تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 12 من 12

الموضوع: هل الحجاج بن يوسف مسلمٌ (شعر)

  1. #1

    افتراضي هل الحجاج بن يوسف مسلمٌ (شعر)

    أحد الأخوة الزملاء (الشيخ عبد الرحمن الطوخي، ويكنى أبا أروى) أرسل إلي هذه المسألة بإجابتها، فنظمتهما شعرا

    السؤال : هل الحجاج بن يوسف الثقفي مسلم ؟ وما هي إيجابياته وسلبياته للمؤمنين ؟



    الجواب :
    الحمد لله
    كان الحجاج بن يوسف الثقفي واليًا على العراق من قِبل عبد الملك بن مروان ، وكان معروفاً بالظلم وسفك الدماء وانتقاص السلف وتعدي حرمات الله بأدنى شبهة ، وقد أطبق أهل العلم بالتاريخ والسير على أنه كان من أشد الناس ظلما ، وأسرعهم للدم الحرام سفكا ، ولم يحفظ حرمة رسول الله صلى الله عليه وسلم في أصحابه ، ولا وصيته في أهل العلم والفضل والصلاح من أتباع أصحابه ، وكان ناصبيا بغيضا يكره علي بن أبي طالب رضي الله عنه وآل بيته .
    قال ابن كثير رحمه الله :
    "كان ناصبيا يبغض عليا وشيعته في هوى آل مروان بني أمية ، وكان جبارا عنيدا ، مقداما على سفك الدماء بأدنى شبهة .
    وقد روي عنه ألفاظ بشعة شنيعة ظاهرها الكفر ، فإن كان قد تاب منها وأقلع عنها ، وإلا فهو باق في عهدتها ، ولكن قد يخشى أنها رويت عنه بنوع من زيادة عليه ، فإن الشيعة كانوا يبغضونه جدا لوجوه ، وربما حرفوا عليه بعض الكلم ، وزادوا فيما يحكونه عنه بشاعات وشناعات" انتهى .
    "البداية والنهاية" (9/153) .
    عن أسماء بين أبي بكر رضي الله عنهما أنها قالت للحجاج : (أَمَا إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَدَّثَنَا أَنَّ فِي ثَقِيفٍ كَذَّابًا وَمُبِيرًا ، فَأَمَّا الْكَذَّابُ فَرَأَيْنَاهُ ، وَأَمَّا الْمُبِيرُ فَلَا إِخَالُكَ إِلَّا إِيَّاهُ).
    والمبير : المهلك ، الذي يسرف في إهلاك الناس .

    وقد كان الحجاج نشأ شابا لبيبا فصيحا بليغا حافظا للقرآن ، قال بعض السلف : كان الحجاج يقرأ القرآن كل ليلة ، وقال أبو عمرو بن العلاء : "ما رأيت أفصح منه ومن الحسن البصري ، وكان الحسن أفصح منه" .
    وقال عقبة بن عمرو : "ما رأيت عقول الناس إلا قريبا بعضها من بعض ، إلا الحجاج وإياس بن معاوية ، فإن عقولهما كانت ترجح على عقول الناس" .
    البداية والنهاية - (9/138-139) .

    قال ابن كثير :
    "وقد روينا عنه أنه كان يتدين بترك المسكر ، وكان يكثر تلاوة القرآن ، ويتجنب المحارم ، ولم يشتهر عنه شيء من التلطخ بالفروج ، وإن كان متسرعا في سفك الدماء ، فالله تعالى أعلم بالصواب وحقائق الأمور وساترها ، وخفيات الصدور وضمائرها .
    وأعظم ما نقم عليه وصح من أفعاله سفك الدماء ، وكفى به عقوبة عند الله عز وجل ، وقد كان حريصا على الجهاد وفتح البلاد ، وكان فيه سماحة بإعطاء المال لأهل القرآن ، فكان يعطي على القرآن كثيرا ، ولما مات لم يترك فيما قيل إلا ثلاثمائة درهم" انتهى .
    "البداية والنهاية" (9/153) .
    قال ابن كثير :
    "وكانت فيه شهامة عظيمة ، وفي سيفه رهق ، وكان كثير قتل النفوس التي حرمها الله بأدنى شبهة ، وكان يغضب غضب الملوك" انتهى .
    "البداية والنهاية" (9/138) .
    وكان فيه سرف وإسراع للباطل ، مع لجاجة في الحقد والحسد .
    فعن عاصم بن أبي النجود والأعمش أنهما سمعا الحجاج يقول للناس : "والله ولو أمرتكم أن تخرجوا من هذا الباب فخرجتم من هذا الباب لحلت لي دماؤكم ، ولا أجد أحدا يقرأ على قراءة ابن أم عبد إلا ضربت عنقه ، ولأحكنها من المصحف ولو بضلع خنزير" .
    وقال الأصمعي : قال عبد الملك يوما للحجاج : ما من أحد إلا وهو يعرف عيب نفسه ، فصف عيب نفسك . فقال : أعفني يا أمير المؤمنين ، فأبى ، فقال : أنا لجوج حقود حسود . فقال عبد الملك : إذاً بينك وبين إبليس نسب .
    البداية والنهاية - (9 /149- 153) .
    وقد ذهب جماعة من الأئمة إلى كفره ـ وإن كان أكثر العلماء لم يروا كفره ـ وكان بعض الصحابة كأنس وابن عمر يصلون خلفه ، ولو كانوا يرونه كافراً لم يصلوا خلفه .
    فعن قتادة قال : قيل لسعيد بن جبير : خرجت على الحجاج ؟ قال : إني والله ما خرجت عليه حتى كفر .
    وقال الأعمش : اختلفوا في الحجاج فسألوا مجاهدا فقال : تسألون عن الشيخ الكافر.
    "البداية والنهاية" (9 /156- 157) .
    وقال الشعبي : الحجاج مؤمن بالجبت والطاغوت كافر بالله العظيم .
    وقال القاسم بن مخيمرة : كان الحجاج ينقض عرى الإسلام .
    وعن عاصم بن أبي النجود قال : ما بقيت لله تعالى حرمة إلا وقد انتهكها الحجاج .
    "تاريخ دمشق" (12 / 185-188) .

    وروى الترمذي في سننه (2220) عَنْ هِشَامِ بْنِ حَسَّانَ قَالَ : " أَحْصَوْا مَا قَتَلَ الْحَجَّاجُ صَبْرًا فَبَلَغَ مِائَةَ أَلْفٍ وَعِشْرِينَ أَلْفَ قَتِيلٍ " .
    وقال عمر بن عبد العزيز : لو تخابثت الأمم وجئتنا بالحجاج لغلبناهم ، وما كان يصلح لدنيا ولا لآخرة .
    "تاريخ دمشق" (12/185).

    وكان مضيعا للصلوات ، مفرطا فيها ، لا يصليها لوقتها :
    كتب عمر بن عبد العزيز إلى عدي بن أرطاة : بلغني أنك تستن بسنن الحجاج ، فلا تستن بسننه ، فإنه كان يصلي الصلاة لغير وقتها ، ويأخذ الزكاة من غير حقها ، وكان لما سوى ذلك أضيع " .
    "تاريخ دمشق" (12 / 187) .
    وقال الذهبي رحمه الله :
    " كان ظلوما جبارا ناصبيا خبيثا سفاكا للدماء .
    وكان ذا شجاعة وإقدام ومكر ودهاء ، وفصاحة وبلاغة ، وتعظيم للقرآن .
    قد سقت من سوء سيرته في تاريخي الكبير ، وحصاره لابن الزبير بالكعبة ، ورميه إياها بالمنجنيق ، وإذلاله لأهل الحرمين ، ثم ولايته على العراق والمشرق كله عشرين سنة ، وحروب ابن الأشعث له ، وتأخيره للصلوات إلى أن استأصله الله .
    فنسبه ولا نحبه ، بل نبغضه في الله ؛ فإن ذلك من أوثق عرى الإيمان .
    وله حسنات مغمورة في بحر ذنوبه ، وأمره إلى الله .
    وله توحيد في الجملة ، ونظراء من ظلمة الجبابرة والأمراء " انتهى .
    "سير أعلام النبلاء" (4 / 343) .

    وبالجملة : فقد كان الرجل على درجة كبيرة من الظلم والعدوان ، والإسراف على نفسه .
    وكانت له حسنات مغمورة في بحر سيئاته ، وكان له جهد لا ينكر في الجهاد وقتال أعداء الله وفتح البلاد ونشر الإسلام .
    فالله تعالى حسيبه ، ونبرأ إلى الله تعالى من ظلمه وعدوانه ، ونوالي من عاداهم من سادات المسلمين من الصحابة والتابعين ، ونعاديه فيهم ، ونكل أمره إلى الله تعالى .
    والأولى عدم الانشغال بذكره ، وما أحسن ما روى الإمام أحمد رحمه الله في "الزهد" (ص / 332) عن بلال بن المنذر قال : قال رجل : إن لم أستخرج اليوم من الربيع بن خيثم سيئة لم أستخرجها أبدا بحال . قلت : يا أبا يزيد ! قتل ابن فاطمة عليها السلام – يعني الحسين – قال : فاسترجع ثم تلا هذه الآية : ( قُلِ اللَّهُمَّ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ أَنْتَ تَحْكُمُ بَيْنَ عِبَادِكَ فِي مَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ ) الزمر/46 .
    قال قلت : ما تقول ؟ قال : " ما أقول ؟ إلى الله إيابهم ، وعلى الله حسابهم " .
    والله أعلم
    وراجع : "وفيات الأعيان" (2/29-46) – "تاريخ دمشق" (12/113-123) – "تاريخ الإسلام" (5/310-316) (6/314-327) .

    فقلت:
    سؤال تكرر فينا كثيرا = فجاء الجواب هنا مستنيرا
    بنقلٍ أمين وبحث رصين = أتى من أبي أروَ بحثا جديرا
    هل الظالم الثقفِيْ مسلمٌ = وقد كان في السالفين مبيرا
    فكان لأهل العلوم تضا = ربٌ عند حكمهمُ جا خطيرا
    فبعضهمُ كفَّر الثقفي = لسفك دم الصحب منه غزيرا
    ولم يرع حرمة هذي الدماء = بأدنى اشتباه يَقُدُّ النحورا
    وقد كان يبغض آل النبي = لجوجا حقودا حسودا غَرِيرا
    ولكنْ له رغم هذا خصالٌ = من الخير قد كان فيها خبيرا
    شجاعا لبيبا فصيحا بليغا = يعظِّم قرآن ربي كثيرا
    فليس لنا غير تفويضه = وكان الإله سميعا بصيرا

    وجزاكم الله خيرا

    تواضعْ تكنْ كالنجم لاحَ لناظرٍ * على صفحات الماء وهْوَ رفيعُ

  2. #2

    افتراضي رد: هل الحجاج بن يوسف مسلمٌ (شعر)

    بارك الله فيك

  3. #3

    افتراضي رد: هل الحجاج بن يوسف مسلمٌ (شعر)

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد المالك العاصمي مشاهدة المشاركة
    بارك الله فيك
    وفيك بارك الله أخي الكريم
    تواضعْ تكنْ كالنجم لاحَ لناظرٍ * على صفحات الماء وهْوَ رفيعُ

  4. #4

    افتراضي رد: هل الحجاج بن يوسف مسلمٌ (شعر)

    نظم جميل بارك الله فيك ، ونفع بك
    رجــــ عـدم مشاركة الأخوات في موضوعاتي ــــاء

  5. #5

    افتراضي رد: هل الحجاج بن يوسف مسلمٌ (شعر)

    أخي في الله أحمد عبد الله حسين
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، وبعدُ :
    ألا تشعرُ أنَّ في قولِك :
    فكان لأهل العلوم تضا = ربٌ عند حكمهمُ جا خطيرا
    قلقًا ؟
    ذلك لأنك قبضت التفعيلة التي هي قبل العروض المحذوفة ، وهذا مستهجن عند العروضيين بل إن بعضهم قد منعه
    راجعْ ـ يا أخي ـ هذا الرابط ففيه زيادةُ فائدةٍ :
    http://www.ahlalloghah.com/showthread.php?t=4916
    هذا ، والله أعلم ، والسلام




  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Dec 2011
    المشاركات
    22

    افتراضي رد: هل الحجاج بن يوسف مسلمٌ (شعر)

    جزاك الله خير.

  7. #7

    افتراضي رد: هل الحجاج بن يوسف مسلمٌ (شعر)

    الحمدلله وبعد:

    راق لي الشعر المطروح وحقيقة انا احس بواجب اتجاه شخصية الحجاج بن يوسف وهي من شخصيات التاريخ,
    فعلاً احس بواجب لإلقاء الضوء عليه والتبيين والتوضيح.

    يعني هل يصح ان يقول القائل
    أن لا نذكره بالخير ابداً؟؟!!

    وهل يصح ان نطعن في شخصية فيها التباين كشخصية الحجاج بشكل غير عقلاني وكأن نحنا ليس لدينا ذرة من العقل والانصاف؟؟!!

    بل انني وجدت من البعض اتهامه بالنية انه يريد ان يهدم الكعبة!!! فضلاً عن القول انه قد هدم اجزاء منها!!!!!!!!!!
    بكل صراحة انني ارى مسحاً تاماً لحسنات هذا الرجل وان كان ظالماً قاسياً!!!
    وسوف اسرد في هذا المقام قول د . عبد العظيم الديب في موضوعة هوامش علي تاريخ الحجاج

    هناك شخصيات تكون على موعد مع القدر، تهيئها الأقدار لأداء أعمالٍ حاسمة وللقيام بجهود خارقة، تترك أثرًا يملأ سمع الدنيا إلى الأبد، ومن هؤلاء الحجاج بن يوسف الثقفي رحمه الله، ومثل هؤلاء دائمًا يختلف الناس في تقييمهم، وقد اختلف الناس في الحجاج اختلافًا عظيمًا، فأعداؤه - وهم كُثر - قالوا فيه كل مَنْقصة، ووصموه بكل عيب، وبالغ من بالغ، حتى اخترعوا غرائب وعجائب - تصل إلى حد الخرافة - في نشأته ومولده.
    ولا شك أنه كان بالحجاج قسوة وبطش، يجعله ذلك يميل إلى توقيع أقصى العقوبة وأبلغها، ولا يميل قيد شعرة إلى اللين.
    هذا القدر من أخبار الحجاج متفقٌ عليه بين كل من تكلَّم عنه من مادحٍ وقادحٍ.


    وفعلاً كم هو محق هذا الكاتب الدكتور في سرده,
    واذكر قول الامام الذهبي في ترجمته: "وله حسناتٌ ولكنها مغمورة في بحر ذنوبه". فإذن قد كانت له حسنات مغمورة في بحر سيئاته.
    فالتاريخ من اجل ثماره انه يعلم الانسان الانصاف واذا اخذنا من طيات التاريخ منفعةً كهذه لكفتنا!!



    إني اصاحب حلمي وهو بي كرم
    ولا اصاحب حلمي وهو بي جبن


  8. #8

    افتراضي رد: هل الحجاج بن يوسف مسلمٌ (شعر)


    هل ثبت كفر الحجاج حتى نقارن بينه و بين الخبثاء من الأمم السابقة ؟!


    و الله تعالى يقول { أفنجعل المسلمين كالمجرمين } !! و المؤمن خير من ملئ الأرض من الكافر فكيف تكون هناك مقارنة .. وعلى فرض ثبوت صحة ما أشيع حول الحجاج - ولا ننكر بعضها - فهل يعني هذا أنه قد خرج بموجبها من دائرة الإيمان ؟؟!!
    لقد ثبتت للحجاج سيئات كثيرة جعلته في نظر الناس من الذين لا يمكن أن يغفر الله لهم .. سبحان الله !! هل جعلنا الله موكلين بتصنيف الناس هذا مغفور له و هذا مغضوب عليه ؟!
    فهل نسي هذا الطالب أن فتح بلاد السند و ما وراء النهر قد تم بعد فضل الله تعالى على يد أبطال قد أرسلهم الحجاج من أجل نشر الإسلام في تلك المناطق .. و ما يدريك لعل الله أراد أن يجعل له باباً آخر للأجر و تكون أعمال أولئك القوم الذين دخلوا في الإسلام في ميزان حسنات الحجاج .. إن الله على كل شيء قدير فلا نحجر واسعاً ..
    واسمع إلى ما ورد عن الحجاج حول موته .. وكما يستدلون بالصورة السيئة حول شخصه .. فإنه قد ثبتت كذلك صورة حسنة أيضاً ..
    أن الحجاج عندما اشتدت عليه العلة عمل على تدبير شؤون العراق من بعده بما يحفظه من الاضطراب والفتن ، و يبقيه جزءً من الدولة الأموية ، حتى إذا اطمأن إلى ذلك كتب وصيته ليبرئ فيها نفسه و ذمته تجاه خالقه وخليفته المسؤول أمامه في الدنيا حتى
    خر لحظة من حياته ، فكتب يقول :

    بسم الله الرحمن الرحيم ، هذا ما أوصى به الحجاج بن يوسف : أوصى بأنه يشهد أن لا إليه إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأن محمداً عبده و رسوله ، وأنه لا يعرف إلا طاعة الوليد بن عبد الملك ، عليها يحيا و عليها يموت و عليها يبعث .. الخ . تهذيب تاريخ دمشق (4/68 ) .
    و يروى أنه قيل له قبل وفاته : ألا تتوب ؟ فقال : إن كنت مسيئاً فليست هذه ساعة التوبة ، وإن كنت محسناً فليست ساعة الفزع . محاضرات الأدباء (4/495 ) .
    و قد ورد أيضاً أنه دعا فقال : اللهم اغفر لي فإن الناس يزعمون أنك لا تفعل . تاريخ دمشق (4/82) . والبداية والنهاية (9/138) .
    ونقول للذين يطعنون في نيات الناس اسمعوا إلى قول الحسن رحمه الله حينما سمع أحد جلاسه يسب الحجاج بعد وفاته ، فأقبل مغضباً و قال : يا ابن أخي فقد مضى الحجاج إلى ربه ، و إنك حين تقدم على الله ستجد إن أحقر ذنبٍ ارتكبته في الدنيا أشد على نفسك من أعظم ذنبٍ اجترحه الحجاج ، و لكل منكما يومئذٍ شأن يغنيه ، و اعلم يا ابن أخي أن الله عز وجل سوف يقتص من الحجاج لمن ظلمهم ، كما سيقتص للحجاج ممن ظلموه فلا تشغلن نفسك بعد اليوم بسب أحد . ذكره أبو نعيم في الحلية (2/271) .
    منقول من كتاب :الحجاج بن يوسف الثقفي في ميزان أهل السنة الجماعة
    للمؤلف :عبدالله زقيل.
    اللهم اجعلنا ممن اتبع السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار بإحسان





  9. #9

    افتراضي رد: هل الحجاج بن يوسف مسلمٌ (شعر)

    لا فض فــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـوك يا غالية

    واحسنتِ النقل وكما قيل ان اكبر مناقب الحجاج هو انه يسر في تنقيط القرآن وضبط قواعده فلولا الحجاج لما عرفنا الفرق بين الجيم والحاء, وقد اهتم بالقرآن غاية الاهتمام وقد قيل انه ندم في اخر حياته وفي الاخير لابد من الانصاف.

    إني اصاحب حلمي وهو بي كرم
    ولا اصاحب حلمي وهو بي جبن


  10. #10

    افتراضي رد: هل الحجاج بن يوسف مسلمٌ (شعر)

    جزاك الله خيرا أختي الفاضلة
    اللهم اجعلنا ممن اتبع السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار بإحسان





  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    الدولة
    ليبيا
    المشاركات
    106

    افتراضي رد: هل الحجاج بن يوسف مسلمٌ (شعر)

    قرأـ كلاما كثيرا من هنا وهناك ولكن سيرة هذه الشخصية استوقفتني عندها وبقيت لا اعلم له كنه شكرا لك
    اللهم لا تخز والدي يوم يبعثون

  12. #12
    تاريخ التسجيل
    May 2011
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    47

    افتراضي رد: هل الحجاج بن يوسف مسلمٌ (شعر)

    أن كفره أحد فهو معذور فقد كفره طاووس والشعبي وابراهيم النخعي بالاسانيد عند ابن ابي شيبة وان توقف فهذا حسن لمن توقف وان لم يكفره فهذا عليه كثير من اهل العلم

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •