أصدرت دار البصائر مجموعة روايات تاريخية تحمل اسم حكايات أندلسية، الأولى خرجت تحت اسم "الملك الهارب" حيث تنقل أحداثاً دارت فى فترة حكم ملوك الطوائف، عندما اختبأ أحد ملوك الممالك النصرانية بالشمال عند المأمون بن ذى النون حاكم طليطلة.
أما الثانية والتى حملت اسم "المجوس النورمان" فهى تقتفى أثر حملة الفايكنج الأولى على الأندلس والتى اجتاحت سواحلها فى عهد الأمير عبد الرحمن بن الحكم والمعروف بعبد الرحمن الثانى. وتتابع الثالثة "خيل قرطبة" ذلك الصراع المرير بين خيل قرطبة وبين هذه الجحافل الهمجية للفايكنج على أرض مدينة إشبيلية.
لقد أطلقت الرواية العربية فى كتب التاريخ على قبائل الفايكنج تسمية المجوس، ليحاول المؤرخون تباعاً تفسير ذلك بكونهم عبدة للنار أو لأنهم كانوا يشعلون نيران كثيفة فى حروبهم ولكن منذ متى كان الفايكنج مجوساً أو كان إشعال النار الكثيف فى الحروب يعبر عن ديانة الجيش الغازى، لقد كانت لغة العرب فى هذا العهد سليمة لا تحتمل الخطأ أو الخلط فى المعانى.