(طيران الأولياء له أحكام)
قال القرافي في كتاب «اليواقيت في أحكام المواقيت»، نقلا عن: «مواهب الجليل»:
(مسألة)
من نوادر أحكام الأوقات:
إذا زالت الشمسُ ببلدٍ من بلاد المشرق، وفيها وليٌّ، فطار إلى بلد من بلاد المغرب، فوجد الشمسَ كما طلعت، فقال بعض العلماء: إنه مخاطب بزوال البلد الذي يوقِعُ فيها الصلاة؛ لأنه صار من أهلها.
(تعليق صاحب المواهب): وانظر على هذا: لو صلى الظهر في البلد الذي زالت عليه فيه الشمس، ثم جاء إلى البلد الآخر. والظاهر: أنه لا يُطالب بإعادة الصلاة؛ لأنه كان مخاطبا بزوال البلد الذي أوقع فيها الصلاة، وسقط عنه الوجوب بإيقاعها فيه، ولم يكلِّف الله بصلاة في يوم واحد مرتين، فانظره.اهـ
وقد يقول قائل: الطيران اليوم ليس قاصرا على أولياء الله الصالحين ! بل إنه يستطعه كل أحد، حتى عُبَّاد الشياطين، قلت: (طيران عن طيران يفرق) ( :