السلام عليكم
فكرت في هذه المسالة ، و أطلوب منكم الصحيح و النصيحة
هناك الكثير من المسلمين في فرنسا اصبحوا يتهادون في العيد
فقد فكرت في الأمر ، فوجدت ثلاثة نقاط أخاف عليها في المسالة
الاولى ، خير الهادي ، هادي محمد صلى الله عليه و السلام ،
فليس هناك دليل على أنه تهادى في العيد ، و من الأفضل أن نكتف بخير الهدى
الثانية ، على رغم أن هذا الفعل مشروع ( تهادوا ، تحابوا ) كغيره من الأفعال المشروعة
مثلاً رفع اليد في الدعاء ، لكن فعله في مكان أو زمان معين قد يعتبر من البدعة الاضافية
فالمشكل هنا أن الأطفال يعتبرون العيد كالوقت الذي يحصلون على الهدية
فمن المعلوم أن البدعة تتداخل في القوم جيل بعد جيل
و إذا تركنا هذا الفعل ينتشر من بين المسلمين ، قد يظنه الكثير من السنة بعد حين
قال الشاطبي رحمه الله: وبالجملة فكل عمل أصله ثابت شرعاً إلاّ أن في إظهار العمل به والمداومة عليه ما يخاف أن يعتقد أنه سنة فتركه مطلوب من باب سد لذرائع.
و الثالثة ، أمرنا بمخالفة الكفار في كل صغير و كبير ، و من المعلوم أن هذا الفعل من عادتهم في أعيادهم
فعالماً أنه ليس هناك دليل على فعله في الشريعة وقت العيد ، أنى نقوم به ؟
أرجو منكم تصحيح كلامي بأدلة و جزاكم الله خيراً