صدر كتاب تدريب الراوي للسيوطي ط/ دار ابن الجوري، في مجلدين بتحقيق الشيخ السرساوي

[مسافر بن غريب]

صدر كتاب تدريب الراوي للسيوطي ط/ دار ابن الجوري، في مجلدين بتحقيق الشيخ السرساوي

[أبو الفرج المنصوري]

!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!?

[زيد عبيد زيد]

هل هناك سبب لإعادة تحقيق الكتاب من قبل الشيخ الفاضل!
إذ الكتاب مطبوع ومحقق عدة مرات، هل الشيخ يرى أن طبعات الكتاب المتوفرة فيها من أخطاء التحقيق ما لا يصلح أن ينبه عليه فقط دون إعادة تحقيق!
ألا ترون أيها الأخوة أن تحقيق ما لم ير النور من مخطوطات العلم المختلفة أولى من تحقيق المحقق!

[القرشي]

لا داعي لتحقيقه من جديد ، وإثقال كاهل الأمة ، ولعله أكثر كتاب في المصطلح تتعدد طبعاته ، وكل من حقق الكتاب في الطبعات الجديدة أهمل نص التقريب من المقابلة ، ولا أدري ما حال هذه الطبعة الجديدة فيما يتعلق بنص التقريب .
وإذا كان حال هذه الطبعة كحال تحقيق علل ابن المديني صفحة 119 الفقرة 20 : (( ومن بعد سفيان : يحيى بن سعيد القطان كان يذهب سفيان الثوري )) .
والنص على الصواب في طبعة قلعجي صفحة 47 " (( ومن بعد سفيان : يحيى بن سعيد القطان كان يذهب مذهب سفيان الثوري )) . فالأمر ليس فرحاً .

[حفيدة ابن معين]

العجيب أن كل المتكلمين عن هذه الطبعة لم يرها واحد منهم، ولو سكت من لا يعلم لانتهى الخلاف. يا كرام تمهلوا ولا تتكلموا عن شيء لم تروه إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولا
والأخ القرشي الذي يريد ان يحكم على التدريب بخطأ في العلل، فلا أدري بأي ميزان يحكم وياليته يتقي الله، فطبعة العلل للدكتور السرساوي أفضل طبعة لهذا الكتاب الجليل على الإطلاق وقد زانها الدكتور بشرحه النفيس عليها. وليس هذا رأيي فحسب بل رأي كل باحث منصف طالع الكتاب ولم يسمع عنه فحسب. والكلمة التي يذكر الأخ القرشي انها سقطت ليست كما يقول فهي موجودة في نسختي من الكتاب. ولو كل محقق حفظنا له خطأ في كتاب حققه فأسقطنا له بقية عمله فلن تجد أحدا قط يؤخذ عنه شيء.
واعود للتدريب فقد حدثني بعض من يحضر للدكتور المحدث الشيخ احمد معبد المصري بأنه يوصي طلبة الدراسات العليا بجامعة الأزهر بشراء طبعة الدكتور مازن من التدريب ويذكر انها افضل الطبعات وأتقنها . وقال لي بعضهم ان الشيخ معبد هو الذي كلفه بتحقيق الكتاب. فالله اعلم.

[ظافر القحطاني]

يا ليت حفيدة ابن معين تستحيي من هذا النقل عن أحمد معبد إذا كان هذا النقل دعاية لطبعة السرماوي، وأطالبها أن تراجع طبعة طارق عوض الله لترى فيها أن الدكتور أحمد معبد هو الذي قدم لطبعته بأنها أحسن الطبعات متجاهلا الطبعات السابقة كلها، ثمّ السرماوي نفسه أثنى على طبعة طارق عوض في مقدمته قائلا أنه أحسن الطبعات وأفضلها انتشارا، وهذا ما دعاه السرماوي لإخراجها لأنَّ الكتاب مطلوب، وليس بطلب من الدكتور أحمد معبد، كما تقومين بالدعاية لها.

[علي أحمد عبد الباقي]

يا ليت حفيدة ابن معين تستحيي من هذا النقل عن أحمد معبد إذا كان هذا النقل دعاية لطبعة السرماوي، وأطالبها أن تراجع طبعة طارق عوض الله لترى فيها أن الدكتور أحمد معبد هو الذي قدم لطبعته بأنها أحسن الطبعات متجاهلا الطبعات السابقة كلها، ثمّ السرماوي نفسه أثنى على طبعة طارق عوض في مقدمته قائلا أنه أحسن الطبعات وأفضلها انتشارا، وهذا ما دعاه السرماوي لإخراجها لأنَّ الكتاب مطلوب، وليس بطلب من الدكتور أحمد معبد، كما تقومين بالدعاية لها.

يا أخي الفاضل
الأخت سمعت فنقلت ، فلماذا تعيب نقلها ، وما ذكرْتَه لا يرد على ما ذكرتْ، فقد تراجع الشيخ عن تزكيته لطبعة الشيخ طارق، والشيخ أحمد معبد بلديي ، وقد جالسته كثيرًا ، وسمعته أكثر من مرة يذكر طبعة الشيخ طارق فينتقص عمله فيها ، ولا أستبعد أبدًا أن يكون تحقيق الدكتور مازن للكتاب بتشجيع من الشيخ الدكتور أحمد معبد حفظه الله .
لكن حقيقة الإشكال ليس هنا وليس هذا ما يجب الاهتمام به ، بل يجب أن نهتم بما قدمه الدكتور مازن في طبعته الجديدة ، هذا هو مربط الفرس !!
بارك الله فيكم.

[أشرف المنياوي]

هل من احد يرفع لنا هذه الطبعة
يكن افضل من التكلم فيها قبل رؤيتها
بارك الله فيكم

[الليث بن سعد]

وقد سمعت الشيخ خالد الدريس فى "مداد" ينصح بتحقيق الشيخ مازن حفظهما الله

[القرشي]

وصلتني نسخة من الكتاب فلم أر فيها الجديد ولا المسوغ ، إنما هي تخريجات طفيفة فقط ، وليت الشيخ مازناً بين لنا قيمة الكتاب العلمية ، وما للسيوطي من أصالة أو عدمها في الكتاب ؛ لندرك قيمة الكتاب .
وهناك ملحظ مهم فات الشيخ المحقق حفظه ، وهو نقل السيوطي عن الحافظ ابن حجر في نقولات مهمة فاتت البقاعي في النكت الوفية .
وثمة أمور مهمة كثيرة كان ينبغي التعليق عليها لاسيما بعض أخطاء المصطلح التي سارت عليها الكتب ، والله الموفق .

[حفيدة ابن معين]

سبحان الله العظيم! عفوا يا استاذ ظافر لماذا تتعجل بتكذيب ما لا تعرفه، فليس هذا من اخلاق طلاب العلم، ليس فيما نقلته ما أستحي منه، والشيخ معبد حي يرزق وهو يدرس لطلاب الدراسات العليا بكلية أصول الدين بالقاهرة وأحدهم هو الذي حدثني بما نقلته لكم، وليس في هذا عيب حتى تأمرني بالاستحياء، وانا لا أعمل دعاية لأحد لا للسرساوي ولا لغيره ولو جاز ان اعمل دعايةلعملت لهذاالرجل فهذا حقه على وعلى كثير من جيلي فقد كان له الفضل بعد الله تعالى ولشيخنا المحدث الحويني في تحبيب هذا العلم إلى.
وقد تعلمنا على ايدي شيوخنا أن طلبة العلم ينبغي أن يكون عندهم من الأدب ما يمنعهم من التحدث بمثل هذه اللهجة الكريهة في مثل هذا الملتقى الطيب. وعلى كل سامحك الله.
واما ما ذكرته من تقديم الشيخ معبد للشيخ طارق فقد كفاني عن الإجابة فيه الأخ الكريم الشيخ علي جزاه الله خيرا على انصافه.
وأما الأخ القرشي فهو مصر على فكرته وهو يقول لم ير فيها الجديد ولا المسوغ... وهذا كلام ليس فيه انصاف، ولا يقال إلا بعد دراسة للكتاب وطبعاته فإن كان قام بهذه الدراسة فارجوه أن ينشرها حتى يستفاد بها ويتقنع بكلامه.
والملاحظات التي أخذها على السرساوي تدل على أن الرجل لم يقرا مقدمة المحقق أصلا لانه لو قرأها لوجد فيها بعض ما يريد. ولماذا لا نذكر المميزات والمؤاخذات، لماذا لا نقف إلا على المآخذ فقط يا إخوان ، قال ابن سيرين ظلمك لأخيك أن تكتم خير ما تعلم وتذكر شر ما تعلم او كما قال.
وكلمة أخيرها : اقترح على الأخوة في باب النقد وما يشابهه على الاقل ان لا يسمح لأحد إلا بشرطين:
1- أن يعرفنا بنفسه وبتحصيله ودراسته ولو كلمة موجزة من باب الاطمئنان والثقة في كلامه. ولانه في بعض الاحيان يكون الكلام في بعض الثقات والعلماء . فهل يقبل قول مجهول في الكلام على عالم أو كتاب؟!
2- ان يذكر الدليل على قوله حتى لا يكثر الكلام بلا فائدة ويدخل فيه الهوى . وبصراحة اعجبني ما رايته في بعض المواقع المعرفية الغير اسلامية انهم لا يثبتون اي عبارة يكتبها اي مشارك في الثناء او الطعن في احد الا اذا وثق مصدرها والا لا يقبلها الموقع أصلا.. السنا اولى بذلك منهم.
واختم بهذه الاية الكريمة
(ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا ربنا إنك رءوف رحيم )

[علي أحمد عبد الباقي]

جزاك الله خيرًا يا شيخ أسامة على تعديل الكتاب .
الأخت / حفيدة ابن معين .
أوافقك على كثير مما قلت ، لكن الشرطين المذكورين ، أولهما غير مقبول ، لأننا لو شرطنا أن يصرح كل من يريد أن ينقد عملا باسمه ويعرف بنفسه لكان الأولى أن لا نقبل التسجيل إلا بالاسم الصريح ، ولا ينبغي أن يكتسب نقد الناقد قيمته من اسم صاحبه ، بل الحق ضالة المؤمن أنى وجدها أخذها .
وأما الشرط الثاني فهو نصيحة واجبة القبول ، وهو من شروط المشاركة في المنتدى.
وأما الطعن في الأشخاص فغير مقبول فكيف به في المشايخ وأهل العلم.
فالنقد الموضوعي الهادف مرحبًا به وأهلا من كل أحد بالحجة والبرهان، وأما الطعن والتسفيه فيحذف ويعنف صاحبه كائنًا من كان ، وأرى أن المشاركين في الموضوع كلهم طلبة علم ومشايخ أفاضل بعيدين عن السفه وقالة الزور، والله الموفق لا رب سواه.

[علي أحمد عبد الباقي]

يا أخي الفاضل
الأخت سمعت فنقلت ، فلماذا تعيب نقلها ، وما ذكرْتَه لا يرد على ما ذكرتْ، فقد تراجع الشيخ عن تزكيته لطبعة الشيخ طارق، والشيخ أحمد معبد بلديي ، وقد جالسته كثيرًا ، وسمعته أكثر من مرة يذكر طبعة الشيخ طارق فينتقص عمله فيها ، ولا أستبعد أبدًا أن يكون تحقيق الدكتور مازن للكتاب بتشجيع من الشيخ الدكتور أحمد معبد حفظه الله.

قدَّر الله أن جمعني بفضيلة الشيخ الدكتور أحمد معبد عبد الكريم زيارة له بمنزله بمدينة نصر بالقاهرة، بحضور فضيلة الدكتور الشيخ / سعد الحميد ، والدكتور / وليد قصاب ، والشيخ / محمد زياد التكلة ، والشيخ / أيمن بن أحمد ذو الغنى يوم السبت الموافق 25 من صفر سنة 1432هـ ، 29 يناير 2011م التالي لما سمي في الإعلام بجمعة الغضب المصرية - حمى الله أهل مصر من كل سوء وسائر بلاد الإسلام - وقد سألته عن تحقيق الكتاب من قبل الشيخ طارق عوض الله فأخبرني بأنه تحقيق غير جيد ، لكنه نفى أن يكون قد شجع الشيخ مازن أو طلب منه إعادة تحقيق الكتاب. ولم أسأله عن رأيه في طبعة الشيخ مازن. والحمد لله رب العالمين.

[أسـامة]

جزاك الله خيرا يا شيخ علي على هذه المعلومات الطيبة.