الحمد لله وحده .. يوجد فصل في الكلام في رسالة الماجستير هذه مع روابط للتحميل
رسالتي للماجستير بعنوان:
الشيخ أبو بكر بن محمد عارف خوقير وجهوده في تقرير عقيدة السلف والدفاع عنها.
وقد أوصت لجنة مناقشة الرسالة بإجازتها بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف، والتوصية بطباعتها وتداولها بين الجامعات.
اطلع على مختصر للرسالة [مشاهدة]
اطلع على كامل الرسالة [مشاهدة]:
تحميل كامل الرسالة على صيغة word في مجلد مضغوط rar
الرسالة على جزئين:
[الجزء الأول]
[الجزء الثاني]
مقدمة الرسالة
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين.
أما بعد:
فقد أرسل الله رسوله محمداً عليه الصلاة والسلام ليدعو إلى عبادته وحده سبحانه، وليخلص له العباد أنواع العبادة الظاهرة والباطنة، ويدخلوا في السلم كافة، فقام عليه الصلاة والسلام بتبليغ رسالة ربه، ناصحاً لأمته، مجاهداً في الله حق جهاده، فلم يترك خيراً يقربهم إلى الله إلا دلهم عليه، ولا شراً إلا وحذرهم منه.
ولم يمت عليه الصلاة والسلام إلا وقد أقر الله عينه بنصرة دينه، وإعلاء كلمته، ورأى الناس يدخلون في دين الله أفواجاً، وجاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقاً.
والتحق عليه الصلاة والسلام بالرفيق الأعلى بعدما ترك الناس على المحجة البيضاء، ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك، وقد أتم الله على عباده نعمته، وأكمل لهم دينه، قال تعالى: {اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناً}
ثم قام الصحابة رضوان الله عليهم بحمل لواء الدين، وإبلاغ رسالة ربهم إلى العالمين، في مشارق الأرض ومغاربها، فأناروا الأرض بعبادة الله وحده، وإبطال عبادة ما سواه، مستنين في ذلك بخير هدي وأقوم شرعة.
ثم تبعهم على نهجهم القويم، من تبعهم من التابعين وتابعيهم بإحسان، يدعون إلى الله على بصيرة، ويهدون الناس إلى الصراط المستقيم.
فعلى هذا المنهاج سار خير القرون من الصحابة - رضي الله عنهم- ثم التابعون، ثم من جاء من بعدهم من أئمة الهدى والدين، ومن اقتفى أثرهم وترسّم خطاهم.
فأهل العلم هم ورثة الأنبياء، ولهم أثر عظيم في حمل هذا الدين وإيصاله إلى الناس خالصاً نقياً، فعلى مر العصور واختلاف الأيام، يقيض الله لهذا الدين العلماء الأعلام الذين فقهوا كتاب ربهم وسنة نبيهم، يذودون عنه تحريف الغالين، وتلبيس الجاهلين، وانتحال المبطلين، ويردون كل بدعة بالحجج الواضحة البراهين.
وقد كان من هؤلاء العلماء الأماجد: الشيخ أبو بكر بن محمد عارف خوقير(1284 - 1349هـ) رحمه الله، حيث كان من علماء البلد الحرام في القرن الماضي، وقد كان من العلماء المصلحين، الداعين إلى التمسك بهدي السلف ونهجهم القويم.
وقد ظهر على دعوته السلفية أثر ما سبقها من الدعوات الإصلاحية، لا سيما دعوة شيخ الإسلام ابن تيمية، رحمه الله، تلك الدعوة المباركة الطيبة التي بارك الله فيها حتى كانت كشجرة طيبة، تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها، فجزى الله شيخ الإسلام عنا وعن المسلمين خير الجزاء.
وقد عاش الشيخ أبو بكر خوقير رحمه الله في عصر يعج بالبدع والانحرافات العقدية، فقام داعياً إلى تصحيح العقيدة وإنكار البدع والاعتقادات المنحرفة، فأوذي في ذلك وسُجن، ولبث في السجن بضع سنين، إلى حين دخول الملك عبد العزيز والإخوان إلى مكة عام (1343هـ).
وقد ترك الشيخ حصيلة علمية قيمة، تتمثل في عدد من المؤلفات النافعة، خاصة في باب الاعتقاد والردود على المخالفين في مسائله.
أسباب اختيار الموضوع:
وقع اختياري لموضوع (الشيخ أبو بكر بن محمد عارف خوقير وجهوده في الدفاع عن عقيدة السلف) ليكون مادة بحثي لدرجة التخصص الأولى (الماجستير) لأسباب أهمها:
1- الحاجة إلى إبراز جهود الشيخ في دعوته السلفية، خاصة وأنه أصبح من المغمورين عند أوساط طلبة العلم، فضلاً عن غيرهم.
2- أن الشيخ قد تناول في كتبه عدة انحرافات عقدية عاصرها، ومازالت الأمة تعاني من تلك الانحرافات.
3- كثرة شبه المبتدعة في هذا الخصوص، وانتشارها بين الناس، والحاجة إلى ردها.
4- قلة الاعتناء بكتب الشيخ ونشرها، فمنها المخطوط الذي لم يطبع، ومنها ما طبع طبعة قديمة نفدت من أيدي الناس.
5- أن يستمر انتفاع الناس بدعوة الشيخ وعلمه، وأن يكون أجره موصولاً، إن شاء الله تعالى، بعد موته على ما قدم من علم وعمل.
6- أن الشيخ أحد علماء البلد الحرام في القرن الماضي، فلدراسة جهوده أهمية خاصة، تظهر من خلال:
أ- بيان أن أهل السنة لا يخلو منهم عصر من العصور.
ب- الإسهام في معالجة ما يوجد من انحرافات عقدية معاصرة لدى فئام كثيرة من الناس.
الدراسات السابقة:
لا أعرف دراسة سابقة اختصت ببيان جهود الشيخ أبي بكر خوقير رحمه الله، لكن كُتبت رسالة بعنوان: "جهود بعض علماء البلد الحرام في تقرير العقيدة السلفية، في القرن الرابع عشر" مقدمة من الأخ الباحث عبد المحسن بن ردة الله الحربي، بإشراف فضيلة الشيخ عبد الله بن عمر الدميجي، لنيل درجة الماجستير من جامعة أم القرى، عام (1419هـ).
وقد تناولت تلك الرسالة جانباً من جهود الشيخ ضمن مجموعة من تسعة عشر عالماً من علماء البلد الحرام في تقرير العقيدة، كما اشتملت على ملحق بتراجم العلماء المعنيين بالبحث.
وتلك الرسالة تعد الأساس والبداية لموضوع بحثي، إلا أنها اعتنت بجهود تلك المجموعة من علماء البلد الحرام، بخلاف بحثي الذي يختص بجهود الشيخ أبي بكر خوقير، كما أن تلك الرسالة اهتمت بالجانب التقريري للعقيدة، بخلاف بحثي الذي ركز على جانب الرد على المخالفين لأهل السنة والجماعة من خلال مؤلفات الشيخ.
حدود الدراسة:
اقتصرت دراستي على ما وقفت عليه من مؤلفات ورسائل عقدية للشيخ سواء المطبوع منها والمخطوط، وهي على النحو التالي:
1- كتاب: "ما لا بد منه في أمور الدين"، ويوجد مخطوطاً بجامعة الملك سعود بخط المؤلف في (43) ورقة، كما أنه طبع في حياة المؤلف عام (1332هـ) في (88) صفحة، ثم طبع بعد ذلك عدة طبعات، والكتاب يبين مجمل اعتقاد أهل السنة في أبواب العقيدة.
2- كتاب: " فصل المقال وإرشاد الضال في توسل الجهال"، وهو مطبوع طبعة قديمة عام (1324هـ) في (72) صفحة، ثم أعيدت طباعته حديثاً، والكتاب يرد على شبهات المخالفين لأهل السنة والجماعة في مسألة التوسل وما تبعها من مسائل الدعاء والشفاعة، ويبين اعتقاد السلف في تلك المسائل.
3- كتاب: " تحرير الكلام في الجواب عن سؤال الهندي في صفة الكلام"، وهو مخطوط وتوجد له ثلاث نسخ، والكتاب عبارة عن جواب لسؤال ورد على الشيخ بخصوص صفة الكلام.
4- كتاب " التحقيق فيما ينسب إلى أهل الطريق" ، وهو مخطوط بجامعة الملك سعود وعدد أوراقه (31) ورقة، وقد عرض فيه الشيخ إلى نقد التصوف من خلال عدة مباحث.
منهجي في البحث:
1- استقراء كتب الشيخ، واستخراج المادة العلمية المتعلقة بالعقيدة.
2- ترتيب المادة العلمية وتقسيمها على أبواب، وفقاً للموضوعات الرئيسة التي تناولتها كتب الشيخ، ثم تقسيم الأبواب إلى فصول، والفصول إلى مباحث، والمباحث إلى مطالب، حسب حاجة البحث.
3- وقد أفردت مسألة التوسل بباب مستقل، مع أنه داخل في توحيد الإلهية وما يناقضه، وكذلك الشفاعة، نظراً لتوسع الشيخ رحمه الله في هذه المسألة وإفرادها بتصنيف مستقل عالج فيه جزئياتها.
4- أُقدم للمسائل بمدخل عام مشيراً إلى اختلاف الطوائف في المسألة، أتبعه ببيان موقف الشيخ ملخصاً بأسلوبي، ثم أنقل من كلامه ما يؤيد ما ذكرت، ثم أنقل أقوالاً لبعض السلف يتبين من خلالها موافقته لهم، أو أكتفي بما نقله من كلامهم. ثم أعلق على ما يحتاج إلى تعليق من كلامه، إما بإيضاح أو استدلال أو توجيه أو تعقيب.
5- إذا كانت المسألة تتعلق بالرد على قول فرقة ما خالفت قول السلف، فإني أصور هذا القول ناسباً إياه إلى مظانه في كتب الفرق، ثم أتبع بذكر قول الشيخ في تفنيد هذا القول، وقد أعقب على رده إن احتاج ذلك إلى تعقيب أو إضافة.
6- القيام بدراسة وافية لحياة الشيخ الشخصية والعلمية والعملية، واستقراء منهجه في الدفاع عن العقيدة من خلال كتبه.
7- أحاول الوقوف على ما لم يكتب من ترجمة الشيخ من تلامذته ومعاصريه الذين لازالوا على قيد الحياة.
8- أقوم بدراسة وصفية لكتب الشيخ، وتشمل: عنوان الكتاب، سبب تأليفه، تأريخه، حجمه، نُسخه أو طبعاته ومكانها، توثيق نسبته إلى مؤلفه، موضوعه، ومنهج المؤلف، وأسلوبه، ومصادره في الكتاب.
7- توثيق النقول والاقتباسات بعزوها إلى مصادرها الأصلية التي أخذ منها الشيخ.
8- تخريج الأحاديث والآثار، فإذا كان الخبر في الصحيحين أو أحدهما، اكتفيت بعزوه إليهما، وإذا كان في غيرهما، عزوته إلى مواضعه، مع بيان حكم الأئمة عليه.
9- التعريف بالأعلام الوارد ذكرهم في الرسالة، وأقتصر على الترجمة لغير المشهورين.
10- عمل فهارس شاملة للبحث: فهرس للآيات القرآنية، وفهرس الأحاديث والآثار، وفهرس الأعلام المترجم لهم، وقائمة بمصادر البحث، وفهرس تفصيلي للموضوعات.
خطة البحث:
قمت بتقسيم البحث إلى أربعة أبواب على النحو التالي:
- الباب الأول: حياة الشيخ أبي بكر خوقير الشخصية والعلمية.
- الباب الثاني: جهود الشيخ في تقرير مجمل قضايا الاعتقاد.
- الباب الثالث: جهود الشيخ في مسألة التوسل وما تبعها.
- الباب الرابع: جهود الشيخ في نقد التصوف.
وفيما يلي التعريف التفصيلي بمحتويات الرسالة:
المقدمة: وتشتمل على أسباب اختيار الموضوع، والدراسات السابقة، وحدود الدراسة، ومنهجي في البحث، وخطة البحث.
الباب الأول: حياة الشيخ أبي بكر خوقير الشخصية والعلمية.
وفيه أربعة فصول:
الفصل الأول: عصر الشيخ أبي بكر خوقير.
وفيه ثلاثة مباحث:
المبحث الأول: الحالة السياسية.
المبحث الثاني: الحالة الاجتماعية.
المبحث الثالث: الحالة العلمية والعقدية.
الفصل الثاني: حياة الشيخ الشخصية.
وفيه أربعة مباحث:
المبحث الأول: اسمه ونسبه.
المبحث الثاني: مولده وموطنه.
المبحث الثالث: صفاته الخُلُقية.
المبحث الرابع: وفاته.
الفصل الثالث: حياة الشيخ العلمية.
وفيه ثمانية مباحث:
المبحث الأول: طلبه العلم ورحلاته.
المبحث الثاني: شيوخه وأسانيده.
المبحث الثالث: تلاميذه.
المبحث الرابع: مكانته العلمية.
وفيه ثلاثة مطالب:
المطلب الأول: أقوال العلماء ومعاصريه فيه وثناؤهم عليه.
المطلب الثاني: خطاباته.
المطلب الثالث: تقريظ بعض العلماء والفضلاء لبعض كتبه.
المبحث الخامس: مذهبه الفقهي.
المبحث السادس: وظائفه.
المبحث السابع: دعوته الإصلاحية، والمؤلفات في الرد عليه.
المبحث الثامن: محنته.
الفصل الرابع: دراسة وصفية لمؤلفات الشيخ.
وفيه ثلاثة مباحث
المبحث الأول: مؤلفاته في العقيدة .
وفيه أربعة مطالب:
المطلب الأول: مالا بد منه في أمور الدين.
المطلب الثاني: فصل المقال وإرشاد الضال في توسل الجهال.
المطلب الثالث: التحقيق فيما ينسب إلى أهل الطريق (مخطوط).
المطلب الرابع: تحرير الكلام في الجواب عن سؤال الهندي في صفة الكلام.
المبحث الثاني: مؤلفاته في الفنون الأخرى.
المبحث الثالث: ما ذكر من كتب الشيخ ولم يتيسر الوقوف عليه.
الباب الثاني: جهود الشيخ في تقرير مجمل قضايا العقيدة.
وفيه ثلاثة فصول:
الفصل الأول: الإسلام والإيمان والإحسان.
وفيه تمهيد وثلاثة مباحث:
تمهيد: حديث جبريل في بيان مراتب الدين وأركانها.
المبحث الأول: الإسلام.
المبحث الثاني: الإيمان.
وفيه أربعة مطالب:.
المطلب الأول: حد الإيمان، والعلاقة بينه وبين الإسلام، وزيادته ونقصانه.
المطلب الثاني: شعب الإيمان.
المطلب الثالث: الاستثناء في الإيمان.
المطلب الرابع: كبائر الذنوب، وحكم عصاة الموحدين.
المبحث الثالث: الإحسان.
الفصل الثاني: الإيمان بالله (التوحيد وأنواعه).
وفيه تمهيد وثلاثة مباحث:
تمهيد أقسام التوحيد.
المبحث الأول: توحيد الربوبية.
المبحث الثاني: توحيد الألوهية.
وفيه خمسة مطالب:
المطلب الأول: تعريفه، وأهميته.
المطلب الثاني: معنى "لا إله إلا الله".
المطلب الثالث: العبادة.
المطلب الرابع: ما ينافي توحيد الألوهية.
المطلب الخامس: الشرك.
المبحث الثالث: توحيد الأسماء والصفات.
وفيه خمسة مطالب:
المطلب الأول: مذهب الشيخ في الأسماء والصفات.
المطلب الثاني: موقف الشيخ من التأويل.
المطلب الثالث: مسائل في الصفات.
المسألة الأولى: أقسام الصفات.
المسألة الثانية: هل الصفات قديمة ؟
المسألة الثالثة: هل الفعل هو المفعول ؟
المسألة الرابعة: مسألة التسلسل في الماضي.
المسألة الخامسة: مسألة حلول الحوادث.
المطلب الرابع: صفة الكلام (وفيه مسائل).
أولاً: بيان الشيخ لقول السلف في القرآن.
ثانياً: مسألة قدم كلام الله.
ثالثاً: مسألة هل القرآن محدث؟
رابعاً: اللوازم المترتبة على القول بقدم كلام الله وموقف الشيخ منها.
المطلب الخامس: بعض الصفات الإلهية التي تناولها الشيخ.
1- صفة العلو.
2- صفة الاستواء.
3- صفة المعية.
4- صفة الحكمة.
الفصل الثالث: الإيمان ببقية أركان الإيمان.
وفيه ستة مباحث:
المبحث الأول: الإيمان بالملائكة.
وفيه مطلبان:
المطلب الأول: معنى الإيمان بالملائكة.
المطلب الثاني: المفاضلة بين صالحي البشر والملائكة.
المبحث الثاني: الإيمان بالكتب.
المبحث الثالث: الإيمان بالرسل.
وفيه ستة مطالب:
المطلب الأول: معنى الإيمان بالرسل، والحكمة من إرسالهم.
المطلب الثاني: الإيمان بالرسل إجمالاً وتفصيلاً، وأولو العزم من الرسل.
المطلب الثالث: الفرق بين النبي والرسول.
المطلب الرابع: عصمة الأنبياء.
المطلب الخامس: ما يستدل به على صدق الرسول، والفرق بين المعجزة والكرامة.
المطلب السادس: درجة الأنبياء ودرجة الأولياء.
المبحث الرابع: الإيمان بنبوة محمد عليه الصلاة والسلام.
وفيه أربعة مطالب:
المطلب الأول: معرفة النبي عليه الصلاة والسلام
المطلب الثاني: خصائصه عليه الصلاة والسلام.
المطلب الثالث: معجزاته عليه الصلاة والسلام.
المطلب الرابع: حقوقه عليه الصلاة والسلام، وحقوق آل بيته وأصحابه.
المبحث الخامس: الإيمان باليوم الآخر.
وفيه خمسة مطالب
المطلب الأول: الإيمان بأحوال البرزخ.
المطلب الثاني: أشراط الساعة.
المطلب الثالث: الإيمان باليوم الآخر تفصيلاً.
المطلب الرابع: الإيمان بالجنة والنار.
المطلب الخامس: رؤية المؤمنين ربهم في الجنة.
المبحث السادس: الإيمان بالقدر.
وفيه ثمانية مطالب:
المطلب الأول: معنى الإيمان بالقدر، وما يجب على المؤمن تجاهه.
المطلب الثاني: حكم نسبة الشر إلى الله.
المطلب الثالث: العلاقة بين القدر واتخاذ الأسباب والدعاء.
المطلب الرابع: مسألة الجبر.
المطلب الخامس: الاحتجاج بالقدر على المعاصي.
المطلب السادس: مسألة نفوذ الوعد والوعيد.
المطلب السابع: مسألة استحقاق الثواب والعقاب.
المطلب الثامن: مسألة وجوب فعل الصلاح والأصلح على الله.
الباب الثالث: جهود الشيخ في الرد على المخالفين لأهل السنة والجماعة في مسألة التوسل وما تبعها.
ويشتمل على أربعة فصول:
الفصل الأول: حياة الأنبياء في البرزخ.
وفيه مبحثان:
المبحث الأول: بيان الخلاف في المسألة.
المبحث الثاني: شبهات المخالفين لأهل السنة والجماعة في المسألة وجواب الشيخ عنها.
المطلب الأول: حديث (الأنبياء أحياء في قبورهم يصلون).
المطلب الثاني: حديث عرض الأعمال على النبي عليه الصلاة والسلام.
الفصل الثاني: التوســـــل.
وفيه ثلاثة مباحث:
المبحث الأول: التوسل الذي جاءت به نصوص الكتاب والسنة.
المبحث الثاني: التوسل بالذوات.
المبحث الثالث: شبهات المخالفين، وجواب الشيخ عنها.
وفيه تسعة مطالب:
المطلب الأول: أثر استسقاء عمر بالعباس.
المطلب الثاني: خبر توسل آدم بالنبي عليه الصلاة والسلام.
المطلب الثالث: حكاية الإمام مالك مع أبي جعفر المنصور.
المطلب الرابع: حديث (أسألك بحق السائلين …).
المطلب الخامس: حديث توسل الأعمى بالنبي عليه الصلاة والسلام.
المطلب السادس: خبر فتح الكوة فوق القبر النبوي.
المطلب السابع: قصة مجيء الأعرابي إلى قبر النبي عليه الصلاة والسلام.
المطلب الثامن: الاستدلال بآية {ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم…}.
المطلب التاسع: أن المراد من التوسل بالأنبياء هو التوسل باجتباء الله لهم…
الفصل الثالث: صرف الدعـاء لغير الله.
وفيه تمهيد وثلاثة مباحث:
تمهيد: التدرج من التوسل بالأنبياء إلى دعائهم من دون الله.
المبحث الأول: الأدلة من الكتاب والسنة وأقوال أهل العلم في المنع من دعاء غير الله.
المبحث الثاني: التفصيل في حكم نداء النبي عليه الصلاة والسلام بعد وفاته.
المبحث الثالث: شبهات المخالفين، وجواب الشيخ عنها، وفيه مطالب:
المطلب الأول: ما روي مرفوعاً ( إذا انفلتت دابة أحدكم بأرض فلاة، فليناد ،ياعباد الله احبسوا).
المطلب الثاني: ما روي أن عثمان بن حنيف رضي الله عنه علّم الدعاء (يا محمد، إني توجهت بك إلى ربي) لمن كانت له حاجة عند عثمان رضي الله عنه زمن إمارته.
المطلب الثالث: خبر مالك الدار في مجيء رجل إلى قبر النبي عليه الصلاة والسلام وقوله يا رسول الله استسق لأمتك.
المطلب الرابع: ما حصل من الإجابة لبعض من استغاث بالنبي عليه الصلاة والسلام.
المطلب الخامس: أن إجابة المدعوين من قبل ما خصهم الله به من الكرامات.
المطلب السادس: كثرة النقول التي تضمنت الاستغاثة بالنبي عليه الصلاة والسلام.
الفصل الرابع: الشفاعـــــة.
وفيه ثلاثة مباحث:
المبحث الأول: تقرير الشيخ للشفاعة عند أهل السنة والجماعة.
المبحث الثاني: شبهة القبوريين في الشفاعة, وجواب الشيخ عنها.
المبحث الثالث: الشفاعة عند الفلاسفة ومن تأثر بهم.
الباب الرابع: جهود الشيخ أبي بكر خوقير في نقد التصوف.
وفيه تمهيد وثلاثة فصول:
تمهيد: نشأة التصوف.
الفصل الأول: تعريف الشيخ بعض المصطلحات وتقعيده بعض القواعد الكلية.
وفيه أربعة مباحث:
المبحث الأول: الصوفية والمتصوفة والتصوف.
المبحث الثاني: علم الظاهر وعلم الباطن.
المبحث الثالث: الشريعة والحقيقة.
المبحث الرابع: الطريق والطريقة، وذكر بعض طرق المتصوفة، وأن الواجب هو الرجوع إلى ميزان الشرع.
الفصل الثاني: جهود الشيخ في نقد إسناد الخرقة والتلقين.
وفيه مبحثان:
المبحث الأول: لبس الخرقة.
المبحث الثاني: التلقين.
الفصل الثالث: جهود الشيخ في نقد أنواع من الذكر عند المتصوفة.
وفيه تمهيد ومبحثان:
تمهيد.
المبحث الأول: الذكر الجماعي.
وفيه خمسة مطالب:
المطلب الأول: ظهور الذكر الجماعي وحكمه.
المطلب الثاني: النقول عن المذاهب الأربعة وغيرها في حكم هذا الذكر.
أولاً: مذهب الإمام أبي حنيفة.
ثانياً: مذهب الإمام مالك.
ثالثاً: مذهب الإمام الشافعي.
رابعاً: مذهب الإمام أحمد بن حنبل.
المطلب الثالث: نقد استدلال المتصوفة على اجتماعهم ببعض الأحاديث النبوية.
الحديث الأول: (إذا مررتم برياض الجنة فارتعوا ).
الحديث الثاني: ما جاء في قصة ابنة حمزة لما تنازع في تربيتها علي وزيد وجعفر رضي الله عنهم، وفيه: (فحَجِلَ علي ...).
الحديث الثالث: الخبر الذي فيه إنشاد الأعرابي: قد لسعت حية الهوى كبدي ...
الحديث الرابع: خبر غناء الجاريتين عند عائشة رضي الله عنها.
الحديث الخامس: خبر لعب الحبشة في مسجد النبي عليه الصلاة والسلام.
الحديث السادس: ما يروى: (اذكروا الله حتى يقولوا: إنكم مجانين).
الحديث السابع: ما يروى عن علي رضي الله عنه في وصف أصحاب النبي: ( كانوا إذا ذكروا الله مادوا كما تميد الشجر ...).
المطلب الرابع: حكم ما ينفق لجمع الناس على هذا الذكر.
المطلب الخامس: تعداد البدع الحاصلة من هذا الاجتماع.
المبحث الثاني: الذكر بالاسم المفرد، والذكر الصدري، والذكر القلبي.
وفيه ثلاثة مطالب:
المطلب الأول: الذكر بالاسم المفرد.
المطلب الثاني: الذكر الصدري.
المطلب الثالث: الذكر القلبي.
الخاتمة ونتيجة البحث.
الفهارس.
1- فهرس الآيات.
2- فهرس الأحاديث والآثار.
3- فهرس الأعلام المترجم لهم.
4- فهرس المصادر.
5- فهرس الموضوعات.
هذا، وامتثالاً لقوله تعالى: {لئن شكرتم لأزيدنكم} وقول المصطفى عليه الصلاة والسلام : (لا يشكر اللهَ من لا يشكر الناس) فإني أحمد الله تعالى وأشكره على ما تفضل به علي من نعم عظيمة، ومنها ما أكرمني به من إتمام هذا البحث، والذي أسأله سبحانه أن يجعل عملي فيه خالصاً متقبلاً.
وإني أخص بالشكر والدي الكريمين، فقد كان لهما علي فضل جليل في كافة شئوني، وخصوصاً في سلوك طريق العلم وطلبه، فأسأل الله أن يجزيهما خير الجزاء، وأسأله سبحانه أن يغفر لهما.
وإني أتقدم بجزيل شكري وبالغ تقديري لفضيلة شيخي المشرف على الرسالة الدكتور/ عبد الله بن عمر بن سليمان الدميجي، الذي غمرني بلطفه وكرمه، حيث لم يدخر جهداً في النصح لي وتوجيهي خلال فترة بحثي، فأفدت كثيراً من علمه الغزير وخلقه الرفيع حفظه الله، فأسأل الله أن يكتب ذلك في موازين حسناته، وأن يجزيه عني خير الجزاء، وأن يبارك في عمره وعمله وينفع به.
كما أشكر الشيخين الفاضلين الذين تكرما بقبول مناقشة الرسالة وإبداء النصح لي وتوجيهي لما هو أحسن، فجزاهما الله خير الجزاء.
وأتوجه بشكري الجزيل إلى رئيس قسم العقيدة، وإلى عمادة كلية الدعوة وأصول الدين، وإلى عمادة الدراسات العليا، على ما قدموه لي من تسهيلات في سبيل إنجاز بحثي، فجزاهم الله خير الجزاء.
كما أشكر الأخ الشيخ يوسف الصبحي الموظف بمكتبة مكة المكرمة والذي أفادني بمصادر مهمة تتعلق بترجمة الشيخ أبي بكر خوقير وتلاميذه، فجزاه الله خيراً.
وختاماً أسأل الله أن يرزقنا الإخلاص في القول والعمل، وأن يجعل ما قدمناه خالصاً لوجهه الكريم موجباً لرضوانه والفوز بجنانه، وأسأله سبحانه أن يغفر لمن كُتبت هذه الرسالة في بيان جهوده، وأن يرفع درجته في المهديين، وأن يجمعنا به في جنات النعيم، وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه.