بسم الله الرحمن الرحيم
هذه بعض الغرر والدرر من كلام السلف القليل الكثير البركة كنت قد قيدتها واحتفظت بها من ملتقيات ورسائل من الفوائد التي نقلها الأعضاء الكرام أذكرها للفائدة
1//"قال ابنُ أمِّ عبدٍ رضي الله عنه وأرضاه: " من أراد الآخرة أضرَّ بالدنيا، ومن أراد الدنيا أضرَّ بالآخرة، يا قوم فأضروا بالفاني للباقي "
قال بقية بن الوليد: قال لي الأوزاعي:" يا بقية لا تذكر أحدا من أصحاب نبيك إلا بخير , يا بقية العلم ما جاء عن أصحاب محمد وما لم يجئ عنهم فليس بعلم ". السير 7/120
3/يقول الإمام ابن الجوزي : "يا مطرودًا عن الباب ، يا محرومًا من لقاء الأحباب ، إذا أردت أن تعرف قدرك عند الملك ، فانظر فيما يستخدمك ، وبأيِّ الأعمال يشغلك ، كم عند باب الملك من واقفٍ ، لكن لا يدخل إلا من عني به ، ما كلّ قلبٍ يصلح للقرب ، ولا كلّ صدرٍ يحمل الحبّ ، ما كلّ نسيم يشبه نسيم السحر "
4/قال ابن القيم:"من عرف الله اشتاق إليه,وإذا كانت المعرفة لا نهاية لها, فشوق العارف لا نهاية له." طريق الهجرتين 2\723
5/ذكر ابن حجر _رحمه الله_ في الإصابة: " أنَّ المقداد بن الأسود _رضي الله عنه_ كان عظيم البطن وكان له غلام رومي فقال له أشق بطنك فأخرج من شحمه حتى تلْطُف فشق بطنه ثم خاطه فمات المقداد وهرب الغلام !"
6/قال الخليل بن أحمد- رحمه الله –"لا تردن على معجب خطأ فيستفيد منك علما ويتخذك به عدوا"
7/ قال ابن القيم رحمه الله :"علامة صحة الإرادة : أن يكون هم المريد رضى ربه ، واستعداده للقائه ، وحزنه على وقت مر في غير مرضاته وأسفه على قربه والأنس به . وجماع ذلك أن يصبح ويمسي وليس له هم غيره"
8/« إضاعةُ الوقتِ أشدُّ من الموت ؛ لأنّ إضاعةَ الوقت تقطعُكَ عن اللَّهِ والدَّارِ الآخرة ،والموت يقطعُكَ عن الدُّنيا وأهلِها ».
قاله الإمام ابن قيم الجوزية « الفوائد / ص 44"
9/قال السراج البلقينـي في محاسن الاصطلاح ص176:
" لكن الانتهاض لمجرد الاعتراض من جملة الأمراض "
1/ قال بشر بن الحارث الحافي رحمه الله:"لا أعلم رجلًا أحب أن يُعْرَفَ إلَّا ذهب دينُه وافتضح".
وقال رحمه الله "لا يجد حلاوة الآخرة رجلٌ يحبُّ أنْ يعرفه الناس".
11/ وأسند أبو نعيم في الحلية (2/364) عن مالك بن دينارٍ رحمه الله قال: ((إنَّ لله تعالى عقوباتٍ، فتعاهدوهنَّ من أنفسكم، في القلب والأبدان، ضنكًا في المعيشة، ووهنًا في العبادة، وسخطةً في الرزق"
12/عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم"إن الله عزوجل قد أذهب عنكم عُبِّيَّة الجاهلية، وفخرها بالآباء، مؤمن تقيٌّ، وفاجرٌ شقيٌّ، أنتم بنو آدم، وآدم من تراب؛ ليَدَعنَّ رجالٌ فخرهم بأقوامٍ إنَّما هم فحمٌ من فحم جهنَّم أوليكونن أهون على الله من الجعلان التي تدفع بأنفها النَّتَن"
13/وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه:"عليك بإخوان الصدق فإنهم زينة في الرخاء وعدة في البلاء، وضع أمر أخيك على أحسنه حتى يجيئك ما يقلبك منه، واعتزل عدوك، ولا تصاحب الفاجر فتتعلم من فجوره، ولا تطلعه على سرك، واستشر في أمورك الذين يخشون الله تعالى"
14/ قال عبدالله بن عمر بن العاص رضي الله عنه :
ما من هدية يهديها المرء إلى أخيه خير له من كلمة حكمة ، ينفعه الله عز وجل بها في دينه"
15/في أخلاق العلماء للآجري (ص/77) بسنده إلى مطر الورَّاق قال: سألت الحسن [هو البصري] عن مسألة؛ فقال فيها.
فقلتُ: يا أباسعيد.. يأبى عليك الفقهاء ويخالفونك.
فقال: "ثكلتك أمُّك يا مطر! وهل رأيت فقيهاً قط؟!وهل تدري ما الفقيه؟!الفقيهُ: الورِعُ، الزَّاهدُ، الذي لا يسخر ممَّن أسفل منه، ولا يهْمِز مَن فوقه، ولا يأخذ على علمٍ علَّمه الله حطاماً "
16/وقال ابن حجر -رحمه الله-: "إن الذي يتصدى لضبط الوقائع من الأقوال والأفعال والرجال يلزمه التحري في النقل، فلا يجزم إلا بما يتحققه، ولا يكتفي بالقول الشائع، ولا سيما إن ترتب على ذلك مفسدة من الطعن في أحد من أهل العلم والصلاح. وإن كان في الواقعة أمر فادح سواء كان قولاً أو فعلاً أو موقفا في حق المستور فينبغي ألا يبالغ في إفشائه، ويكتفي بالإشارة لئلا يكون قد وقعت منه فلتة، ولذلك يحتاج المسلم أن يكون عارفا بمقادير الناس وأحوالهم ومنازلهم فلا يرفع الوضيع ولا يضع الرفيع".
17/قال ابن القيم رحمهُ الله
"والكلمة الواحدة يقولها اثنان يريد منها أحدهما أعظم الباطل ويريد بها الأخر محض الحق، والاعتبار بطريقة القائل وسيرته ومذهبه وما يدعو إليه، وما يناظر عليه"
18/قال الشيخ عبد الرحمن بن ناصر السعدي -رحمه الله-:
"والتحقيق أن الذي يدل عليه الدليل أن لازم المذهب الذي لم يصرح به صاحبه ولم يشر إليه، ولم يلتزمه ليس مذهباً؛ لأن القائل غير معصوم، وعلم المخلوق مهما بلغ فإنه قاصر، فبأي برهان نلزم القائل ما لم يلتزمه، ونقوّله ما لم يقل؟"
19/ قال ابن الجوزي "ورأيت أقواماً من المنتسبين إلى العلم أهملوا نظر الحق عزوجل إليهم في الخلوات؛ فمحا محاسن ذكرهم في الجلوات؛ فكانوا
موجودين كالمعدومين، لا حلاوة لرؤيتهم، ولا قلبٌ يحنُّ إلى لقائهم!"
20/سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
"ما رأيك يا فضيلة الشيخ في بعض الشباب ، ومنهم بعض طلبة العلم ..الذي صار ديدنهم التجريح في بعضهم البعض ؟
الجواب :
الذي أرى أن هذا عمل محرم ..
وإذا كان الإنسان لا يجوز أن يغتاب أخاه المؤمن ، وإن لم يكن عالما !!فكيف يسوغ له أن يغتاب إخوانه العلماء من المؤمنين ؟!
والواجب على الإنسان المؤمن أن يكف لسانه عن الغيبة في إخوانه المؤمنين . "
21/ عن أبي مسعود الأنصاري -رضي الله عنه- أنه دخل على حذيفة -رضي الله عنه- فقال: أوصنا يا أبا عبدالله. فقال حذيفة: أما جاءك الخبر اليقين؟!. قال: بلى وربي. قال: فإن الضلالة حق الضلالة أن تعرف اليوم ما كنت تنكر قبل اليوم, وأن تنكر اليوم ما كنت تعرف قبل اليوم, وإياك والتلون فإن دين الله واحد".
22/ قال ابن القيم ( كلما كان العبد حسن الظن بالله حسن الرجاء له صادق التوكل عليه : فإن الله لا يخيب أمله فيه ألبتة فإنه سبحانه لا يخيب أمل آمل )
23/قال الامام المنذري رحمه الله :وناسخ العلم النافع :
له أجره وأجر من قرأه أو كتبه أو عمل به ما بقي خطه ،وناسخ ما فيه إثم :
عليه وزره ووزر ما عمل به ما بقي خطه ."
24/ قيل لأبي بكر بن عياش: يا أبا بكر من السني؟ قال: الذي إذا ذكرت الأهواء لم يتعصب لشيء منها"
25/ قال أبو الفرج اابن الجوزي:
"كتبت بإصبعي هاتين ألفي مجلدة، وتاب على يدي مائة ألف "
26 / " قال الحسن رضي الله عنه ، وسمع متكلماً يعظ فلم تقع موعظته بموضع من قلبه ولم يرق عندها: ياهذا إن بقلبك لشراً أو بقلبي" !""البيـان والتبييـن ، ص 59."
27/ قال الذهبي في زغل العلم" :اعلم أنه في كل طائفة من علماء هذه الأمة ما يذم و يعاب فتجنبه"
28/قال الذهبي: ( و كم من واعظ مُفوّه قد أبكى و أثّر في الحاضرين في تلك الساعة , ثم قاموا كما قعدوا , ومتى كان الواعظ مثل الحسن و الشيخ عبد القادر انتفع به الناس"
29/ قال ابن حزم في (أنواع العلوم ): ( لا كفى الله من لم يكفه قول ربه تعالى , و قول نبيه عليه السلام! )
30/ روي عن الخليل - رحمه الله"من لم يكتسب بالأدب مالا , اكتسب به جمالا"
31/ في حلية الأولياء (10/168) قال عبدالله بن خبيق: "كان حَبر من أحبار بني إسرائيل يقول: (يا رب كم أعصيك ولا تعاقبني؟)، فأوحى الله تعالى إلى نبيٍّ من أنبياء بني إسرائيل: قلْ له: كم أعاقبك وأنت لا تدري! ألم أسلبك حلاوة مناجاتي!".
32/ أخرج أبو نعيم في الحلية بسنده عن عبدالله بن السَّري قال: قال ابن سيرين: ((إنِّي لأعرف الذَّنب الذي حمل عليَّ به الدَّيْن ما هو؟ قلتُ لرجلٍ من أربعين سنة:يا مفلس")
33/ قال شيخ الاسلام ابن تيمية يرحمه الله :" قلوب المؤمنين الصالحة وأدعيتهم الصادقة هو (( العسكر )) أو الجند الذي لا يغلب ."
34/ قال أبو بكر الوراق : "استعن على سيرك إلى الله بترك من شغلك عن الله عز وجل ..وليس بشاغل يشغلك عن الله عز وجل كنفسك التي هي بين جنبيك" .. اهـ
35/ قال شيخ الإسلام ابن تيمية- رحمه الله-: "فمن كان مخلصاً في أعمال، الدين يعملُها لله؛ كان من أولياء الله المتقين أهل النعيم المقيم" اهـ
36/ قال ابن القيم - رحمه الله-: "كلُّ مسألة خرجت عن العدل إلى الجور، وعن الرَّحمة إلى ضدّها، وعن المصلحة إلى المفسدة، وعن الحكمة إلى العبث، فليست من الشَّريعة وإن أُدخلت فيها بالتأويل "إعلام الموقعين"
37/ وفيه أيضًا (8/339) عن سفيان الثوري رحمه الله قال"لقد أدركنا أقوامًا هم اليوم أبقى لمرؤاتهممن قُرَّاء هذا الزمان"
38/ قال الفضيل بن عياض"إنَّما يهابُك الخلقُ على قدر هيبتك لله"
39/ وأسند أبو نعيم في الحلية (2/364) عن مالك بن دينارٍ رحمه الله قال: "إنَّ لله تعالى عقوباتٍ، فتعاهدوهنَّ من أنفسكم، في القلب والأبدان، ضنكًا في المعيشة، ووهنًا في العبادة، وسخطةً في الرزق"|
40/ قال الإمام الذهبي - رحمه الله - : " ولو أنَّا كلما أخطأ إمامٌ في اجتهاده في آحاد المسائل خطأً مغفوراً له, قمنا عليه وبدَّعناه, وهجرناه, لما سَلِمَ معنا لا ابن نصر ولا ابن مندة ولا من هو أكبر منهما, والله الهادي إلى الحق, وهو أرحم الراحمين, فنعوذ بالله مِن الهوى والفظاظة " السير 14/40"