الحمد لله
هذا لغز لغوي للاخوة المحبين للغة العربية وفنونها..
ما توجيه قول القائل: رأيت ماشيا راكبا !
وفقكم الله
الحمد لله
هذا لغز لغوي للاخوة المحبين للغة العربية وفنونها..
ما توجيه قول القائل: رأيت ماشيا راكبا !
وفقكم الله
رأيت إنسانا راكبا وأنا ماشٍ
حيا الله شيخينا أبا مالك والمجلسي.
ويجوز / رأيتُ إنسانًا ماشيًا وأنا راكبٌ.
أليس كذلك ياشيخنا ؟! .(ابتسامة).
القول ماقال أبو مالك
لعل الأولى ما قلت يا شيخنا الشيخ (علي)
وفي انتظار الجواب الصحيح من المجلسي
لغزٌ وأبو مالك موجود!، ما شاء الله تبارك الله، ذهنه متوقد لمّاح، وإن أحدنا ليفكر كثيراً قبل الإقدام على الإلغاز بحضرته، زاده الله فضلاً وعلماً وسموّاً.
رأيت ( ماشيا ) راكبا .
هذا رجل ياباني اسمه ( ماشيا ) ....رآه صاحبنا ( راكبا ) .....فقال ما قال .... ( ابتسامة ) .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لعلها للإستغراب أو التعجب(وهى أنك تعرف شخصا دائما ماشيا على رجليه, وفي يوم من الأيام رأيته راكبا!!! فتعجبت وقلت:رأيت ماشيا راكبا..... فصارت ماشيا هنا صفة له لازمته لأنه كثير المشي!!!)
أو لعل الجملة وردت فى محل إستفهام إنكاري....تقديره: ل رأيت ماشيا راكبا؟ يعني في نفس الوقت.....ماشي وراكب.......والله أعلم
الحمد لله
أضحكني أبو مالك...أضحك الله سنه...لم يزد على الجواب حرفا...بدارا أن يسبقه أحد ( ابتسامة ) ومن يسبق شيخنا !
الجواب قريب ان شاء الله من هذا..ولعل الاخ المشرف احمد عبد الباقي اصابه و أقره شيخنا أنه الاولى ..فراكبا حال من التاء اي حال الرائي..وماشيا حال من رئي..و الله اعلم
أما هل يجوز أن يكون ماشيا للرائي وراكبا للمرئي فيقول ابن عقيل في شرح الالفية في مثل هذا
وهو ( لقيت زيدا مصعدا منحدرا ) فعند ظهور المعنى ترد كل حال الى ما تليق به...وعند عدم ظهوره يجعل وال الحالين لثاني الاسمين وثانيهما لأول الاسمين ..ففي قولك لقيت زيدا مصعدا منحدرا يكون مصعدا حالا من زيد و منحدرا حالا
من التاء....و الله اعلم
قال العبد الضعيف...معنى قوله عند ظهور المعنى اي اذا لم يكن شك او لبس في الكلام بحيث لا يدرى من الماشي و من الراكب.
ارجو ان يتفضل شيخنا ببعض البيان بارك الله فيه.
وفقك الله يا أخي الكريم
لعل المسألة مبنية على أصل، وهو (هل الفعل أكثر لصوقا بفاعله أو بمفعوله)؟ فإن قلنا بالأول كان الأولى أن يكون الحال الأول للفاعل والثاني للمفعول، وإن قلنا بالثاني كان الأولى أن يكون الحال الأول للمفعول والثاني للفاعل.
ويلوح لي - والله أعلم - أن قياس قول ابن مالك رحمه الله أن مثل هذه الصيغة لا تجوز؛ لما فيها من اللبس، إلا أن يدل سياق الكلام على المراد، فيرتفع الإشكال رأسا.