينفك الإعراب عن كل درس تأخذه في النحو
هذا ما يحضرني بخصوص علم النحو....ولعل من أهم أرسخ مني قدما بمراحل في هذا الشان كأبي فهر السلفي وأبي مالك العوضي وغيرهما يفيدانك أكثر...
تقبل شكري