ما هو ضابط إخراج العالم أو الداعية من السلفية ؟؟ أرجو توضيح ذلك مع ذكر الأدلة والاستئناس بكلام أهل العلم ، بارك الله فيكم..
ما هو ضابط إخراج العالم أو الداعية من السلفية ؟؟ أرجو توضيح ذلك مع ذكر الأدلة والاستئناس بكلام أهل العلم ، بارك الله فيكم..
متى يخرج المرء من دائرة أهل السنة و الجماعة؟؟؟
قبل أن نشرع في الجواب نتعرف على الْبِدْعَةُ أو المخالفة الَّتِي يُعَدُّ بِهَا الرَّجُلُ مِنْ أَهْلِ الْأَهْوَاءِ
فالْبِدْعَةُ أو المخالفة الَّتِي يُعَدُّ بِهَا الرَّجُلُ مِنْ أَهْلِ الْأَهْوَاءِ هي البدعة التي يخالف بها صاحبها الكتاب المستبين والسنة المستفيضة أو ما أجمع عليه سلف الأمة .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية في "مجموع الفتاوى" (96/24 ):
(نعم من خالف الكتاب المستبين والسنة المستفيضة أو ما أجمع عليه سلف الأمة خلافا لا يعذر فيه فهذا يعامل بما يعامل به أهل البدع)
فمن خالف في أمر اشتهر الخلاف فيه بين أهل السنة وأهل البدع ، "وتبدع الطائفة أو الرجل إذا خالفت أهل السنة في أمر اشتهر به أهل البدع كمثل أن يرى الخروج على السلطان هذا أمر اشتهر به أهل البدع اشتهر عداء أهل السنة لأهل البدع في هذه المسالة وقد ذكر هذا الضابط وهو الاشتهار شيخ الاسلام ابن تيمية في مجموع الفتاوى -رحمه الله - مثل أن يقول الرجل إن كلام الله مخلوق هذا يبدع لأنه اشتهر خلاف أهل السنة لأهل البدع فيها فمن قال كلام الله مخلوق فهو مبتدع إن كان جاهلاً وإلا كفر بإجماع أهل السنة" وقال: " والبدع التي اشتهر الخلاف فيها بين أهل السنة وأهل البدعة فلا ينظر في التبديع بها إلى العلم فقد نقل اللالكائي في عقيدة الرازيين أبي حاتم وأبي زرعة التي نقله عنهم ابن أبي حاتم والتي أخذوها عمن أدركوا من علماء السنة وأنها مذهب أهل السنة في باب الاعتقاد :" ومن وقف في القرآن جاهلاً علم وبدع ولم يكفر "
فقد نقلوا تبديع السلف مع الجهل ويدل على هذا ظاهر صنيع السلف ومن ذلك أن سفيان الثوري دخل البصرة سأل عن الربيع بن صبيح فقالوا: عالم سنة . قال: من جلساؤه ؟ قالوا: القدرية . قال : هو قدري.
وأشاد بهذه الكلمة ابن بطة في الإبانة الكبرى، وتأملوا أن سفيان الثوري لم ينتظر في تبديعه أن يقيم الحجة عليه" . مقدمات في الاعتقاد للريس
وكذلك يخرج الرجل من أهل السنة والجماعة بأمرين:
1. أن يخالف أصلا من أصول السنة فيبدع بذلك
2. أن يخالف في جزئيات كثيرة تنزل منزلة ذلك الكلي
قال الشيخ صالح آل الشيخ –حفظه الله- في شرحه على العقيدة الطحاوية (ش\35) : حيث قال "الشذوذ مرتبتان:
المرتبة الأولى: أن ينفرد ويشذ في أصل من الأصول؛ يعني في الصفات، في الإيمان، في القدر، فهذا بانفراده في الأصل يخرج من الاسم العام المطلق لأهل السنة والجماعة.
المرتبة الثانية: أن يوافق في الأصول؛ لكن يخالف في فرع لأصل أو في فرد من أفراد ذلك الأصل.
مثلا يؤمن بإثبات الصفات وإثبات استواء الرب - جل جلاله - على عرشه وبعلو الرب - جل جلاله - وبصفات الرحمن سبحانه وتعالى؛ لكن يقول: بعض الصفات أنا لا أثبتها، لا أثبت صفة الساق لله - عز وجل -، أو لا أثبت صفة الصورة لله - عز وجل -، أو أثبت أن لله أعينا، أو أثبت لله - عز وجل - كذا وكذا مما خالف به ما عليه الجماعة.
فهذا لا يكون تاركا لأهل السنة والجماعة؛ بل يكون غلط في ذلك وأخطأ ولا يتبع على ما زل فيه بل يعرف أنه أخطأ، والغالب أن هؤلاء متأولون في الإتباع.
وهذا كثير في المنتسبين للسنة والجماعة كالحافظ ابن خزيمة فيما ذكر في حديث الصورة، وكبعض الحنابلة حينما ذكروا أن العرش يخلو من الرحمن - جل جلاله - حين النزول، وكمن أثبت صفة الأضراس لله , وأثبت صفة العضد أو نحو ذلك مما لم يقرره أئمة الإسلام.
فإذا من شذ في ذلك في هذه المرتبة، يقال: غلط وخالف الصواب؛ ولكن لم يخالف أهل السنة والجماعة في أصولهم؛ بل في بعض أفراد أصل وهو متأول فيه.
وهذا هو الذي عليه أئمة الإسلام فيما عاملوا به من خالف في أصل من الأصول في هذه المسائل، وكتب ابن تيمية بالذات طافحة بتقرير هذا في من خالف في أصل أو خالف في مسألة فرعية ليست بأصل"..
فالخلاصة : يجب أن نفرق بين من وقع في بدعة أو خطأ من علماء السلف -أهل السنة والجماعة- الذين ينطلقون في استدلالهم من الحديث والأثر وبين من وقع في بدعة من أهل الأهواء والبدع الذين ينطلقون من أصول وقواعد مبتدعة أو منهج غير منهج أهل السنة و الجماعة.
قال الشاطبي رحمه الله في الاعتصام : " المسألة الخامسة : وذلك أن هذه الفرق إنما تصير فرقاً بخلافها للفرقة الناجية في معنىً كلي في الدين وقاعدة من قواعد الشريعة لا في جزئي من الجزئيات إذ الجزئي والفرع الشاذ لا ينشأ عنه مخالفة يقع بسببها التفرق شيعاً و إنما ينشأ التفرق عند وقوع المخالفة في الأمور الكلية لأن الكليات تقتضي عدداً من الجزئيات غير قليل و شأنها في الغالب أن لا يختص بمحل دون محل ولا باب دون باب " انتهى
مع التنبيه إلى أن كثرة الأخطاء في الجزئيات الفرعية في باب من الأبواب بدعوى الاجتهاد السائغ قد تؤول أو تدل عل وجود انحراف في أصل هذا الموضوع الذي تكرر الخطأ منه في فروعه .
قال الشاطبي –رحمه الله- في الاعتصام (2\200-201) : " ويجرى مجرى القاعدة الكلية كثرة الجزئيات فإن المبتدع إذا أكثر من إنشاء الفروع المخترعة عاد ذلك على كثير من الشريعة بالمعارضة كما تصير القاعدة الكلية معارضة ايضا .
وأما الجزئي فبخلاف ذلك بل يعد وقوع ذلك من المبتدع له كالزلة والفلتة -وإن كانت زلة العالم مما يهدم الدين-".
وقال الشيخ الألباني رحمه الله (.. المبتدع هو الذي من عادته الابتداع في الدين وليس الذي يَبتدع بدعة ولو كان هو فعلاً ليس عن اجتهاد وإنما عن هوى مع هذا لا يسمى مبتدعاً ... فيشترط إذن في المبتدع شرطان : (1) أن لا يكون مجتهداً وإنما يكون متبعاً للهوى . (2) يكون ذلك من عادته ومن ديدنه) . سلسلة الهدى والنور رقم (785) الوجه الثاني .
متى تخرج الجماعة من دائرة أهل السنة و الجماعة؟؟؟
إذا تكتلت جماعة على منهج أو فكر وضعته لنفسها تتحزب وتتعصب له تعقد عليه الولاء و البراء فتفرق الأمة بذلك فهي جماعة خارجة عن أهل السنة والجماعة.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :(وليس لأحد أن ينصب للأمة شخص يدعو إلى طريقته ويوالي ويعادي عليها غير النبي ولا ينصب لهم كلاماً يوالي عليه ويعادي غير كلام الله ورسوله وما اجتمعت عليه الأمة بل هذا من فعل أهل البدع الذين ينصبون لهم شخصاً أو كلاماً يفرقون به بين الأمة يوالون به على ذلك الكلام أو تلك النسبة ويعادون ) الفتاوى (20/164)
وقال ابن تيمية :
( ومما ينبغي أيضًا أن يعرف أن الطوائف المنتسبة إلى متبوعين في أصول الدين والكلام على درجات، منهم من يكون قد خالف السنة في أصول عظيمة، ومنهم من يكون إنما خالف السنة في أمور دقيقة.. إلى أن قال: ومثل هؤلاء إذا لم يجعلوا ما ابتدعوه قولًا يفارقون به جماعة المسلمين يوالون عليه ويعادون كان من نوع الخطأ، والله يغفر للمؤمنين خطأهم في مثل ذلك.. إلى أن قال: بخلاف من والى موافقه وعادى مخالفه وفرق بين جماعة المسلمين وكفر وفسق مخالفه دون موافقه في مسائل الآراء والاجتهادات واستحل قتل مخالفه دون موافقه؛ فهؤلاء من أهل التفرق والاختلافات .. ) المجلد الثالث صفحة 348.
وفي هذا بيان لخطورة التحزب الذي هو عقد الولاء والبراء على المناهج والآراء المحدثة وتفريق الأمة بذلك.
سئل الإمام الألباني رحمه الله متى تكون الفرقة فرقة ضالة؟
ج- لاتكون بمجرد الانحراف في جزئية كما سبق وإنما عندما تتكتل جماعة على منهج تضعه لها وتتحزب وتتعصب له..) من شريط رقم 734 سلسلة الهدى والنور الوجه a
وسئل الإمام مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله ما هو رأيكم فيمن يجعل هذه الجماعات من أهل البدع والفرقة وأنهم يدخلون تحت حديث الافتراق؟
ج-هذا الذي يظهر لأنها فرقت كلمة المسلمين وخصوصاً من كان منهم صوفياً أو شيعياً أو يوالي ويعادي من أجل الحزب فهذه التفرقة لوحدة المسلمين تعتبر فرقة. من كتاب قمع المعاند للشيخ مقبل ص386
و إن كان عند إخواني تعقيب أو تصويب أو إضافة فلا يبخلوا علينا.
و صلى الله و سلم و بارك على محمد و آله وصحبه
جزاك الله خيرا أخي الفاضل ، لقد أثريت الموضوع بارك الله فيك واصحلني وإياك.
أقول - وفقك الله - عندي عدة استفسارات فأرجو أن يتسع صدرك لها :
1- هل يخرج الإمام السيوطي من أهل السنة لأنه معلوم أنه خالف أهل السنة في باب الصفات وهذا باب كلي ؟؟
2- نفس السؤال على ابن الجوزي ومعلوم أنه خالف في باب الصفات وله كتاب مشهور اسمه " دفع شبه التشبيه بأكف التنزيه يرد فيه على الحافظ ابن عبدالبر " ؟؟
3- نفس السؤال على ابن حزم حيث أن ابن حزم رحمه الله وغفر الله له له كلام غريب جدا في القرآن ، وخخالفاته في العقيدة شهيرة حتى أن أحد العلماء سمعته يقول ابن حزم جهمي في العقيدة ؟؟فهل يخرج ابن حزم بذلك من دائرة أهل السنة ؟
4- إذا كان العالم أو الداعية يدعو إلى منهج أهل السنة ويدافع عنه وينافح عنه ونشأ وترعرع عليه ولكنه خالف المنهج في مسألة مثل الخروج على الحاكم وهو مجتهد في ذلك وله أدلة ويرى أدلة المخالفين مرجوحة ؟؟
5- هل ثناء العالم على مبتدع - ليس على بدعته بل لجهوده الأخرى - يخرجه من أهل السنة ؟؟
بصراحة الأسئلة كثيرة وأرجو أن يتسع صدك وصدر إخواني لذلك ويشهد الله أنني لم أرد المماراة والمجادلة ولكني أريد الحق وهذه الأسئلة تحيك في صدري فأرجو جوابا شافيا عليها وهناك غيرها قد أسردها فيما بعد ..
أظن قد أجبت عندما قلت :1- هل يخرج الإمام السيوطي من أهل السنة لأنه معلوم أنه خالف أهل السنة في باب الصفات وهذا باب كلي ؟؟
2- نفس السؤال على ابن الجوزي ومعلوم أنه خالف في باب الصفات وله كتاب مشهور اسمه " دفع شبه التشبيه بأكف التنزيه يرد فيه على الحافظ ابن عبدالبر " ؟؟
3- نفس السؤال على ابن حزم حيث أن ابن حزم رحمه الله وغفر الله له له كلام غريب جدا في القرآن ، وخخالفاته في العقيدة شهيرة حتى أن أحد العلماء سمعته يقول ابن حزم جهمي في العقيدة ؟؟فهل يخرج ابن حزم بذلك من دائرة أهل السنة ؟
يجب أن نفرق بين من وقع في بدعة أو خطأ من علماء السلف -أهل السنة والجماعة- الذين ينطلقون في استدلالهم من الحديث والأثر وبين من وقع في بدعة من أهل الأهواء والبدع الذين ينطلقون من أصول وقواعد مبتدعة أو منهج غير منهج أهل السنة و الجماعة.
وهذا التأصيل من الشيخ صالح آل الشيخ –حفظه الله- فيه الكفاية
قال الشيخ صالح آل الشيخ –حفظه الله- في شرحه على العقيدة الطحاوية (ش\35) : حيث قال "الشذوذ مرتبتان:
المرتبة الأولى: أن ينفرد ويشذ في أصل من الأصول؛ يعني في الصفات، في الإيمان، في القدر، فهذا بانفراده في الأصل يخرج من الاسم العام المطلق لأهل السنة والجماعة.
المرتبة الثانية: أن يوافق في الأصول؛ لكن يخالف في فرع لأصل أو في فرد من أفراد ذلك الأصل.
مثلا يؤمن بإثبات الصفات وإثبات استواء الرب - جل جلاله - على عرشه وبعلو الرب - جل جلاله - وبصفات الرحمن سبحانه وتعالى؛ لكن يقول: بعض الصفات أنا لا أثبتها، لا أثبت صفة الساق لله - عز وجل -، أو لا أثبت صفة الصورة لله - عز وجل -، أو أثبت أن لله أعينا، أو أثبت لله - عز وجل - كذا وكذا مما خالف به ما عليه الجماعة.
فهذا لا يكون تاركا لأهل السنة والجماعة؛ بل يكون غلط في ذلك وأخطأ ولا يتبع على ما زل فيه بل يعرف أنه أخطأ، والغالب أن هؤلاء متأولون في الإتباع.
وهذا كثير في المنتسبين للسنة والجماعة كالحافظ ابن خزيمة فيما ذكر في حديث الصورة، وكبعض الحنابلة حينما ذكروا أن العرش يخلو من الرحمن - جل جلاله - حين النزول، وكمن أثبت صفة الأضراس لله , وأثبت صفة العضد أو نحو ذلك مما لم يقرره أئمة الإسلام.
فإذا من شذ في ذلك في هذه المرتبة، يقال: غلط وخالف الصواب؛ ولكن لم يخالف أهل السنة والجماعة في أصولهم؛ بل في بعض أفراد أصل وهو متأول فيه.
وهذا هو الذي عليه أئمة الإسلام فيما عاملوا به من خالف في أصل من الأصول في هذه المسائل، وكتب ابن تيمية بالذات طافحة بتقرير هذا في من خالف في أصل أو خالف في مسألة فرعية ليست بأصل"..
4- إذا كان العالم أو الداعية يدعو إلى منهج أهل السنة ويدافع عنه وينافح عنه ونشأ وترعرع عليه ولكنه خالف المنهج في مسألة مثل الخروج على الحاكم وهو مجتهد في ذلك وله أدلة ويرى أدلة المخالفين مرجوحة ؟؟
أخي الكريم مثل هذه المسألة الخروج على الحاكم قد تواترت الأدلة فيها بعد خلاف مسبق أي مثل مسألة نكاح المتعة وربا الفضل وأجمع بعد ذلك السلف كما نقل الحافظ ابن حجر فلايجوز الخلاف فيها وصاحبها يخرج من السنة كما نقل السلف أنفسهم وقد نقلت لكفالْبِدْعَةُ أو المخالفة الَّتِي يُعَدُّ بِهَا الرَّجُلُ مِنْ أَهْلِ الْأَهْوَاءِ هي البدعة التي يخالف بها صاحبها الكتاب المستبين والسنة المستفيضة أو ما أجمع عليه سلف الأمة .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية في "مجموع الفتاوى" (96/24 ):
(نعم من خالف الكتاب المستبين والسنة المستفيضة أو ما أجمع عليه سلف الأمة خلافا لا يعذر فيه فهذا يعامل بما يعامل به أهل البدع)
فمن خالف في أمر اشتهر الخلاف فيه بين أهل السنة وأهل البدع ، "وتبدع الطائفة أو الرجل إذا خالفت أهل السنة في أمر اشتهر به أهل البدع كمثل أن يرى الخروج على السلطان هذا أمر اشتهر به أهل البدع اشتهر عداء أهل السنة لأهل البدع في هذه المسالة وقد ذكر هذا الضابط وهو الاشتهار شيخ الاسلام ابن تيمية في مجموع الفتاوى -رحمه الله - مثل أن يقول الرجل إن كلام الله مخلوق هذا يبدع لأنه اشتهر خلاف أهل السنة لأهل البدع فيها فمن قال كلام الله مخلوق فهو مبتدع إن كان جاهلاً وإلا كفر بإجماع أهل السنة" ..
لايخرجه من أهل السنة كما قال ذلك الإمام الألباني رحمه الله في شريط رقم 784 الوجه 1بعنوان الرأي المعتدل في سيدقطب ، وكذلك الشيخ عبدالله العبيلان حفظه الله في شريط فقه القرآن آخر الوجه2هل ثناء العالم على مبتدع - ليس على بدعته بل لجهوده الأخرى - يخرجه من أهل السنة ؟؟
والله أعلم
ليس عندي ولم أبحث عنه ، حاول تبحث عنه أخي وشوف
شريط فقه القرآن وسؤالك في آخر الوجه2
http://www.obailan.net/voices.php?ac...istvoices&id=1
أنظر هذا الرابط http://www.kulalsalafiyeen.com/vb/sh...ad.php?t=15742هل هذا القيد في كلام شيخ الاسلام -رحمه الله-قيدٌ حقيقي مقصود؟ أعني هل هنالك خلافٌ لكل هذه الواضحات مجتمعة أو لاحداها:1-الكتاب المستبين 2-السنة المستفيضة 3-ما أجمع عليه سلف الأمة ثم يكون صاحبه معذورا بعد ذلك؟
شكر الله لك اخي الفاضل
بالنسبه لملف فقه القرآن يظهر ان تحميله على الموقع فيه خلل لأنه يحمل المادة لكن لا يتعرف عليها الجهاز مع ان البرامج الصوتيه عندي تكاد تكون شاملة لعموم الامتدادات الم تكن كذلك بالفعل .. لكن ومع هذا فقد حاولت تشغيله في محله - اي على الريل بلير الموجود في الموقع - لكنه للأسف لم يعمل ايضا
انتظرك اخي ان كان لديك بديل
اخى صاحب الموضوع يسأل عن الضابط لاخراج العالم من السلفيه
ومن خلال اطلاعاتى على عشرات الكتب والكتيبات فضلا عن المقالات ومواقع الانترنت
اجزم ان الضابط الوحيد لاخراج عالم او طالب علم من اهل السنة هو ان يخالف ابن تيمية
فالقوم جعلوا كلام ابن تيمية المرجعيه التى يعرضون عليها اى قول وان كان لاحد جبال العلم من الائمة الهداه
فان وافق ابن تيمية فهو سلفى سنى وان خالفه فهو مبتدع
وانظر الى اقوالهم
اخرجه شيخ الاسلام من اهل السنة وآخر يقول عنه لايخرج بهذا القول وآخر فيه قولان الخ
وان كان الآخر ابن حجر او النووى او المناوى او السيوطى او ابن الجوزى او القرطبى او ابو حيان او الرازى او البقاعى
او البيهقى او ابن حزم وغيرهم كثير جدا من ائمة التفسير والحديث والفقه واللغة
وأذكر أيضا من كلام الشيخ العثيمين -رحمه الله- في حديث جانبي مع الطلاب أثناء تعليقه على (حلية طالب العلم) أنه قال كلاما معناه أنه متى اجتمعت طائفة على أصل غير الأصول المقررة عند السلف يوالون عليه ويعادون عليه فإن هذا يكون نوع من التحزب والخروج عن الجماعة.
أخي الكريم الأثر أنت تقول أن السيوطي ابن حزم من أهل السنة مع أنني قلت لك أنهم خالفوا في أصل كلي وهو الصفات فأنت قلت لي : أنهم انطلقوا من قواعد أهل السنة // وأنا أقول لك لو فعلوا ذلك ما ضلوا أصلا في هذا الباب فيكون الخيار الثاني هو الصحيح - على قولك - أنهم انطلقوا من قواعد أهل البدع فخالفوا أهل السنة لأنهم لو انطلقوا بقواعد أهل السنة ما خالفوا في كل الباب ولكن سيكون خلافهم في جزئيات مثلما حدث من ابن حجر والنووي فهم لم يخالفوا في باب الصفات كله ولكنهم خالفوا في بعض الصفات لأنهم انطلقوا من قواعد أهل السنة ولكنهم اجتهدوا فخالفوا في التطبيق على بعض الصفات أما بالنسبة للسيوطي وابن حزم والباقلاني فالأمر فيهم مختلف ؟؟
وبِناء على ما سبق يكون جوابك فيه نوع من التناقض ؟
قال الشيخ الدكتور عمر سليمان الأشقر في كتاب(أهل السنة والجماعة أصحاب المنهج الأصيل والصراط المستقيم) في المبحث الخامس (خصائص منهج أهل السنة والجماعة ومميزاته)
سادسا:(أي الخصيصة السادسة) الاتفاق على الحق والدعوة الى الوحدة
يقول بعد كلام
ولايُخرجون(أي أهل السنة) من اطار السنة والجماعة العصاة المذنبيت، ولايخرجون من أخطأ في جزئية من جزئيات المنهج، مادام ملتزما بالمنهج على وجه العموم.
والناس اليوم طرفان ووسط، فالطرف الأول الذي يريد أن يلغي كل فارق بين الفرق الاسلامية وأهل السنة، والطرف الثاني الذي يخرج من اطار أهل السنة كل من عُرف بزلة في المنهج العلمي أو العملي
منهج بن تيمية (وصاحبه مصطفى حلمى ) فى تجميع الاسلاميين
بسم الله الرحمن الرحيمالحمدلله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى آله وصحبه أفضل صلاة وأتم تسليم أما بعد
يقول الشيخ مصطفى حلمى فى كتاب منهج علماء الحديث والسنة فى أصول الدين ص 209
وكان(أى بن تيمية ) يحاول أيضا التقريب بين وجهات النظر مادامت الأصول المتفق عليها واحدة . اذ بالرغم من الخصومات العنيفة الحادثة بين الفرق والمذاهب فى عصر شيخ الاسلام . فانه حاول التقريب بين الاتجاهات المتقاربة اذا وجد مواضيع الالتقاء كثيرة . فأظهر الاتفاق فى الأصول وأغضى عن الخلافات فى دقائق المسائل التى تخفى على الكثير فان الكلام فى مسألة الكلام حير عقول أكثر الأنام ودوافعه فى ذلك أن الله تعالى أمرنا بالجماعة والائتلاف ونهانا عن الفرقة والاختلاف فقال لنا فى القرءان
وقال
وقال
وكان يبرز أمام مخالفية الأصول الكبار المتفق عليها فيذكرهم بأن ربنا واحد وكتابنا واحد ونبينا –صلى الله عليه وسلم 0 واحد وأصول الدين لاتحتمل التفرق والاختلاف (بن تيمية شرح العقيدة الأصفهانية ص63
منهج مصطفى حلمى (صاحب بن تيمية )
يقول ص 240
عنوان
مسائل الاجماع فى العقيدة والعبادات
وفى ضوء هذه التفسيرات التاريخية والعبرة مما حدث .فان الحكمة تقتضى التخفيف من غلواء التفرق . مع تلمس مسائل الاجماع بين المسلمين لأن الأحوال المعاصرة تجعل من الاستمرار فى بث الفرقة لونا من ألوان التدمير العقائدى والحضارى للمسلمين كافة .............. الى أن يقول
ومن ناحية أخرى نود فى ختام هذا البحث اضافة أكثر العوامل أهمية وابرازه والالتفاف حوله . ونعنى به عناصر الوحدة التى تجمع بين المسلمين قاطبة لأن تحليل عناصرها يثبت أنها تفوق أسباب الخلاف والفرقة ( يقصد أن مساحة المختلف فيه بين الاسلاميين لاتساوى شيئا اذا قيست بمساحة المتفق عليه بينهم )
أضف الى ذلك أن المشكلات الكلامية المثارة فى الماضى نشأت عن أسباب وعوامل نبعت من البيئة الثقافية حينذاك وقد قُتلت بحثا وتحليلا ومناقشة وظهر فيها الحق بين المذاهب والفرق . وربما كانت محتملة عندما كانت الحضارة الاسلامية سائدة . أما وقد آل الحال الى مانحن عليه . فلم يعد من المحتمل اثارة هذه المشكلات من جديد(1) وقد سبقنا علماء الحديث والسنة الى توجيهنا الى هذا الأصل الجامع . منهم بن حزم بكتابه ( مراتب الاجماع فى العبادات والمعاملات والاعتقادات ) وعنوانه يشير الى مضمونه . يعنينا ما سجله فى باب الاعتقادات قال
( ثم نقل شيئا من كلامه) وواصل قائلا
وكذلك العبادات هناك اجماع فى أمور رئيسية لخصها بن تيمية كما يلى . وذلك مثل ( ثم نقل شيئا من كلامه )
وقال
لذلك ينبغى أن تخف أصوات الخلافات ويجتمع المسلمون على مادة الاسلام العظمى كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم والاسترشاد باجتهادات علماء الحديث والسنة لاسيما وقد جدت تحديات فى هذا العصر تقتضى منهم الوقوف جبهة واحدة انتهى كلامه
ولعل بعض المفتونين قد يفهم شدة بن تيمية فى نقد المذاهب والطوائف المخالفة للسنة فهما على هواه فأنقل لهؤلاء المقتونين كلاما للامام مصطفى حلمى من نفس المصدر الأول ص 203 وهو يتكلم عن مكارم أخلاق بن تيمية ويفسر السبب فى نقده الحاد أحيانا فيقول
عنوان
خلقه (أى بن تيمية )
اتصف الشيخ بمكارم الأخلاق . أما عن حدة الطبع التى تُوصف بها كتاباته وشدته فى نقد المذاهب والطوائف المخالفة للسنة فهى كرد فعل لشدة خصومة مخالفيه . وكان هو على يقين بأنه على الحق بالأدلة الشرعية العقلية .
فالواقع أن الرجوع الى مراحل حياة الشيخ . والاطلاع على التهم التى كيلت اليه ظلما ومانسب اليه زورا وبهتانا (1)* . كل هذا دفع بالشيخ الى الثورة على المظالم التى أحدقت به .
ويزيد الأمر ايضاحا ما يحدثنا به عن نفسه فيقول ( فان الناس يعلمون أنى من أطول الناس روحا وصبرا على مر الكلام . وأعظم الناس عدلا فى المخاطبة لأقل الناس (2) . فبم اذن يُفسر ثورته وغضبه ؟
هنا يجيب قائلا (فمتى ظلم المخاطب لم نكن مأمورين أن نجيبه بالتى هى أحسن . بل عنف أبو بكر الصديق رضى الله عنه عروة ابن مسعود بحضرة النبى صلى الله عليه وسلم لما قال – انى لأرى أوباشا من الناس خليقا أن يفروا ويدعوك وأجابه بحدة بالغة الشدة (أنحن نفر عنه وندعه ) ؟!(3)
وفيما عدا هذا فقد كان الشيخ متسامحا مطبقا لأخلاقيات الاسلام فى العفو ..... وذكر الامام مصطفى حلمى شيئا من مواقف بن تيمية فى عفوه عن خصومه بعد أن عرض عليه السلاطين الانتقام منهم له وأدعوا كل أخ مسلم أن يجتهد فى تجميع شمل الاسلاميين
ونسأل الله أن يصلح ذات بين الاسلاميين العالمين لدين الله وأن يتعاونوا لاعزاز دين الله
والحمدلله رب العالمين
خالد المرسى
--------------------------------------------------
(1)كثيرا ما يكرر الامام هذا الكلام فى كتبه ولايقصد منه المعنى الباطل الذى يقصده البعض ولكن يقصد به المعنى الحق كما أيضا يكرر مقصده هذا فى كتبه كالكتاب المنقول منه هذا الكلام وككلامه فى مقدمة الطبعة الثالثة من كتاب قواعد المنهج السلفى فى الفكر الاسلامى يقول ( واذا لاحظ القارئ أن هذه الفرق قد انقضت بانقضاء المراحل التاريخية التى ظهرت فيها . فان ملاحظته صحيحة ولكن فاته أن بعض عقائدها ظلت متوارثة فى عقول البعض . ومن هنا تأتى الفائدة الثانية أى التحذير من الانزلاق الى بعض أو كل بدع الفرق المنحرفة عن الجادة انتهى كلامه يعنى الامام يقصد التوازن فى تقدير خطورة المسائل والمشكلات العقدية المُثارة فى الساحة واعطاء لكل منها الوقت والجهد اللازم لدحضها وتفنيدها بذكاء وحكمة وعقل كبير بدون (حَوَل فكرى )
(1)* هامش . يقول بن تيمية (وكان قد بلغنى أنه زور على كتاب ) .. ويقول (أنا أعلم أن أقواما ما يكذبون على ) ص207 من كتاب العقود الدرية لابن عبد الهادى انتهى الهامش (تخيلوا يا اخوة مالذى يمكن أن يفعله بن تيمية ازاء هذه التهم الفظيعةوعدم الاعتبار لأقل حقوقه كمسلم والتقول عليه بالبدع التى أوقف حياته على دحضها ؟!!!!!!!!!
(2) محنة الشيخ ص44
(3) نفس المصدر والصفحة 19.20 ابن كثير ص 54 ج14
الأخ عمر سليمان, نزل برنامج pure codecالصيني فهو يفتح كل الإمتدادات وهو مجاني
[quote=خالد المرسى;373425]منهج بن تيمية (وصاحبه مصطفى حلمى ) فى تجميع الاسلاميين
بسم الله الرحمن الرحيمالحمدلله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى آله وصحبه أفضل صلاة وأتم تسليم أما بعديقول الشيخ مصطفى حلمى فى كتاب منهج علماء الحديث والسنة فى أصول الدين ص 209
وكان(أى بن تيمية ) يحاول أيضا التقريب بين وجهات النظر مادامت الأصول المتفق عليها واحدة . اذ بالرغم من الخصومات العنيفة الحادثة بين الفرق والمذاهب فى عصر شيخ الاسلام . فانه حاول التقريب بين الاتجاهات المتقاربة اذا وجد مواضيع الالتقاء كثيرة . فأظهر الاتفاق فى الأصول وأغضى عن الخلافات فى دقائق المسائل التى تخفى على الكثير فان الكلام فى مسألة الكلام حير عقول أكثر الأنام ودوافعه فى ذلك أن الله تعالى أمرنا بالجماعة والائتلاف ونهانا عن الفرقة والاختلاف فقال لنا فى القرءانإن قصد الشيخ الخلاف في مسائل الاجتهاد التي يدور فيها العالم بين الأجر والأجرين فنعم، وأما إن قصد الخلاف في الأصول فلا يوافق -أعني الشيخ حلمي- وشيخ الإسلام لم يقل ولا صدر عنه أننا نجتمع مع المخالف في الأصوال -المبتدع- بل قد سل قلمه في الرد عليهم وبيان ضلالهم وتحذير العامة منهم.
وقبل ابن تيمية علماء أجلاء -من عصر الصحابة ومن تلاهم- قرروا المفارقة والهجر للمخالف المبتدع والتحذير منه،
ولا ينافي ذلك أن ينصف آحادهم حال الترجمة له.
وقبل العلماء فرق بيننا وبين المخالف نبيُّ الأمة وهاديها محمدٌ ، عندما أخبرنا أن افتراق هذه الأمة سيكون على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة، وبين لنا وصف هذه الفرقة وأنها (الجماعة) الطائفة التي تتلزم ما كان عليه النبي وأصحابه رضوان الله عليهم.
وفي حديث عنه عليه الصلاة والسلام أعلن البراءة ممن يخالف سنته وطريقته وهديه.
((من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد))
فأي قيمة لكلام كائن من كان متى عارض الوحي؟؟
وقال
وكان يبرز أمام مخالفية الأصول الكبار المتفق عليها فيذكرهم بأن ربنا واحد وكتابنا واحد ونبينا –صلى الله عليه وسلم 0 واحد وأصول الدين لاتحتمل التفرق والاختلاف (بن تيمية شرح العقيدة الأصفهانية ص63
منهج مصطفى حلمى (صاحب بن تيمية )
يقول ص 240
عنوان
مسائل الاجماع فى العقيدة والعبادات
وفى ضوء هذه التفسيرات التاريخية والعبرة مما حدث .فان الحكمة تقتضى التخفيف من غلواء التفرق . مع تلمس مسائل الاجماع بين المسلمين لأن الأحوال المعاصرة تجعل من الاستمرار فى بث الفرقة لونا من ألوان التدمير العقائدى والحضارى للمسلمين كافة .............. الى أن
يقول
ومن ناحية أخرى نود فى ختام هذا البحث اضافة أكثر العوامل أهمية وابرازه والالتفاف حوله . ونعنى به عناصر الوحدة التى تجمع بين المسلمين قاطبة لأن تحليل عناصرها يثبت أنها تفوق أسباب الخلاف والفرقة ( يقصد أن مساحة المختلف فيه بين الاسلاميين لاتساوى شيئا اذا قيست بمساحة المتفق عليه بينهم )
أضف الى ذلك أن المشكلات الكلامية المثارة فى الماضى نشأت عن أسباب وعوامل نبعت من البيئة الثقافية حينذاك وقد قُتلت بحثا وتحليلا ومناقشة وظهر فيها الحق بين المذاهب والفرق . وربما كانت محتملة عندما كانت الحضارة الاسلامية سائدة . أما وقد آل الحال الى مانحن عليه . فلم يعد من المحتمل اثارة هذه المشكلات من جديد(1) وقد سبقنا علماء الحديث والسنة الى توجيهنا الى هذا الأصل الجامع . منهم بن حزم بكتابه ( مراتب الاجماع فى العبادات والمعاملات والاعتقادات ) وعنوانه يشير الى مضمونه . يعنينا ما سجله فى باب الاعتقادات قال
( ثم نقل شيئا من كلامه) وواصل قائلا
وكذلك العبادات هناك اجماع فى أمور رئيسية لخصها بن تيمية كما يلى . وذلك مثل ( ثم نقل شيئا من كلامه )
وقال
لذلك ينبغى أن تخف أصوات الخلافات ويجتمع المسلمون على مادة الاسلام العظمى كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم والاسترشاد باجتهادات علماء الحديث والسنة لاسيما وقد جدت تحديات فى هذا العصر تقتضى منهم الوقوف جبهة واحدة انتهى كلامه
ولعل بعض المفتونين قد يفهم شدة بن تيمية فى نقد المذاهب والطوائف المخالفة للسنة فهما على هواه فأنقل لهؤلاء المقتونين كلاما للامام مصطفى حلمى من نفس المصدر الأول ص 203 وهو يتكلم عن مكارم أخلاق بن تيمية ويفسر السبب فى نقده الحاد أحيانا فيقول
عنوانهذا الكلام لا يسمن ولا يغني من جوع..يغلب عليه الإنشاء والعاطفة ويجنح بعيدا عن العلمية!
كيف نبحث عن مسائل الاجتماع مع المخالف ونتفق عليها؟؟
وما مقياس مواطن الاتفاق بجانب الخلاف؟؟
ثم هل يصح أن نقول لفرقة تنكر صفات الله وتعطل أفعال تعالوا نبحث عما توافقونا عليه ونوافقكم عليه ونتعاون ونتفق عليه وندع مسائل الخلاف جانبا؟؟
وكيف نتفق معهم على مادة الإسلام (الكتاب والسنة) وهم يخالفونها في مسائل أصلية؟؟!!
هذا لا نعرفه إلا عند أصحاب قاعدة الإعذار والتعاون
((نتعاون على ما اتفقنا عليه ويعذر بعضنا بعضا فيما اختلفنا فيه))
أليس الإيمان بالله أصل من أصول الدين؟؟
وأليس الإيمان بأسمائه وصفاته بلا تعطيل ولا تحريف ولا تمثيل ولا تكييف ركن في الإيمان بالله؟؟
ألم يقرر العلماء أن آيات الصفات من القطعي الثبوت والدلالة؟؟؟
الشيخ حلمي يقول: نتفق على الأصول ثم يناقض نفسه ويتكلم على مسائل الكلام على أنها من الفروع، ومسائل الكلام أول ما تتناوله أسماء الله وصفاته، وأسماء الله وصفاته أحد أقسام التوحيد الثلاثة!!!
[quote]
خلقه (أى بن تيمية )
اتصف الشيخ بمكارم الأخلاق . أما عن حدة الطبع التى تُوصف بها كتاباته وشدته فى نقد المذاهب والطوائف المخالفة للسنة فهى كرد فعل لشدة خصومة مخالفيه%
أخي الكريم عمر سليمان لعلي وهمت فالسؤال الذي يتعلق بالثناء موجود في الوجه2 من شريط بعنوان المصالح والمفاسد للشيخ عبدالله العبيلان
على هذا الربط http://www.islamup.com/download.php?id=92637
أو http://www.islamup.com/download.php?id=92637
أخي الكريم دعني أخاالفك في قولك هذا.
وإن كنت تراه حقا فأقول لك اذكر لنا نماذج من كلام هؤلاء الذي يحتجون بكلام ابن تيمية كأنه وحي منزل ؟؟
أخي الفاضل لو صدر هذا الفعل من رجل أو اثنين أو ثلاثة فلا يلزمنا هذا ولا نوافق عليه ولا يؤخذ شيخ الإسلام ابن تيمية بجريرة أُناس لم يفهوا كلامه وخالفوه في منهجه الذي قرره وهو قوله " ولا ينبغي لأحد أن ينصب للأمة شخصا يوالي ويعادي عليه " أو كلاما قريبا من هذا ، فمن جعل ابن تيمية شخصا يُوالى ويُعادى على كلامه فقد أخطأ وخالف ابن تيمية نفسه.
تقبل تحيات أخيك المحب لك.