الدرس الثاني
أسئلة المراجعة:
س"1 ما الفرق بين التأويل والتحريف؟
ج1) الفرق بين التأويل والتحريف:
التحريف: كله مذموم، والله سبحانه وتعالى إنما ذكر التحريف عن أهل الكتاب قال تعالى:﴿يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ﴾ [النساء: 46].
التحريف: هو إمالة الكلام عن المعنى المتبادر منه إلى معنى آخر.
التأويل: ليس مذموما بإطلاقه:
1- منه ما هو مذموم ومنه ما هو محمود.
2- التأويل له أكثر من معنى: قد يطلق على التفسير وهذا ما كان يستعمله كثيرا الإمام الطبري -رحمه الله-، وقد يراد بالحقيقة، وقد يحتمل صرف الكلام احتمال راجح.
ج2) لم ذم السلف علم الكلام مع ذكر ثلاثة تعليلات:
1- تركو نصوص الوحيين وأعرضوا عنها.
2- قدموا عقولهم، لم يعطوا النصوص الشرعية حقها.
3- لظنهم أن النصوص مجرد أخبار ليس فيها أدلة عقلية ولا براهين.
______________________________ ___
الدرس الجديد"
س: ما هيأقسام التوحيد؟
ينقسم التوحيد إلي ثلاثة أقسام هي:
1 – توحيد الربوبية .
و هو توحيد الله عز و جل بأفعاله أي أننا1_ نقر و2_ نوقن3_ و نجزم بأن لا خالق إلا الله و لا رازق إلا الله و لا مدبر إلا الله ولا محي ولا مميت إلا الله تعالى.
2 – توحيد الإلوهية.
و هو إفراد الله سبحانه و تعالى بالعبادة , أو كما يعبر بعض العلماء إفراد الله تعالى بأفعال العباد فلا نذبح إلا لله ولا نستغيث إلا بالله ... , فكل ما كان عبادة فإنه يجب صرفه لله تعالى , و نعرف أن ذلك عبادة من خلال الشرع فالعبادات موردها الشرع
مثال ذلك: الدعاء عبادة فلا تصرف إلا لله عز وجل.
الدليل:﴿وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ للهِ فَلاَ تَدْعُوا مَعَ اللهِ أَحَدًا ﴾ [الجن: 18) سواءً كانت هذه العبادات قولية أو عبادة تتعلق بعمل
3 – توحيد الأسماء و الصفات : و خلاصة ذلك هو أن يوصف الله عز وجل بما وصف به نفسه في كتابه و على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم , من غير(1) تحريف و(2) لا تعطيل و(3) لا تكييف (3)و لا تمثيل .
س: مالموُجِب لذكر هذه التقسيمات؟ وكيف نرد علي من أنكرها؟
أولاً: الموجب لذلك هو التذكير ابتداءً.
ثانياً:أننا نجد في الوقت الراهن الأيام الأخيرة بالذات هناك من يطعن
في هذا التقسيم، ويشكك فيه ويقول: هذا التقسيم حادث، وهذا التقسيم
مبتدع، ويتطاولون يقولون: هذا التقسيم ما عرف إلا عن ابن تيمية ومن جاء بعده.
الرد علي من أنكرها.
أولاً:تقسيم التوحيد إلى ثلاثة أقسام قد ثبت باستقراء نصوص القرآن الكريم .
مثال ذلك: سورة الفاتحة لو تأملناها وجدنا أنها تحتوي على أقسام التوحيد الثلاثة
1- ﴿الْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾. , توحيد ربوبية .
2-﴿الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ﴾ توحيد أسماء وصفات.
3- ﴿إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ﴾ توحيد ألوهية.
وقوله تعالي: ﴿رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا فَاعْبُدْهُ وَاصْطَبِرْ لِعِبَادَتِهِ هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيًّا ﴾ (مريم: 65)
وجه الدلالة:
(1) فقوله تعالى: ﴿ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ ﴾ توحيد الربوبية.
(2)قوله تعالي"﴿ فَاعْبُدْهُ ﴾ توحيد العبادة أو الإلوهية.
(3)وقوله تعالي ﴿ هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيًّا ﴾ فهذا توحيد الأسماء والصفات.
ثانياً: نجد أن العلماء المتقدمين يقرون هذه الأقسام الثلاثة , ولم يحدثها شيخ الإسلام ابن تيمية كما يزعم بعض الخصوم , و إنما هذا معروف عند العلماء و منهم الإمام الطحاوي , و في هذه العقيدة سيتضح لنا أنه يقرر أنواع التوحيد الثلاثة .
فقد قال :
(1)(و لا شيء مثله ), توحيد الأسماء و الصفات .
(2) (و لا شيء يعجزه )هذا في تقرير الربوبية .
(3)( و لا إله غيره )هذا في تقرير الإلوهية .
ثم تأتي عباراته الأخرى عندما يقول في وصف الله تعالى ( لا يفنى و لا يبيد و لا يكون إلا ما يريد ) .
وأيضا نجد جملة من العلماء يقرون هذه الأقسام منهم إبن بطة في كتابه الإبانة و ابن منده في كتابه التوحيد , فكل هؤلاء قرروا هذا الأمر .
وكذلك كان متقرراً عند العرب الفرق بين توحيد الربوبية وتوحيد الإلوهية ومما يدل علي ذلك تفسير ابن عباس لقوله تعالي(﴿ وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللهِ إِلاَّ وَهُم مُّشْرِكُونَ ﴾ و ابن عباس فسر هذه الآية فقال" تسألهم أي" مشركي العرب من خلق السماوات و الأرض فيقولون الله و هم يعبدون غيره .
س" إن إثبات القدر المشترك بين الخالق والمخلوق لا يستلزم تمثيلا فهناك
قدر مشترك بين الخالق والمخلوق، لكن عند الإضافة وعند التخصيص يكون لكل واحد منهما ما يخصه، أذكر كلام ابن أبي العز الحنفي حول هذه المسألة؟ مع ذكر أمثلة علي ماتقول؟
قال ابن أبو العز الحنفي : ( فإن الله سمىنفسه بأسماء ، وسمى بعض عباده بها ، وكذلك سمى صفاته بأسماء ، وسمى ببعضها صفاتخلقه ، وليس المسمى كالمسمي فسمى نفسه : حياً ، عليماً ، قديراً ، رؤوفاً ، رحيماً ، عزيزاً ، حكيماً ، سميعاً ، بصيراً ، ملكاً ، مؤمناً ، جباراً ، متكبراً . وقدسمى بعض عباده بهذه الأسماء .
قال تعالي:
﴿وَبَشَّرُوه بِغُلاَمٍ عَلِيمٍ ﴾ (الذاريات: 28)
﴿فَبَشَّرْنَ هُ بِغُلاَمٍ حَلِيمٍ ﴾ (الصافات: 101)
﴿بِالْمُؤْمِنِي َ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ ﴾ (التوبة: 128)
﴿فَجَعَلْنَا ُ سَمِيعًا بَصِيرًا ﴾ (الإنسان: 2)
﴿قَالَتِ امْرَأَتُ الْعَزِيزِ ﴾ (يوسف: 51)
﴿ وَكَانَ وَرَاءَهُم مَّلِكٌ ﴾ (الكهف: 79)
(﴿ أَفَمَنْ كَانَ مُؤْمِنًا ﴾ (السجدة: 17)
وقال تعالى: ﴿ كَذَلِكَ يَطْبَعُ اللهُ عَلَى كُلِّ قَلْبِ مُتَكَبِّرٍ جَبَّارٍ ﴾ [غافر: 35]
ومعلوم أنه لا يماثل الحيُ الحيَّ ولا العليمُ العليمَ ولا العزيزُ العزيز.
مثال ذلك"
1- عندما نقول السمع هذا اسم عام كلي يشترك فيه الخالق والمخلوق , لكن عندما نقول سمع الله تعالى فهذا يختص بالله عز وجل , و إذا قلنا سمع فلان فهذا يختص بفلان فسمع الله جزماً لا يماثل سمع المخلوقات , فالله تعالى ( ليس كمثله شيء
2-كذلك عندما نقول الحياة فالحياة ضد الموت، فالحياة يوصف بها المخلوق، ويوصف بها الخالق -سبحانه وتعالى-
لكن عندما نقول: حياة الله فهذه حياة تليق به -عز وجل-، وعندما
نقول: حياة المخلوق، فهذه حياة تتعلق بهذا المخلوق، فحياة الله -عز وجل-
ليست مسبوقة بالعدم، وهو -سبحانه وتعالى- لا يلحقه الفناء فهو الأول
ليس قبله شيء، وهو الآخر ليس بعده شيء -سبحانه وتعالى-، أما سائر المخلوقات حياتهم مسبوقة بالعدم ويلحقها الفناء.
س: إن من أسماء الله تعالى ما يطلق على الخالق و المخلوق و من أسمائه ما يختص به فلا يطلق على أي مخلوق كائنا من كان وضح هذه العبارة؟
أي أن هناك أسماء تطلق على الخالق والمخلوق، مثل المؤمن، فالشخص يسمى مؤمنًا ومن أسماء الله المؤمن، وهذا الذي قلناه: القدر المشترك، لكن عندما تطلق على الله هذه تختص به -سبحانه وتعالى-
و هناك أسماء تختص بالله لا تطلق على المخلوق كائنًا من كان، مثل:( رب العالمين) فلا يسمي شخص بهذا الاسم وكذلك (الرحمن)فلا يتسمي بها مخلوق.
س: الأسماء التي فيها تعبيد هل يجوز انفرادها عند النداء؟
من مقتضي الأدب مع الله. ومقتضى تحقيق هذا التعبيد أن لا ينادى إلا[color=window****]بالاسم الذي عبد نفسه به لله عز وجل مثال ذلك:سمي نفسه بعبد السميع فلا يقال عند النداء عليه ياسميع.[/color]
س: يقول الطحاوي رحمه الله تعالي في وصف الله -سبحانه وتعالى-: (ولا شيء يعجزه) وبين لنا الشارح ذلك أذكر توضيح الشارح ابن أبي العز الحنفي لهذه الآية؟
قال ابن أبي العز الحنفي لكمال قدرته:
قال تعالى: ﴿ أَنَّ اللهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾ [البقرة: 259]
وقال تعالى: ﴿وَكَانَ اللهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُّقْتَدِرًا﴾ [الكهف: 45]
وقال تعالى: ﴿وَمَا كَانَ اللهُ لِيُعْجِزَهُ مِن شَيْءٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلاَ فِي الأَرْضِ إِنَّهُ كَانَ عَلِيمًا قَدِيرًا ﴾ (فاطر: 44)
وقال تعالى: ﴿ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا
وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ ﴾ [البقرة: 255].
قوله تعالي"﴿وَلاَ يَؤُودُهُ ﴾ أي لا يكرثه ولا يثقله ولا يعجزه فهذا النفي
لثبوت كمال ضده، وكذلك كل نفي يأتي في صفات الله -تعالى- في الكتاب والسنة إنما هو لثبوت كمال ضده"
كقوله تعالى:﴿ وَلاَ يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا﴾ [الكهف: 49]، لكمال عدله
وقوله تعالى:﴿ لاَ يَعْزُبُ عَنْهُ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلاَ فِي الأَرْضِ﴾ [سبأ: 3]، لكمال علمه.
وقوله تعالى: ﴿ وَمَا مَسَّنَا مِن لُّغُوبٍ ﴾ [ق: 38]، لكمال قدرته.
وقوله تعالى:﴿ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ ﴾ [البقرة: 255]، لكمال حياته وقيوميته.
وقوله تعالى:﴿ لاَ تُدْرِكُهُ الأبْصَارُ﴾ [الأنعام: 103]، لكمال جلاله وعظمته وكبريائه
س"- قرر الشارح هذه القاعدة : و هي أن كل نفي في باب الصفات فإنه يتضمن إثباتا فما المقصود بها؟
المقصود أن النفي في القرآن هو نفي يتضمن إثباتًا وما يدل علي ذك عدة أمثلة توضح القاعدة.
(1)قوله تعالى: ﴿وَلاَ يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدً﴾ هذه الآية تنفي الظلم عن الله،و إذا نفينا الظلم أثبتنا في المقابل كمال عدله -عز وجل-.
(2)قوله تعالي"﴿ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا﴾ هذه الآية تنفي العجز وبهذا النفي للعجز فقد أثبتنا كمال قدرته عز وجل.
(3)قوله تعالى ﴿وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيًّا ﴾
إذا نفينا صفة النقص التي هي النسيان فهي نقص في
حق الله عز وجل أثبتنا في المقابل كمال العلم لله -سبحانه وتعالى-.
(4)قوله تعالي" ﴿لاَ تُدْرِكُهُ الأبْصَارُ﴾
أي لا تحيط به، فإذا نفت الآية الكريمة نفت الإحاطة ففي هذا إثبات الضد، ضد الإحاطة وهي كمال عظمته -سبحانه وتعالى
(5)حديث النبي -عليه الصلاة والسلام- في شأن الدجال قال
-عليه الصلاة والسلام-: (إن ربكم ليس بأعور، وإن الدجال أعور عين
اليمنى، كأن عينه عنبة طافية) لما قال -عليه الصلاة والسلام-: (إن ربكم
ليس بأعور) فهنا ننفي العور عن الله -سبحانه وتعالى - أثبتنا له العينان، وهذا محل إجماع عند أهل
السنة، أن الله -سبحانه وتعالى- له عينان تليقان به -عز وجل-، وبهذا
يتضح لكم هذه القاعدة: (أن النفي يتضمن إثباتً).
س: النفي الصرف و هو الذي لا يتضمن إثباتا فالنفي المحض ليس كمالا و لا مدحا وضح ذلك؟
فمثل لما تقول المعدوم لا يرى , فهذا لا يعد مدحا للمعدوم , لأنه لا يتضمن إثباتا . فالنفي المحض ليس بشيء، وما ليس بشيء ، ليس مدحًا ولا كمالاً.
س:في كتاب الله سبحانه وتعالي آيات جاءت في سياق الجزاء و المقابلة ولذلك تعد مدحاً وكمالاً في حق المولي عز وجل أذكر بعضا منها؟
(1)قوله تعالي"(﴿وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللهُ ﴾
(2)قوله تعالي﴿إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِئُونَ ﴿14﴾ اللهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ وَيَمُدُّهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ﴾ [البقرة: 14، 15]
(3)قوله تعالي"﴿إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْدًا ﴿15﴾ وَأَكِيدُ كَيْدًا﴾ [الطارق: 15، 16]
وجه الدلالة: أن الله عز وجل عندما وصف نفسه بهذه الصفات سواء صفة الاستهزاء أو المكر أو الكيد أو الخداع فنلاحظ أن هذه الصفات جاءت في مقام الجزاء والمقابلة ولذلك لا تعد نقصاً بل تعد مدحاً وكمالاً في حق الله عز وجل
س:طريقة القرآن والرسل عليهم السلام عمومًا في الإثبات والنفي الإثبات المفصل والنفي المجمل مثل لذلك؟ مع ذكر طريقة المعتزلة في النفي والإثبات؟ وبما مثل ابن أبي العز لها؟
(1) مثال ذلك: نجد قول الله تعالي في سورة الحشر .
﴿الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلاَمُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ﴾[الحشر: 23].
وجه الدلالة" أن الإثبات جاء في الآية مفصلاً.
(2)قال تعالي: ﴿ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ ﴾"
وجه الدلالة: أن النفي جاء مجملاً ماقال ليس كالشجر، ليس كالحجر، ليس كالإنسان، ليس كالجان، و هذه هي الطريقة الصحيحة وتليق بالله -سبحانه وتعالى.
أما أهل الكلام عكسوا هذه الطريقة فالنفي عندهم مفصل والإثبات
عندهم مجمل. والشارح ابن أبي العز ذكر مثالاً.
لو أن شخصًا دخل على أحد السلاطين أو أحد الرؤساء وقال له: أنت لست بزبال ولا حجام ولا كذا ولا كذا ولا جزار لأوجعه، لكن لو قال مثلاً لمن يستحق المدح والكمال قال يعني: أنت لست مثل رعيتك لكان مادحًا مدحًا ملائمًا.
س:قال الإمام الطحاوي -رحمه الله تعالى-: (ولا إله غيره، قال ابن أبي
العز -رحمه الله تعالى-: هذه كلمة التوحيد التي دعت إليها الرسل كلها
-كما تقدم ذكره- وإثبات التوحيد بهذه الكلمة باعتبار النفي والإثبات
المقتضي للحصر، فإن الإثبات المجرد قد يتطرق إليه الاحتمال). فما معني لا إله ألا الله؟
معني لا إله إلا الله أي لا معبود بحق إلا الله تعالى , فلما نقول لا إله إلا الله هذه فيها حصر , فهو سبحانه و تعالى المستحق للعبادة و حده لا شريك له , و ما عاداه فألوهيته باطلة , فلاشك أن كلمة التوحيد لا إله إلا الله أبلغ من قولنا الله إله , لأنه يحتمل أن هناك ألهة أخرى
أسئلة الحلقة:
س: هل هذه الجملة صحيحة أم لا:
( كل نفي في باب الصفات يتضمن إثباتا )
مع التعليل والدليل ؟
س"2 هل إثبات القدر المشترك في باب الصفات يستلزم تمثيلا ؟
مع الدليل ؟
انتهي الدرس الثاني