أذكار ما بعد الصلاة :
أولاً : الأذكار المشتركة بعد كل صلاة :-
( أستغفر الله ، أستغفر الله ، أستغفر الله ) ( اللهم أنت السلام ، ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والإكرام ) ( لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك ، وله الحمد ، وهو على كل شيء قدير ، اللهم لا مانع لما أعطيت ، ولا معطي لما منعت ، ولا ينفع ذا الجد منك الجد ) ( لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك ، وله الحمد ، وهو على كل شيء قدير ، لا حول ولاقوة إلا بالله ، لا إله إلا الله ، ولا نعبد إلا إياه ، له النعمة ، وله الفضل ، وله الثناء الحسن ، لا إله إلا الله مخلصين له الدين ، ولو كره الكافرون ) .
والتسبيح بعد الصلاة له صيغ كثيرة ، كلها مشروعة ، وهي :
( تسبحين ثلاثاً وثلاثين مرة ، وتحمدين ثلاثاً وثلاثين مرة ، وتكبرين ثلاثاً وثلاثين مرة ، ثم تقولين : لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك ، وله الحمد ، وهو على كل شيء قدير ) وهذه هي أفضل صيغة ، ويستحب تركها إلى غيرها أحياناً .
( تسبحين ثلاثاً وثلاثين ، وتحمدين ثلاثاً وثلاثين ، وتكبرين أربعاً وثلاثين ) .
( تسبحين خمساً وعشرين ، وتحمدين خمساً وعشرين ، وتكبرين خمساً وعشرين ، وتهللين خمساً وعشرين ) .
تهللين ، أي أن تقولي : لا إله إلا الله .
( تسبحين إحدى عشر ، وتحمدين إحدى عشر ، وتكبرين إحدى عشر ) .
( تسبحين عشراً ، وتحمدين عشراً ، وتكبرين عشراً ) .
( اللهم أعني على ذكرك ، وشكرك ، وحسن عبادتك ) ( آية الكرسي ) ( قل هو الله أحد ، قل أعوذ برب الفلق ، قل أعوذ برب الناس ) ، وكان يقول أحياناً ( اللهم اغفر لي ، وتب علي ، إنك أنت التواب الغفور ، مائة مرة ) .
ثانياً : ذكر مشتركٌ – يقال بعد الفجر وبعد العصر وبعد المغرب - :
من قال قبل أن ينصرف ، وقبل أن يثني رجليه : ( لا إله إلا الله ، وحده لا شريك له ، له الملك ، وله الحمد ، وهو على كل شيء قدير _ عشر مرات _ ) .
وثواب ذلك كما جاء في الحديث : " كتب له بكل واحدة عشر حسنات ، ومحا عنه عشر سيئات ، ورفع له عشر درجات ، وكانت له حرزاً من مكروه ، وحرزاً من الشيطان الرجيم ، ولم يحل لذنب أن يدركه إلا الشرك ، ( وفي رواية : وكانت له بعدل عشر رقبات مؤمنات ) ، وكان من أفضل الناس عملاً ، إلا رجلاً يفضله يقول أفضل مما قال " .
ثالثاً : أذكار خاصة ، تقال بعد صلاة الفجر فقط :
( اللهم إني أسألك علماً نافعاً ، وعملاً متقبلاً ، ورزقاً طيباً ) ( تسبحين مائة مرة ، وتهللين مائة مرة ، تغفر ذنوبك ولو كانت مثل زبد البحر ) .
الترغيب في جلوس المرء في مصلاه بعد صلاة الصبح ، وبعد صلاة العصر :
_ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من صلى الصبح في جماعة ، ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس ، ثم صلى ركعتين ، كانت له كأجر حجة وعمرة ، تامة تامة تامة )
وهاتان الركعتان هما ركعتا الضحى ، تصلى بعد شروق الشمس بحوالي ربع ساعة ، وهذا هو أول وقت صلاة الضحى . ويدل لذلك :
_ رواية الطبراني : ( من صلى صلاة الصبح في جماعة ، ثم ثبت حتى يسبح لله سبحة الضحى ، كان له كأجر ... ) . والسبحة أي النافلة .
_ وكان صلى الله عليه وسلم يجلس متربعاً حتى تطلع الشمس .
وأما ما جاء في جلوس المرء في مصلاه بعد العصر :
_ عن أبي أمامة ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( لأن أقعد أذكر الله تعالى ، وأكبره ، وأحمده ، وأسبحه ، وأهلله حتى تطلع الشمس ، أحب إلي من أن أعتق رقبتين أو أكثر من ولد إسماعيل ، ومن بعد العصر حتى تغرب الشمس ، أحب إلي من أن أعتق أربع رقاب من ولد إسماعيل ) .
والحديث يشمل أذكار ما بعد صلاة الفجر والعصر ، وأذكار الصباح والمساء .
من حافظ على السنن الرواتب أدخله الله الجنة :
_ عن عائشة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من ثابر على ثنتي عشرة ركعة في اليوم والليلة دخل الجنة [ وفي رواية : إلا بنى الله له بيتاً في الجنة ، أو إلا بني له بيت في الجنة ] ، أربعاً قبل الظهر ، وركعتين بعدها ، وركعتين بعد المغرب ، وركعتين بعد العشاء ، وركعتين قبل الفجر ) .