رسالة إلى المعممين السود.
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
ورضي الله عن آل البيت الأطهار والصحابة الاخيار من من دافعو عن الدين وآزرو الرسول وشدّو الهمّة إلى أن نصر الله الإسلام وجعله بفضل الله يعتلي القمة .
أما بعد...
رسالتي لعقلاء الشيعة من في قلبه القليل من النور الذي سيهديه به الله إلى الحق وإلى الطريق القويم الذي لا اعوجاج فيه ولا حيود ولا ميول.
أيّها العقلاء من القوم...أنّكم تعرفون قصّة الفرق بين لباس العمائم البيضاء والسوداء ,فمن يلبس العمةّ السوداء هو من يدّعي النسب لآل البيت الأطهار"وحاشاهم" .
أما العمة البيضاء فهي لأي شخص يدّعي العلم وينصّب سيدا على قومه بعلمه.
نريد أن نناقش أمرا قبل الدخول في صلب موضوعنا..!
نعلم أن عاشوراء يوم عالمي لحزن الشيعة على مقتل الحسين –رضوان الله عليه- سيد شباب أهل الجنة.
ومن هنا نسأل : أين الحزن على عليا بن أبي طالب –رضي الله عنه – حيدرة ابن عم الرسول –صلى الله عليه وسلم؟؟
مع إنّه قتل غدرا؟؟.
بل أين الحزن عن الحسن رضي الله عنه؟فقد قتل كذلك!
بل أين الحزن عن بقية ابناء علي بن ابي طالب الذين لقو الشهادة مع الحسين .
امر مستغرب صراحة!.
فكروا في الأمر فهو بحاجة للتفكير به!.
نرجع للب الموضوع :
نرى في عاشوراء معالم الحزن التي يجسدها القوم في النجف وكربلاء وغيرها من ما تعجّ بالشيعة من لطم الوجوه وشق الجيوب والمناداة بالثأر "يا لثارات الحسين " والأفظع هو طقوص الضرب على الأجساد إلى أن تدمى الرؤوس وتنساب الدماء وتعلو ظاهر الأجساد.
وما أظنّ الحسين ينصر بهكذا أفعال..!
بل لم يثبت عن آل البيت الأطهار أنّهم فعلو هذه الأفعال!
وكلامي هنا يجب أن يتّحد عوام الشيعة ويسألوا أسيادهم عن سبب عدم مشاركتهم العوام طقوص الحزن على مقتل الحسين –عليه السلام- أم إنّهم لا يحبونه!.
فالأجدر بهم أن يكونوا أول الممارسين ليكونوا القدوة لغيرهم من العوام وخصوصا من يدّعي الانتساب لآل البيت بلبسه العمة السوداء ..!
سيظل كلامي بجاجة للإجابة من ذوي العقول من الشيعه
والحمدلله ربّ العالمين
كتبه:المدون الليبي
مدوّنة على سنّة الحبيب
http://mostafamas.maktoobblog.com