بسم الله
السـلام عليكم
عقيدة أن الله عز وجل لا داخل العالم ولا خارجه ممكنة
عند من يقول بوحـدة الوجـود
فكل شيء عندهم خيال وسراب سوى الله عز وجل
فالعالم ليس له وجود حقيقة عندهم
فلا يكون الله داخل العالم ولا خارجه
لأنه في الحقيقة ليس للعالم وجود ... فليس هناك سوى الله عز وجل
ولهذا لا عجب في أنهم يستشهدون لعقيدتهم بقول النبي صلى الله عليه وسلم:
(كان الله ولم يكن شيء معه) وفي لفظ (لم يكن شيء غيره) وحذفهم لما بعده (وكان عرشه على الماء)
ويتجنبون الإجابة على السؤال: (أين الله بعد أن خلق الخلق ؟ )
فيقولون: لا يجوز على الله "الأين"
ولا استبعد أن يكون أول من قال بهذا الاعتقاد هو شخص يعتقد بوحدة الوجود أو متأثر بها
وأن كثيرًا ممن يقول بهذا الاعتقاد ممن جاء بعده لا يعرف حقيقتها، ويقولها تقليدا وتسليما
هذا ما جاء في نفسي عندما قرأت عن وحدة الوجود وفكرت في عقيدة الأشاعرة
والموضوع مفتوح للنقاش