عيد أضحى مبارك
تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: أفيدوني حتى لا تقع فتنة

  1. #1

    افتراضي أفيدوني حتى لا تقع فتنة

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    تناقشت وبعض أصدقائي من الذين استهوتهم الثقافات الغربية والأفكار المستوردة عن بعض الأمور الفقهية التي بالطبع ينكرونها مثل مسألة ( اللحية - التقصير - التصوير وغيرها ... ) .
    وبما أنهم ببغاءات تردد ما حفظوه دون وعي ودراية وإلمام فكانت النتيجة الحتمية أنهم بفضل الله سقطوا أمام الحجج والبراهين القوية المؤيدة بالكتاب والسنة

    وفوجئت فيما بعد بآخرين قد استعانوا بهم لكنهم يختلفوا عنهم فقد جرجرتهم هذه الثقافات الغربية إلى مهاوى أعمق من مجرد الاختلاف في بعض الأمور الفقهية بل وصل الأمر إلى الشطط والشطن والمساس ببعض الأمور العقدية
    حتى تكلموا معي عن فرضية الوجود ... وأن كل مولود لابد له من والد إلى نهاية السلسله حتى وصل بهم الأمر إلى من خلق الله - عزوجل ؟

    وكانت مفاجئة للحد الذي ألجم لساني ، وما أردت الخوض في هذه المسألة لعدم علمي بها أولا ... ولعدم الوقوع في المحظور ثانيا .

    فجزاكم الله خيرا لو وضحتم لنا الحجج البيانية التي بها أرد عليهم لأقتل زهوة انتصارهم - كما يزعمون -

    وجزاكم الله خير
    وليحتسب كل من يساعدني في ذلك لرد هؤلاء الشباب إلى حوزة أهل السنة والجماعة
    إني أحبكم في الله
    (ابتسامة)

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    2,858

    افتراضي رد: أفيدوني حتى لا تقع فتنة

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    هؤلاء القوم، ادعوا العلم والثقافة، إلى غير ذلك من الأمور.
    هل يصعب عليهم فهم شىء بسيط كهذا؟
    لا يدري أحدهم ما معنى كلمة (الأول "الذي ليس قبله شىء")؟
    إن كانوا لا يفقهون مثل هذا، فهم من باب أولى لا يتحدثون في شىء البتة.

    وأما الوجود، فهو على ضربين، وجود ممكن أو وجود ضروري.
    مثال:
    وجود منضدة، على سبيل الممكن إذا صنعها أحد.
    ووجود نجار، وجود ضروري لايجاد هذه المنضدة وغيرها من الأشياء.
    وبهذا يتضح معن كلمة الضروري والممكن.
    فهؤلاء القوم إن فقهوا أن وجودهم ووجود غيرهم من الأشياء وجود ممكن، فلن يقاس على الوجود الضروري الحتمي.
    ويمكنك الرجوع لكتب العقيدة لمزيد بيان.
    أحسن الله إليك.
    وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا
    ـــــــــــــــ ـــــــــــ( سورة النساء: الآية 83 )ــــــــــــــ

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    May 2007
    المشاركات
    382

    افتراضي رد: أفيدوني حتى لا تقع فتنة

    بالاضافه الى ما قال الاخ الفاضل فالمنطق يجعل نظرية الدور من المستحيلات العقليه بمعنى انا اذا قلنا ان كل شي لا بد له من خالق او والد الخ فاننا في النهاية يجب ان نوصل السلسله الى نهاية حتميه الى خالق لا خالق له اي الاول الذي ليس قبله شيء فالقول ان السلسله لا نهائيه هو ضرب من الجنون و لا يستقيم عقلا
    إذا لم تتحرك الفطرة والعفاف والطهر فاجعلوا التاريخ لا يجد منكم إلا الصمت فالصمت لا يكتبه التاريخ ولا يصوره الزمن ولا تعرفه الكتب ولا يُحتاج معه إلى الاعتذار
    (الشيخ المحدث عبدالعزيز الطريفي حفظه الله)

  4. افتراضي رد: أفيدوني حتى لا تقع فتنة

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

    قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله -[ ص 297] من المجلد الثاني من "مجموع الفتاوى" وصفحتين بعدها ما ملخصه:
    ولما ظهرت الجهميَّة المُنكِرَة لمباينة الله وعلوه على خلقه، افترق الناسُ في هذا الباب على أربعة أقوال:
    فالسَّلف والأئمة يقولون: إنَّ اللهَ فوق سمواته مستوٍ على عرشه، بائن من خلقه، كما دل على ذلك الكتاب والسنة وإجماع سلف الأمة.
    والقول الثاني قول مُعطلة الجهمية ونُفاتهم، وهم الذين يقولون: لا هو داخلَ العالم ولا خارجَه، ولا مباينٌ له، ولا مُحايثٌ له، فينفون الوصفين المتقابلين اللَّذين لا يَخلو موجودٌ عن أحدهما، كما يقول ذلك أكثرُ المعتزلة ومَن وَافقهم من غيرهم.
    والقول الثالث قولُ حلولية الجهمية الذين يقولون: إنَّه بذاته في كل مكان، كما يقول ذلك أتباعُ حسين النجار وغيرهم من الجهمية.
    والقول الرابع قول من يَقول: إنَّ الله بذاته فوق العالم، وهو بذاته في كل مكان، وهذا قول طوائف من أهل الكلام والتصوُّف كأبي معاذ وأمثاله.
    وقد ذَكَر الأشعريُّ في المقالات هذا عن طوائفَ، ويوجد في كلام السالمية كأبي طالب المكي وأتباعه كأبي الحكم بن برجان وأمثاله، ما يشير إلى نحوٍ من هذا.
    وفي الجملة فالقول بالحلول أو ما يناسبه وقع فيه كثيرٌ من متأخري الصوفية، ولهذا كان أئمة القوم يحذرون منه؛ ...انتهى المقصود من كلامه.
    قول أبي بكر محمد بن الحسين الآجري
    قال: ومما يَحتج به الحلولية مما يُلَبِّسُون به على مَن لا علمَ معه قول الله - عزَّ وجلَّ -: ﴿هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآَخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ﴾ [الحديد: 3]، وقد فسر أهل العلم هذه الآية: هو الأول قبل كل شيء من حياة وموت، والآخر بعد كل شيء بعد الخلق، وهو الظاهر فوق كل شيء؛ يعني: ما في السموات، وهو الباطن دون كل شيء يعلم ما تحت الأَرَضِين، دَلَّ على هذا آخر الآية: ﴿وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ﴾ [الحديد: 3]، كذا فسره مُقاتل بن حيان، ومقاتل بن سليمان، وبينت ذلك السنة، ثم ساق حديث عائشة - رضي الله عنها - قالت: كان رسول الله
    صلي الله عليه وسلميقول: ((اللهم أنت الأَوَّل، فليس قبلك شيء، وأنت الآخر، فليس بعدك شيء، وأنت الظاهر، فليس فوقك شيء، وأنت الباطن، فليس دونك شيء)).

    ولي عودة إن قدر الله لي البقاء
    وَتَراكَ تُصلِحُ بالرشادِ عُقولَناأَبَداً وَأَنتَ مِن الرَّشادِ عَديمُ

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •