تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 7 من 7

الموضوع: العقيدة الطحاوية للإمام أبي جعفر الطحاوي(سؤال وجواب)

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    May 2010
    المشاركات
    994

    Arrow العقيدة الطحاوية للإمام أبي جعفر الطحاوي(سؤال وجواب)

    العقيدة الطحاوية للإمام أبي جعفر الطحاوي رحمه الله
    سؤال وجواب
    الدرس الأول
    مقدمة حول شرح العقيدة الطحاوية
    بسم اللهوالصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه وبعد:
    س: من أي الشروح يستفيد الشيخ في شرح العقيدة الطحاوية؟
    يستفيد الشيخ في شرح العقيدة الطحاوية من خلال الاستفادة من شرح ابن أبي العز الحنفي -رحمة الله عليه.
    س: من مؤلف العقيدة الطحاوية مع ذكر نبذه عنه؟
    العقيدة الطحاوية للإمام أبي جعفر الطحاوي -رحمه الله- والمتوفى سنة321هجرية .
    س: سماه أفضل الشروح للعقيدة الطحاوية؟ وعلي أي نهج صارفيه الشارح لهذا المتن؟
    أفضل الشروح شرح ابن أبي العز الحنفي وصار فيه علي نهج أهل السنة والجماعة.
    س: ماموقف علماء السنة من هذه العقيدة؟
    من العقائد التي تلقاها علماء أهل السنة بالقبول وصار لها من الانتشار وللهالحمد والمنة، ولهذا حرص العلماء على شرحها والاعتناء بها.
    س: ذكر الشارح ابن أبي العز -رحمه الله- في مقدمة الكتاب أموراً عن أهمية العقيدة فماهي؟
    الأمر الأول:
    1-أن العقيدة أشرفالعلوم على الإطلاق:إذ شرف العلم بشرف المعلوم لأن علم التوحيد موضوعه هو معرفة الله سبحانه وتعالى، والتعرفعلى الله بأسمائه وصفاته وأفعاله، وما يلحق بذلك من التعرف على الأنبياء والرسلواليوم الآخر وهي أجل العلوم.
    الأمر الثاني:
    2- أن الحاجة إلى العقيدة هي أعظم الحاجات:فالحاجة إلى معرفة الله فوق كل حاجة، وضرورة التعرف على الله
    فوق كل ضرورة، وبيَّن ذلك وعَلَّله ووضحه لماذا؟
    لأنه لا حياةللقلوب ولا سعادة ولا طمأنينة إلا بمعرفة الله سبحانه وتعالى
    .
    الأمر الثالث:
    3- أن العقول البشرية لا تستقل بمعرفة تفاصيل أمورالدين: فالتعرف على الله -سبحانه وتعالى- ومعرفة أسمائه وصفاته، ومعرفة الغيب مما يتعلق بالجنة والنار واليوم الآخر كل ذلك لا تستقل العقول البشرية بمعرفته، فلا بد من رسول يبين ذلك.
    س" مالمقصود بالمعرفة
    الإجمالية والتفصيلية وما حكم كل منها؟

    1- المعرفةالإجمالية:هي الإيمان بأركان الإيمان الست كما في حديث جبريل عليه السلام.
    (أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر، وتؤمن بالقدر خيره وشره)الإيمان المجمل االعام دون تفاصيل .
    حكم هذه المعرفة:فرض عين علي كل مسلم ومسلمة.
    2-المعرفة التفصيلية: معرفةتفاصيل أركان الإيمان الستة مثلا تفاصيل اليوم الآخر، أن ثمة صراط وثمة ميزان، وثمة حوض للنبي – صلي الله عليه وسلم
    حكم هذه المعرفة التفصيلية" فرض كفاية، إذا قام به البعض سقط الحرج والإثم عن الباقين.
    س" متى يجب علي أشخاص معينين تعلم مالا يجب علي غيرهم؟
    يجب على أشخاص بأعيانهم ما لا يجب على غيرهم منوط بأمرين:
    1-القدرة:أي من قدر على سماع العلم فيجب عليهعلى ما لم يسمع ذلك.
    مثال ذلك: لو أن أحد العوام صلى الجمعة مع إمام، وتحدث الإمام
    مثلاً عن الحوض، فهنا نقول على هذا العامي الذي سمع كلام النبي -عليه

    الصلاة والسلام- من هذا الخطيب - أن يؤمن بهذا الكلام، ولا يجب على
    غيره من العوام ممن لم تجب عليه هذه الجمعة"

    2-الحاجة: فقد يحتاج بعض الأشخاص -بعض الأعيان- إلى أن يتعرفوا شيئًا من التفاصيل لهذا الدين ما لا يجب على من لم يحتج إلى ذلك"
    مثال ذلك: إذا كان عند العامي مال بلغ النصاب وحال عليه الحول عليه أن يعرف أحكام الزكاة –عليه . بعكس من ليس عنده مال بلغ النصاب
    س"ما سببضلال الفرق والناس ووقوعهم في هذا الشقاء والنكد ؟
    1- الإعراض عن كتابالله و(2)عن سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم .
    الدليل" - قولهتعالى ﴿وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةًضَنكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى(طه:124)، الضنكهو الضيق .
    1- كلام ابنعباس -رضي الله عنهما-(تكفل الله لمن قرأ القرآن وعمل به أن لايضل في الدنيا ولا يشقى في الآخرة)
    س"ماالفرق بين التحريف والتأويل:
    1-التحريف:كله مذموم، والله سبحانه وتعالى إنما ذكرالتحريف عن أهل الكتاب قال تعالى:﴿يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِه (النساء: 46).
    والتحريف: هو إمالة الكلام عن المعنى المتبادر منه أي المعني الظاهر والصحيح إلى معنى آخر.
    2-التأويل: ليس مذموما بإطلاقه: فالمقصود أنه له عدة إطلاقات.
    *منه ما هو مذموم ومنه ما هو محمود.
    *التأويل له أكثر من معنى.
    1- قد يطلق على التفسير وهذا ما كانيستعمله كثيرا الإمام ابن جرير الطبري -رحمه الله.
    2- وقد يراد بالتأويل حقائق الأمور.
    3-وقد يحتمل صرف الكلام عن احتمال راجح.إلي احتمال مرجوح.
    س"" مالمقصود بعلم الكلام؟
    هوعلم يزعم أصحابه أنهم يريدون التوفيق والجمع بين الأدلة النقلية والعقلية، ولكنهؤلاء المتكلمون في الواقعتركوا نصوص الوحيينوأعرضوا عنها و قدموا عقولهم ولم يعطوا النصوص الشرعية حقها
    س" ماأثر علم الكلام علي أصحابه؟
    علمالكلام أورث أصحابه شكاً وحيرة واضطراباً وتردداً.
    س" ماموقف السلف من الكلام؟ ولما لم يسمونه علماً؟
    السلف ذمواالكلام ولم يسمونه علماً لأن العلم هو ما قام عليه الدليل، والكلام لو سميناه "علمًا" تجوزًا فهو في الواقع ليس قائمًا على الدليل، إنما هو فيه تخرص وفيه ظنون وفيه أقوال أقرب ما تكون للمجهولات إلى الفساد.
    س" أذكر بعض عبارات السلف في ذم علم الكلام؟
    1- أبو يوسف -رحمه الله- صاحب أبي حنيفة يقول في عبارته: «من طلب العلم بالكلام تزندق» والمراد بالزندقة عند الفقهاء أي: النفاق
    2- الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله"( أن علماء الكلام زنادقة)
    أي أنهم تلبسوا بشيء من النفاق.

    3- الإمام الشافعي -رحمه الله- وهي عبارة مشهورة:
    «حكمي على أهل الكلام أن يضربوا بالجريد والنعال»

    س" لماذا نهي السلف عن الكلام ؟
    الإمام مالك -رحمه الله" نهى السلفعن الكلام لأنه ليس فيه عمل. مجرد جدلعقلي<
    وقال شيخ الإسلامابن تيمية *رحمه الله- في ختام الرسالة الحموية، لماتكلم وتحدث عن المتكلمينوانحرافهم، قال(أوتوا سمعًا وأبصارًا وأفئدةً فما أغنى عنهم سمعهم ولا أبصارهم ولا أفئدتهم من شيء» قال: أوتوا علومًا ولم يؤتوا فهومًا، أي نعم، أوتوا علماً ولم يؤتوا ذكاءً،ثم قال: «وأوتوا سمعًا وأبصارًا وأفئدةً فما أغنى عنهم سمعهم ولا أبصارهم ولا أفئدتهم من شيء»
    http://tafregh.a146.com/index.php
    لتحميل المباشر للتفريغات مكتبة التفريغات الإسلامية

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    May 2010
    المشاركات
    994

    افتراضي رد: العقيدة الطحاوية للإمامأبي جعفر الطحاوي(سؤال وجواب)

    س: ما أول واجب علي المكلف ومن أين أخذنا هذا؟
    النبي -عليه الصلاة والسلام- لما أرسل معاذ بن جبل قال لمعاذ: (إنك تأتي قومًا من أهل كتاب فليكن أول ما تدعوهم إليه شهادة أن لا إله إلا الله) ونجد أن الرسل عليهم السلام بدءوا بالتوحيد، ﴿وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولاً أَنِ اعْبُدُوا اللهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ ﴾ (النحل:36)
    قال تعالى :﴿لَقَدْأَرْسَلْنَا نُوحاً إِلَى قَوْمِهِ فَقَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُواْ اللَّهَ مَالَكُم مِّنْ إِلَـهٍ غَيْرُهُ إِنِّيَ أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍعَظِيمٍ(الأعراف :59.)
    وقال هود عليه السلام لقومه:﴿اعْبُدُواْ اللَّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَـهٍ غَيْرُهُ(الأعراف:65)
    وقال صالح عليه السلام لقومه:﴿اعْبُدُواْ اللَّهَمَا لَكُم مِّنْ إِلَـهٍ غَيْرُهُ( الأعراف: 73).
    وقال شعيب عليه السلاملقومه:﴿اعْبُدُواْ اللَّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَـهٍغَيْرُهُ)(الأعراف:85).
    وقال تعالى:﴿وَمَا أَرْسَلْنَامِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَافَاعْبُدُونِ(الأنبياء: 25)
    س"ما عقيدتهم.؟ فبعض هؤلاء لايقول: أول واجب: التوحيد،ولكن يقول: أول واجب: النظر، وبعضهم يقول: أول واجب: القصد إلى النظر، وبعضهم يقول أول واجب: الشك.
    التوضيح
    أول واجب النظر: مقصودهم النظر في الكون الذي يؤدي إلى إثبات أن اللهتعالى هو الصانع وأن العالم حادث.
    القصد إلى النظر: هو الطريق إلى هذاالنظر وهو أشبه بالوسيلة.
    أول واجب الشك:أن الإنسان يبدأ من الشكوينتقل إلى اليقين بأن الله سبحانه هو الصانع والخالق وأن الكونحادث.
    فالتوحيد كما هو أول واجب فهو آخر واجب فعند احتضار الإنسان يستحب له أن ينطق بالتوحيد لهذاقال النبي صلى الله عليه وسلم(لقنوا موتاكم لا إله إلا الله)، وفي حديث آخر قال عليه الصلاة والسلام(من كان آخركلامه من الدنيا لا إله إلا الله دخل الجنة).
    س" هل علم الكلام مكروه لذاته؟ أم أنه مكروه لما يعتري صاحبه من قوادح في العقيدة؟.
    ذم السلف للكلام ليس لمجرد المصطلحات فحسب، إنما ذم السلف علم الكلام؛ لاشتماله على الباطل؛ لأنهم خالفوا الدليل، خالفوا النصوص الشرعية، خالفوا عقائد أهل السنة والجماعة، فعلم الكلام مذمومٌ لذاته فهم يقدمون العقل علي النقل.
    س" ذكر ابن أبي العز قصة عن الإمام أبي حنيفة رحمه الله تعالي وغيره في تقرير توحيد الربوبية فما هي ؟
    قال الشارح -رحمهالله-:
    (ويحكى عن أبي حنيفة -رضي الله عنه- أن قوماً من أهلالكلام أرادوا البحث معه في تقرير توحيد الربوبية. فقال لهم: أخبروني قبل أن نتلكمفي هذه المسألة عن سفينة في دجلة، تذهب فتمتلئ من الطعام والمتاع وغيره بنفسها،وتعود بنفسها، فترسي بنفسها، وتفرغ وترجع، كل ذلك من غير أن يدبّرها أحد ؟فقالوا: هذا محال لا يمكن أبدا . فقال لهم: إذا كان هذا محال في سفينة، فكيف في هذاالعالم كله علوه وسفلة )
    هناك سبق قلم من الناسخ أو المؤلف والله أعلم، قالوا (ويحكى عن أبي حنيفة -رضي الله عنه- أن قوما من أهل الكلام والصحيح أن قوماً من الملاحدة وليسوا من أهل الكلام؛ لأن أهل الكلام مقرون بأن الله -تعالى- هو الخالق، لا يجحدون ذلك ولا ينكرونه، وهذا الذي ذكره شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله في الدر والحافظ ابن كثير في بداية تفسيره-
    س: قال الإمام الطحاوي رحمه الله تعالى: (ولا شيء مثله) فما فالمقصود بها وما الدليل عليها؟
    هي نفيالمثيل عن الله سبحانه وتعالى.والدليل على هذا:-قوله تعالى﴿لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ (الشورى:11)
    وجه الدلالة" نفي المثلية بين الخالق والمخلوق (2)قوله تعالى﴿هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيّاً)﴾(مريم:65)
    هذا استفهام يراد بهالنفي، فالله سبحانه لا سمي له سبحانه وتعالى، لا أحد يساميه سبحانه أويماثله
    3- قوله تعالى﴿وََلَمْ يَكُن لَّهُكُفُواً أَحَد﴾ (الإخلاص:4)
    وجه الدلالة: الآيات تقرر بأن الله تعالى لا مثيل لهسبحانه.
    فالآية الكريمة تنفي تمثيل المخلوق بالخالق، وهذا الذي جاء به القرآنالكريم.
    فعندنا الآن نوعين من التمثيل فماهما مع ذكر مثال لكل منهما؟
    أولاً: تمثيل المخلوق بالخالق:
    وهو ما اشتغل القرآن والسنة بنفيه لأنه أكثر وقوعاً مثال" الذي يذبح لغير الله. فالذبح لا يكون إلا لله وحده قال تعالي﴿قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾( الأنعام: 162)
    و قال -عليه الصلاة والسلام-: (لعن الله من ذبح لغير الله)فكل من صرف نوعاً من العبادات التي تصرف لله لغيره مثل المخلوق بالخالق
    ثانيا تمثيل الخالق بالمخلوق:
    مثلا: ما قاله جملة من اليهود والنصارى لما زعموا أن للهسبحانه ولد تعالى الله عن ذلك.
    انتهي الدرس الأول:
    سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
    http://tafregh.a146.com/index.php
    لتحميل المباشر للتفريغات مكتبة التفريغات الإسلامية

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    May 2010
    المشاركات
    994

    افتراضي رد: العقيدة الطحاوية للإمامأبي جعفر الطحاوي(سؤال وجواب)

    الدرس الثاني
    أسئلة المراجعة:
    س"1 ما الفرق بين التأويل والتحريف؟
    ج1) الفرق بين التأويل والتحريف:
    التحريف: كله مذموم، والله سبحانه وتعالى إنما ذكر التحريف عن أهل الكتاب قال تعالى:﴿يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ [النساء: 46].
    التحريف: هو إمالة الكلام عن المعنى المتبادر منه إلى معنى آخر.
    التأويل: ليس مذموما بإطلاقه:
    1- منه ما هو مذموم ومنه ما هو محمود.
    2- التأويل له أكثر من معنى: قد يطلق على التفسير وهذا ما كان يستعمله كثيرا الإمام الطبري -رحمه الله-، وقد يراد بالحقيقة، وقد يحتمل صرف الكلام احتمال راجح.
    ج2) لم ذم السلف علم الكلام مع ذكر ثلاثة تعليلات:
    1- تركو نصوص الوحيين وأعرضوا عنها.
    2- قدموا عقولهم، لم يعطوا النصوص الشرعية حقها.
    3- لظنهم أن النصوص مجرد أخبار ليس فيها أدلة عقلية ولا براهين.
    ______________________________ ___
    الدرس الجديد"
    س: ما هيأقسام التوحيد؟
    ينقسم التوحيد إلي ثلاثة أقسام هي:
    1 – توحيد الربوبية .
    و هو توحيد الله عز و جل بأفعاله أي أننا1_ نقر و2_ نوقن3_ و نجزم بأن لا خالق إلا الله و لا رازق إلا الله و لا مدبر إلا الله ولا محي ولا مميت إلا الله تعالى.
    2 – توحيد الإلوهية.
    و هو إفراد الله سبحانه و تعالى بالعبادة , أو كما يعبر بعض العلماء إفراد الله تعالى بأفعال العباد فلا نذبح إلا لله ولا نستغيث إلا بالله ... , فكل ما كان عبادة فإنه يجب صرفه لله تعالى , و نعرف أن ذلك عبادة من خلال الشرع فالعبادات موردها الشرع
    مثال ذلك: الدعاء عبادة فلا تصرف إلا لله عز وجل.
    الدليل:﴿وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ للهِ فَلاَ تَدْعُوا مَعَ اللهِ أَحَدًا ﴾ [الجن: 18) سواءً كانت هذه العبادات قولية أو عبادة تتعلق بعمل
    3 – توحيد الأسماء و الصفات : و خلاصة ذلك هو أن يوصف الله عز وجل بما وصف به نفسه في كتابه و على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم , من غير(1) تحريف و(2) لا تعطيل و(3) لا تكييف (3)و لا تمثيل .
    س: مالموُجِب لذكر هذه التقسيمات؟ وكيف نرد علي من أنكرها؟
    أولاً: الموجب لذلك هو التذكير ابتداءً.
    ثانياً:أننا نجد في الوقت الراهن الأيام الأخيرة بالذات هناك من يطعن
    في هذا التقسيم، ويشكك فيه ويقول: هذا التقسيم حادث، وهذا التقسيم
    مبتدع، ويتطاولون يقولون: هذا التقسيم ما عرف إلا عن ابن تيمية ومن جاء بعده.

    الرد علي من أنكرها.
    أولاً:تقسيم التوحيد إلى ثلاثة أقسام قد ثبت باستقراء نصوص القرآن الكريم .
    مثال ذلك: سورة الفاتحة لو تأملناها وجدنا أنها تحتوي على أقسام التوحيد الثلاثة
    1- ﴿الْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾. , توحيد ربوبية .
    2-﴿الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ توحيد أسماء وصفات.
    3- ﴿إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُتوحيد ألوهية.
    وقوله تعالي: ﴿رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا فَاعْبُدْهُ وَاصْطَبِرْ لِعِبَادَتِهِ هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيًّا ﴾ (مريم: 65)
    وجه الدلالة:
    (1) فقوله تعالى: ﴿ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ ﴾ توحيد الربوبية.
    (2)قوله تعالي"﴿ فَاعْبُدْهُ ﴾ توحيد العبادة أو الإلوهية.

    (3)وقوله تعالي ﴿ هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيًّا ﴾ فهذا توحيد الأسماء والصفات.
    ثانياً: نجد أن العلماء المتقدمين يقرون هذه الأقسام الثلاثة , ولم يحدثها شيخ الإسلام ابن تيمية كما يزعم بعض الخصوم , و إنما هذا معروف عند العلماء و منهم الإمام الطحاوي , و في هذه العقيدة سيتضح لنا أنه يقرر أنواع التوحيد الثلاثة .
    فقد قال :
    (1)(و لا شيء مثله ), توحيد الأسماء و الصفات .
    (2) (و لا شيء يعجزه )هذا في تقرير الربوبية .
    (3)( و لا إله غيره )هذا في تقرير الإلوهية .
    ثم تأتي عباراته الأخرى عندما يقول في وصف الله تعالى ( لا يفنى و لا يبيد و لا يكون إلا ما يريد ) .
    وأيضا نجد جملة من العلماء يقرون هذه الأقسام منهم إبن بطة في كتابه الإبانة و ابن منده في كتابه التوحيد , فكل هؤلاء قرروا هذا الأمر .
    وكذلك كان متقرراً عند العرب الفرق بين توحيد الربوبية وتوحيد الإلوهية ومما يدل علي ذلك تفسير ابن عباس لقوله تعالي(﴿ وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللهِ إِلاَّ وَهُم مُّشْرِكُونَ ﴾ و ابن عباس فسر هذه الآية فقال" تسألهم أي" مشركي العرب من خلق السماوات و الأرض فيقولون الله و هم يعبدون غيره .
    س" إن إثبات القدر المشترك بين الخالق والمخلوق لا يستلزم تمثيلا فهناك
    قدر مشترك بين الخالق والمخلوق، لكن عند الإضافة وعند التخصيص يكون لكل واحد منهما ما يخصه، أذكر كلام ابن أبي العز الحنفي حول هذه المسألة؟
    مع ذكر أمثلة علي ماتقول؟

    قال ابن أبو العز الحنفي : ( فإن الله سمىنفسه بأسماء ، وسمى بعض عباده بها ، وكذلك سمى صفاته بأسماء ، وسمى ببعضها صفاتخلقه ، وليس المسمى كالمسمي فسمى نفسه : حياً ، عليماً ، قديراً ، رؤوفاً ، رحيماً ، عزيزاً ، حكيماً ، سميعاً ، بصيراً ، ملكاً ، مؤمناً ، جباراً ، متكبراً . وقدسمى بعض عباده بهذه الأسماء .
    قال تعالي:
    ﴿وَبَشَّرُوه بِغُلاَمٍ عَلِيمٍ ﴾ (الذاريات: 28)
    ﴿فَبَشَّرْنَ هُ بِغُلاَمٍ حَلِيمٍ ﴾ (الصافات: 101)
    ﴿بِالْمُؤْمِنِي َ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ ﴾ (التوبة: 128)
    ﴿فَجَعَلْنَا ُ سَمِيعًا بَصِيرًا ﴾ (الإنسان: 2)
    ﴿قَالَتِ امْرَأَتُ الْعَزِيزِ ﴾ (يوسف: 51)
    ﴿ وَكَانَ وَرَاءَهُم مَّلِكٌ ﴾ (الكهف: 79)
    (﴿ أَفَمَنْ كَانَ مُؤْمِنًا ﴾ (السجدة: 17)

    وقال تعالى: ﴿ كَذَلِكَ يَطْبَعُ اللهُ عَلَى كُلِّ قَلْبِ مُتَكَبِّرٍ جَبَّارٍ ﴾ [غافر: 35]
    ومعلوم أنه لا يماثل الحيُ الحيَّ ولا العليمُ العليمَ ولا العزيزُ العزيز.

    مثال ذلك"
    1- عندما نقول السمع هذا اسم عام كلي يشترك فيه الخالق والمخلوق , لكن عندما نقول سمع الله تعالى فهذا يختص بالله عز وجل , و إذا قلنا سمع فلان فهذا يختص بفلان فسمع الله جزماً لا يماثل سمع المخلوقات , فالله تعالى ( ليس كمثله شيء
    2-كذلك عندما نقول الحياة فالحياة ضد الموت، فالحياة يوصف بها المخلوق، ويوصف بها الخالق -سبحانه وتعالى-
    لكن عندما نقول: حياة الله فهذه حياة تليق به -عز وجل-، وعندما
    نقول: حياة المخلوق، فهذه حياة تتعلق بهذا المخلوق، فحياة الله -عز وجل-
    ليست مسبوقة بالعدم، وهو -سبحانه وتعالى- لا يلحقه الفناء فهو الأول
    ليس قبله شيء، وهو الآخر ليس بعده شيء -سبحانه وتعالى-، أما سائر المخلوقات حياتهم مسبوقة بالعدم ويلحقها الفناء.
    س: إن من أسماء الله تعالى ما يطلق على الخالق و المخلوق و من أسمائه ما يختص به فلا يطلق على أي مخلوق كائنا من كان وضح هذه العبارة؟
    أي أن هناك أسماء تطلق على الخالق والمخلوق، مثل المؤمن، فالشخص يسمى مؤمنًا ومن أسماء الله المؤمن، وهذا الذي قلناه: القدر المشترك، لكن عندما تطلق على الله هذه تختص به -سبحانه وتعالى-
    و هناك أسماء تختص بالله لا تطلق على المخلوق كائنًا من كان، مثل:( رب العالمين) فلا يسمي شخص بهذا الاسم وكذلك (الرحمن)فلا يتسمي بها مخلوق.
    س: الأسماء التي فيها تعبيد هل يجوز انفرادها عند النداء؟
    من مقتضي الأدب مع الله. ومقتضى تحقيق هذا التعبيد أن لا ينادى إلا[color=window****]بالاسم الذي عبد نفسه به لله عز وجل مثال ذلك:سمي نفسه بعبد السميع فلا يقال عند النداء عليه ياسميع.[/color]
    س: يقول الطحاوي رحمه الله تعالي في وصف الله -سبحانه وتعالى-: (ولا شيء يعجزه) وبين لنا الشارح ذلك أذكر توضيح الشارح ابن أبي العز الحنفي لهذه الآية؟
    قال ابن أبي العز الحنفي لكمال قدرته:
    قال تعالى: ﴿ أَنَّ اللهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾ [البقرة: 259]
    وقال تعالى: ﴿وَكَانَ اللهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُّقْتَدِرًا﴾ [الكهف: 45]

    وقال تعالى: ﴿وَمَا كَانَ اللهُ لِيُعْجِزَهُ مِن شَيْءٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلاَ فِي الأَرْضِ إِنَّهُ كَانَ عَلِيمًا قَدِيرًا ﴾ (فاطر: 44)
    وقال تعالى: ﴿ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا
    وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ ﴾
    [البقرة: 255].

    قوله تعالي"﴿وَلاَ يَؤُودُهُ ﴾ أي لا يكرثه ولا يثقله ولا يعجزه فهذا النفي
    لثبوت كمال ضده، وكذلك كل نفي يأتي في صفات الله -تعالى- في الكتاب والسنة إنما هو لثبوت كمال ضده"

    كقوله تعالى:﴿ وَلاَ يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا﴾ [الكهف: 49]، لكمال عدله
    وقوله تعالى:﴿ لاَ يَعْزُبُ عَنْهُ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلاَ فِي الأَرْضِ﴾ [سبأ: 3]، لكمال علمه.
    وقوله تعالى: ﴿ وَمَا مَسَّنَا مِن لُّغُوبٍ ﴾ [ق: 38]، لكمال قدرته.
    وقوله تعالى:﴿ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ ﴾ [البقرة: 255]، لكمال حياته وقيوميته.
    وقوله تعالى:﴿ لاَ تُدْرِكُهُ الأبْصَارُ﴾ [الأنعام: 103]، لكمال جلاله وعظمته وكبريائه
    س"- قرر الشارح هذه القاعدة : و هي أن كل نفي في باب الصفات فإنه يتضمن إثباتا فما المقصود بها؟
    المقصود أن النفي في القرآن هو نفي يتضمن إثباتًا وما يدل علي ذك عدة أمثلة توضح القاعدة.
    (1)قوله تعالى: ﴿وَلاَ يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدً﴾ هذه الآية تنفي الظلم عن الله،و إذا نفينا الظلم أثبتنا في المقابل كمال عدله -عز وجل-.
    (2)قوله تعالي"﴿ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا﴾ هذه الآية تنفي العجز وبهذا النفي للعجز فقد أثبتنا كمال قدرته عز وجل.
    (3)قوله تعالى ﴿وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيًّا ﴾
    إذا نفينا صفة النقص التي هي النسيان فهي نقص في
    حق الله عز وجل أثبتنا في المقابل كمال العلم لله -سبحانه وتعالى-.

    (4)قوله تعالي" ﴿لاَ تُدْرِكُهُ الأبْصَارُ
    أي لا تحيط به، فإذا نفت الآية الكريمة نفت الإحاطة ففي هذا إثبات الضد، ضد الإحاطة وهي كمال عظمته -سبحانه وتعالى
    (5)
    حديث النبي -عليه الصلاة والسلام- في شأن الدجال قال
    -عليه الصلاة والسلام-:
    (
    إن ربكم ليس بأعور، وإن الدجال أعور عين
    اليمنى، كأن عينه عنبة طافية) ل
    ما قال -عليه الصلاة والسلام-:
    (إن ربكم
    ليس بأعور)
    فهنا ننفي العور عن الله -سبحانه وتعالى - أثبتنا له العينان، وهذا محل إجماع عند أهل
    السنة، أن الله -سبحانه وتعالى- له عينان تليقان به -عز وجل-، وبهذا
    يتضح لكم هذه القاعدة: (
    أن النفي يتضمن إثباتً).

    س: النفي الصرف و هو الذي لا يتضمن إثباتا فالنفي المحض ليس كمالا و لا مدحا وضح ذلك؟
    فمثل لما تقول المعدوم لا يرى , فهذا لا يعد مدحا للمعدوم , لأنه لا يتضمن إثباتا . فالنفي المحض ليس بشيء، وما ليس بشيء ، ليس مدحًا ولا كمالاً.
    س:في كتاب الله سبحانه وتعالي آيات جاءت في سياق الجزاء و المقابلة ولذلك تعد مدحاً وكمالاً في حق المولي عز وجل أذكر بعضا منها؟
    (1)قوله تعالي"(﴿وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللهُ ﴾
    (2)قوله تعالي﴿إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِئُونَ ﴿14﴾ اللهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ وَيَمُدُّهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ﴾ [البقرة: 14، 15]
    (3)قوله تعالي"﴿إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْدًا ﴿15﴾ وَأَكِيدُ كَيْدًا﴾ [الطارق: 15، 16]
    وجه الدلالة: أن الله عز وجل عندما وصف نفسه بهذه الصفات سواء صفة الاستهزاء أو المكر أو الكيد أو الخداع فنلاحظ أن هذه الصفات جاءت في مقام الجزاء والمقابلة ولذلك لا تعد نقصاً بل تعد مدحاً وكمالاً في حق الله عز وجل
    س:طريقة القرآن والرسل عليهم السلام عمومًا في الإثبات والنفي الإثبات المفصل والنفي المجمل مثل لذلك؟ مع ذكر طريقة المعتزلة في النفي والإثبات؟ وبما مثل ابن أبي العز لها؟
    (1) مثال ذلك: نجد قول الله تعالي في سورة الحشر .
    ﴿الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلاَمُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ﴾[الحشر: 23].
    وجه الدلالة" أن الإثبات جاء في الآية مفصلاً.
    (2)قال تعالي: ﴿ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ ﴾"
    وجه الدلالة: أن النفي جاء مجملاً ماقال ليس كالشجر، ليس كالحجر، ليس كالإنسان، ليس كالجان، و هذه هي الطريقة الصحيحة وتليق بالله -سبحانه وتعالى.
    أما أهل الكلام عكسوا هذه الطريقة فالنفي عندهم مفصل والإثبات
    عندهم مجمل. والشارح ابن أبي العز ذكر مثالاً
    .

    لو أن شخصًا دخل على أحد السلاطين أو أحد الرؤساء وقال له: أنت لست بزبال ولا حجام ولا كذا ولا كذا ولا جزار لأوجعه، لكن لو قال مثلاً لمن يستحق المدح والكمال قال يعني: أنت لست مثل رعيتك لكان مادحًا مدحًا ملائمًا.
    س:قال الإمام الطحاوي -رحمه الله تعالى-: (ولا إله غيره، قال ابن أبي
    العز -رحمه الله تعالى-: هذه كلمة التوحيد التي دعت إليها الرسل كلها
    -كما تقدم ذكره- وإثبات التوحيد بهذه الكلمة باعتبار النفي والإثبات
    المقتضي للحصر، فإن الإثبات المجرد قد يتطرق إليه الاحتمال). فما معني لا إله ألا الله؟

    معني لا إله إلا الله أي لا معبود بحق إلا الله تعالى , فلما نقول لا إله إلا الله هذه فيها حصر , فهو سبحانه و تعالى المستحق للعبادة و حده لا شريك له , و ما عاداه فألوهيته باطلة , فلاشك أن كلمة التوحيد لا إله إلا الله أبلغ من قولنا الله إله , لأنه يحتمل أن هناك ألهة أخرى
    أسئلة الحلقة:
    س: هل هذه الجملة صحيحة أم لا:
    ( كل نفي في باب الصفات يتضمن إثباتا )
    مع التعليل والدليل ؟

    س"2 هل إثبات القدر المشترك في باب الصفات يستلزم تمثيلا ؟
    مع الدليل ؟
    انتهي الدرس الثاني
    http://tafregh.a146.com/index.php
    لتحميل المباشر للتفريغات مكتبة التفريغات الإسلامية

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    450

    افتراضي رد: العقيدة الطحاوية للإمامأبي جعفر الطحاوي(سؤال وجواب)

    جزاكم الله خير الجزاء اخية و اثابكم

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    May 2010
    المشاركات
    994

    افتراضي رد: العقيدة الطحاوية للإمامأبي جعفر الطحاوي(سؤال وجواب)

    وجزاكم مثله أخيتي في الله وتقبل الله منا ومنكم صالح العمل وررقنا وأياكم الإخلاص وأمة محمد صلي الله عليه وسلم أحمعين
    http://tafregh.a146.com/index.php
    لتحميل المباشر للتفريغات مكتبة التفريغات الإسلامية

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Feb 2010
    المشاركات
    36

    افتراضي رد: العقيدة الطحاوية للإمامأبي جعفر الطحاوي(سؤال وجواب)

    بارك الله فيك

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    المشاركات
    10,727

    افتراضي

    ....
    لا إله إلا الله
    اللهم اغفر لي وارحمني ووالديّ وأهلي والمؤمنين والمؤمنات وآتنا الفردوس الأعلى

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •