من المعلوم أن من أول الإجراءات التي انتهجتها الدولة المغربية بعد أحداث 16 ماي ما سمي بهيكلة الحقل الديني، بإشراف من وزير الأوقاف الحالي، وقيل أن المقصود منها توفير الأمن الروحي للمساجد ، حتى يخرج المصلي من المسجد غير (مشوش)، والمحافظة على الثلاثية المعروفة،(عقد الأشعري وفقه مالك وطريقة الجنيد السالك)،وقطع الطريق على (تجار الفتاوى)،وقد اتخذت الدولة خطوات في ذلك، فوسعت المجالس العلمية ، وأنشأت القنوات الإذاعية والتلفزية،وعقدت الندوات الفكرية، وخرجت أفواجا من الوعاظ والخطباء والمرشدين ذكورا وإناثا،وبالمقاب ل ،أغلقت دور القرآن السلفية،وتحكمت في الكتب والمعارض المنشورة والمقروءة،وفقد خطيب الجمعة استقلاليته وحريته،و...
هذا بعض ما عن لي،والموضوع للنقاش،سياسة هيكلة الحقل الديني،مالها وما عليها...وهل نجحت في تحقيق أهدافها؟