(القصد في معاملة الإخوان)
دَع التكلّف، ودعها تمرّ بسلام، فلا تزيّن لي، ولا أتزيّن لك !
قال المروذي: وذُكِرَ لأحمد أنَّ رجلا يريد لقاءه، فقال: أليس قد كَره بعضهم اللقاء = يَتزيَّن لي، وأتزيَّن له. سير، 11/216
وعن علي بن الحسن قال: بَلغَ الفضيل [بن عياض] أنَّ حريزا يريد أن يأتيه، فأقفل الباب من خارج، فجاء، فرأى الباب مقفلا، فرجع، فأتيته، فقلت له: حريز ؟!
قال: ما يصنع بي، يُظهر لي محاسن كلامه، وأُظهر له محاسن كلامي، فلا يتزيَّن لي، ولا أتزيَّن له، خير له. سير، 8/443