هل ثبت في تعيين اسم آخر رجل يخرج من النار شيء في السنة؟
بارك الله فيكم
هل ثبت في تعيين اسم آخر رجل يخرج من النار شيء في السنة؟
بارك الله فيكم
قال السخاوي في المقاصد:
719 حديث ( عند جهينة الخبر اليقين )
الدارقطني والخطيب في الرواة عن مالك لكل منهما ولثانيهما عزاه الديلمي في مسنده من حديث ابن عمر رفعه ( آخر من يدخل الجنة رجل من جهينة يقال له جهينة فيقول أهل الجنة عند جهينة الخير اليقين هل بقي من الخلائق أحد )
وذكره الميانشي في كتابه الاختيار في الملح من الأخبار والآثار والسهيلي بل هوفي ترجمة الوليد بن موسى من ضعفاء العقيلي بسنده إلى أنس مطولا وقال الداقطني وقد أخرج حديث ابن عمر في غرائب مالك له من وجهين عن جامع بن سوادة عن زهير بن عباد عن أحمد بن الحسين اللهبي عن عبد الملك بن الحكم بسنده هذا الحديث باطل وجامع ضعيف وكذا عبد الملك انتهى
377 - " آخر من يدخل الجنة رجل من جهينة يقال له: جهينة، فيسأله أهل الجنة: هل بقي أحد يعذب؟ فيقول: لا، فيقولون: عند جهينة الخبر اليقين ".
موضوع.
رواه محمد بن المظفر في " غرائب مالك " (76 / 2) والدارقطني في " الغرائب " من طريق جامع بن سوادة حدثنا زهير بن عباد: حدثنا أحمد بن الحسين اللهبي حدثنا عبد الملك بن الحكم حدثنا مالك عن نافع عن ابن عمر رفعه، قال الدارقطني: هذا الحديث باطل، وجامع ضعيف وكذا عبد الملك.
قلت: كذا ذكره السيوطي في " ذيل الموضوعات " من طريق الدارقطني، وتبعه ابن عراق (399 / 2) ومع هذا فقد أورده السيوطي في " الجامع الصغير " أيضا! من رواية الخطيب في " رواة مالك " عن ابن عمر، ولا فائدة من المغايرة في التخريج لأن طريق الخطيب هي طريق الدارقطني كما بينه الشارح المناوي.
ومن الغرائب أن العجلوني أورد هذا الحديث في " كشف الخفاء " (1 / 15) ثم لم يبين حاله!
الكتاب: سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة
المؤلف: محمد ناصر الدين، الألباني
عند جُهينة الخبر اليقين
المثل: «عِنْدَ جُهَيْنَةَ الخَبَرُ اليَقِينُ»
قصَّته: أصلُ هذا المثل أنَّ رجلًا اسمه حصينُ بنُ عمرٍو خرج يطلب فُرْصةً فاجتمع برجلٍ من جُهينة يقال له: الأخنسُ بن كعبٍ، فتعاقدا ألَّا يلقيا أحدًا إلَّا سلباه، وكلاهما فاتكٌ يحذر صاحِبَه، فطلبا يومًا اللخميَّ فوجداه نازلًا في ظلِّ شجرةٍ، فعرض عليهما الطعامَ فنزلا وأكلا وشربا، ثمَّ إنَّ الأخنسَ ذهب لبعض شأنه، فلمَّا رجع وجد سيفَ صاحبه مسلولًا، واللخميَّ يتشحَّط في دمه فسلَّ سيفَه، وقال: «ويحَك! قتلتَ رجلًا تحرَّمْنا بطعامه وشرابه!»، فقال: «اقعدْ يا أخا جُهينة، فلهذا وشبهِه خرجْنا، ثمَّ إنَّ الجهنيَّ شغل صاحِبَه بشيءٍ ثمَّ وثب عليه فقتله وأخذ متاعَه ومتاعَ اللخميِّ، ثمَّ انصرف إلى قومه راجعًا بماله، وكانتْ لحصينٍ أختٌ تُسمَّى صخرةَ، فكانتْ تبكيه في المواسمِ وتسأل عنه فلا تجد مَن يخبرها بخبره، فقال الأخنس حين أبصرها:
وَكَمْ مِنْ فارسٍ لَا تَزْدَرِيهِ * إِذَا شَخَصَتْ لِرُؤْيَتِهِ العُيُونُ
عَلَوْتُ بَيَاضَ مَفْرِقِهِ بِعَضْبٍ * فأَضْحَى فِي الفَلَاةِ لَهُ سُكُونُ
يَذِلُّ لَهُ العَزِيزُ وَكُلُّ لَيْثٍ * مِنَ العِقْبَانِ مَسْكَنُهُ العَرِينُ
فَأَضْحَتْ عِرْسُهُ وَلَهَا عَلَيْهِ * بُعَيْدَ هُدُوءِ رَقْدَتِهَا أَنِينُ
كَصَخْرَةَ إِذْ تُسَائِلُ فِي مراحٍ * وَفِي جَرْمٍ وَعِلْمُهُما ظُنُونُ
تُسَائِلُ عَنْ حُصَيْنٍ كُلَّ رَكْبٍ * وَعِنْدَ جُهَيْنَةَ الخَبَرُ اليَقِينُ
فَمَنْ يَكُ سَائِلًا عَنْهُ فَعِنْدِي * لِسَائِلِهِ الحَدِيثُ المُسْتَبِينُ
مراحٌ وجرمٌ: قبيلتان
[«شرح مقامات الحريري» (٢/ ١٣٨)]
ملاحظة: جاء في بعض الأحاديث: «آخِرُ مَنْ يَدْخُلُ الجَنَّةَ رَجُلٌ يُقَالُ لَهُ: جُهَيْنَةُ فَيَقُولُ أَهْلُ الجَنَّةِ: عِنْدَ جُهَيْنَةَ الخَبَرُ اليَقِينُ»، ولكنَّه حديثٌ موضوعٌ، انظر: «ضعيف الجامع» للألباني رقم: (٦).
https://ferkous.com/home/?q=rihab-2-1
نعم
ورد في وصف آخر أهل الجنة دخولا الجنة، وآخر أهل النار خروجا منها: عدة أحاديث، رواها الإمام مسلم في صحيحه في موضع واحد. وبوب عليها النووي بابين متتابعين، أولهما: (باب آخر أهل النار خروجا)، وثانيهما (باب أدنى أهل الجنة منزلة فيها). وهي من رواية: ابن مسعود، وأبي سعيد، والمغيرة بن شعبة، وأبي ذر، وجابر.
وحديث ابن مسعود له عند مسلم روايتان، إحداهما عند البخاري أيضا، بلفظ: إن آخر أهل الجنة دخولا الجنة، وآخر أهل النار خروجا من النار: رجل يخرج حبوا، فيقول له ربه: ادخل الجنة ... الحديث.
والرواية الأخرى انفرد بها مسلم بلفظ: آخر من يدخل الجنة رجل، فهو يمشي مرة، ويكبو مرة، وتسفعه النار مرة، فإذا ما جاوزها التفت إليها، فقال: تبارك الذي نجاني منك ... الحديث.
ولفظ حديث أبي ذر مرفوعا: إني لأعلم آخر أهل الجنة دخولا الجنة، وآخر أهل النار خروجاً منها: رجل يؤتى به يوم القيامة، فيقال: اعرضوا عليه صغار ذنوبه، وارفعوا عنه كبارها، فتعرض عليه صغار ذنوبه، فيقال: عملت يوم كذا كذا وكذا، وعملت يوم كذا وكذا كذا وكذا، فيقول: نعم، لا يستطيع أن ينكر، وهو مشفق من كبار ذنوبه أن تعرض عليه، فيقال له: فإن لك مكان كل سيئة حسنة ... الحديث.
ومنها أيضا عن أبي هريرة في الصحيحين وغيرهما في حديث الرؤية الطويل، وفيه: أمر الملائكة أن يخرجوا من يعبد الله، فيخرجونهم ويعرفونهم بآثار السجود. وحرم الله تعالى على النار أن تأكل أثر السجود، فكل ابن آدم تأكله النار إلا أثر السجود. فيخرجون من النار قد امتحشوا، فيصب عليهم ماء الحياة، فينبتون كما تنبت الحبة في حميل السيل. ويبقى رجل بين الجنة والنار، وهو آخر أهل النار دخولا الجنة، مقبل بوجهه قبل النار، فيقول: يا رب؛ اصرف وجهي عن النار ... الحديث.
وظاهر هذه الأحاديث فيه نوع من التعارض! فمن أهل العلم من حمل ذلك على ذكر أحوال مختلفة لشخص واحد. ومنهم من حملها على تعدد الأشخاص باعتبار النجاة من المرور على الصراط، أو النجاة من النار نفسها. أو على كونهما نوعين لا شخصين.
قال القاضي عياض في إكمال المعلم: قوله: آخر أهل الجنة دخولا، وآخر أهل النار خروجا: رجل يخرج منها زحفا، وجاء مثله في آخر من يجوز على الصراط، فيحتمل أنهما اثنان، إما شخصان، أو نوعان وجنسان، وعبر بالواحد فيه عن الجماعة، وقد يحتمل أن المراد بآخر أهل النار خروجا يعني من الورود والجواز على الصراط، لا فيمن أوبق ودخلها فيكون بمعنى واحد، إما في شخص واحد أو جماعة، كما قلناه. اهـ.
ونقله ابن حجر في فتح الباري، ثم قال: وقع عند مسلم من رواية أنس عن ابن مسعود ما يقوي الاحتمال الثاني، ولفظه: "آخر من يدخل الجنة رجل فهو يمشي مرة، ويكبو مرة، وتسفعه النار مرة. فإذا ما جاوزها التفت إليها فقال: تبارك الذي نجاني منك". وعند الحاكم من طريق مسروق عن ابن مسعود ما يقتضي الجمع. اهـ.
وقال ابن حجر أيضا: أشار ابن أبي جمرة إلى المغايرة بين آخر من يخرج من النار وهو المذكور في الباب الماضي [وهو حديث ابن مسعود بالرواية المتفق عليها]، وأنه يخرج منها بعد أن يدخلها حقيقة. وبين آخر من يخرج ممن يبقى مارا على الصراط، فيكون التعبير بأنه خرج من النار بطريق المجاز؛ لأنه أصابه من حرها وكربها ما يشارك به بعض من دخلها. اهـ.
وقال ابن هبيرة في الإفصاح، عند حديث أبي ذر: قد تقدم فيما مضى شرح حال الرجل الذي هو آخر أهل الجنة دخولًا وآخر أهل النار خروجًا في موضعين من مسند ابن مسعود، فإن كان هذا الرجل هو ذاك، ثم قد ذكر كل من الرواة طرفًا من حاله، فلا يبعد، إذ ليس يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم عن رجل أنه آخر أهل النار خروجًا منها، ويخرج بعده أحد، فإذا ذكر ذلك في أحاديث متفرقة، دل على أن الحكاية في الأحاديث الثلاثة إنما هي عن رجل واحد، إلا أن كل راو من الرواة قد ذكر طرفًا من حديث ذلك الرجل، وقد كان في أمره ما يقتضي هذا التفصيل، وإنه لينتهي به الأمر إلى الشدة الشديدة التي تناهت به إلى أن تخلف في النار بعد خروج أهلها المذنبين بأسرهم منها، وناهيك بذلك شدة، ثم إنه بعد ذلك تناهى به الفضل من الله عز وجل إلى أن أعطاه عشرة أمثال الدنيا، فيكون ما تفضل الله عز وجل به عليه أو وقفه على صغار ذنوبه، ثم بدل له مكان كل سيئة حسنة ... اهـ.
هنا ننبه على خطأ استنتاج السائل وقوله: (إن المؤمنين يموتون في النار ويصيرون فحما ...) فليس في النار ولا في الجنة موت! وإنما المقصود أنه احترق في النار حتى عاد كالفحم من أثر الحرق -والعياذ بالله- كما في حديث أبي سعيد مرفوعا: فيخرجون قد امتحشوا وعادوا حمما، فيلقون في نهر الحياة، فينبتون كما تنبت الحبة في حميل السيل. رواه البخاري ومسلم.
وقوله: "امتحشوا" أي احترقوا، والحمم: الفحم. والمقصود هو اسوداد ألوانهم من الحرق، والعياذ بالله. ولذلك رواه البخاري في موضع من صحيحه بلفظ: فيخرجون منها قد اسودوا.
والله أعلم.المصدر الاسلام سؤال وجواب
آخر الموحدين خروجًا من النار ودخولًا إلى الجنة،
فقد جاء ذكر ذلك الرجل في الصحيحين، وغيرهما بروايات متعددة،
فمنها حديث أبي هريرة، وفيه أن النبي صلى الله عليه وسلم يقول:
حَتَّى إِذَا فَرَغَ اللَّهُ مِنَ القَضَاءِ بَيْنَ عِبَادِهِ، وَأَرَادَ أَنْ يُخْرِجَ مِنَ النَّارِ مَنْ أَرَادَ أَنْ يُخْرِجَ، مِمَّنْ كَانَ يَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، أَمَرَ المَلائِكَةَ أَنْ يُخْرِجُوهُمْ، فَيَعْرِفُونَهُ مْ بِعَلامَةِ آثَارِ السُّجُودِ، وَحَرَّمَ اللَّهُ عَلَى النَّارِ أَنْ تَأْكُلَ مِنَ ابْنِ آدَمَ أَثَرَ السُّجُودِ، فَيُخْرِجُونَهُ مْ قَدْ امْتُحِشُوا، فَيُصَبُّ عَلَيْهِمْ مَاءٌ، يُقَالُ لَهُ: مَاءُ الحَيَاةِ، فَيَنْبُتُونَ نَبَاتَ الحِبَّةِ فِي حَمِيلِ السَّيْلِ، وَيَبْقَى رَجُلٌ مِنْهُمْ مُقْبِلٌ بِوَجْهِهِ عَلَى النَّارِ، فَيَقُولُ: يَا رَبِّ، قَدْ قَشَبَنِي رِيحُهَا، وَأَحْرَقَنِي ذَكَاؤُهَا، فَاصْرِفْ وَجْهِي عَنِ النَّارِ، فَلا يَزَالُ يَدْعُو اللَّهَ، فَيَقُولُ: لَعَلَّكَ إِنْ أَعْطَيْتُكَ أَنْ تَسْأَلَنِي غَيْرَهُ، فَيَقُولُ: لاَ وَعِزَّتِكَ، لاَ أَسْأَلُكَ غَيْرَهُ، فَيَصْرِفُ وَجْهَهُ عَنِ النَّارِ، ثُمَّ يَقُولُ بَعْدَ ذَلِكَ: يَا رَبِّ، قَرِّبْنِي إِلَى بَابِ الجَنَّةِ، فَيَقُولُ: أَلَيْسَ قَدْ زَعَمْتَ أَنْ لاَ تَسْأَلَنِي غَيْرَهُ، وَيْلَكَ -ابْنَ آدَمَ- مَا أَغْدَرَكَ، فَلاَ يَزَالُ يَدْعُو، فَيَقُولُ: لَعَلِّي إِنْ أَعْطَيْتُكَ ذَلِكَ تَسْأَلُنِي غَيْرَهُ، فَيَقُولُ: لاَ وَعِزَّتِكَ، لاَ أَسْأَلُكَ غَيْرَهُ، فَيُعْطِي اللَّهَ مِنْ عُهُودٍ وَمَوَاثِيقَ أَنْ لاَ يَسْأَلَهُ غَيْرَهُ، فَيُقَرِّبُهُ إِلَى بَابِ الجَنَّةِ، فَإِذَا رَأَى مَا فِيهَا، سَكَتَ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَسْكُتَ، ثُمَّ يَقُولُ: رَبِّ، أَدْخِلْنِي الجَنَّةَ، ثُمَّ يَقُولُ: أَوَلَيْسَ قَدْ زَعَمْتَ أَنْ لاَ تَسْأَلَنِي غَيْرَهُ، وَيْلَكَ -يَا ابْنَ آدَمَ- مَا أَغْدَرَكَ، فَيَقُولُ: يَا رَبِّ، لاَ تَجْعَلْنِي أَشْقَى خَلْقِكَ، فَلاَ يَزَالُ يَدْعُو حَتَّى يَضْحَكَ، فَإِذَا ضَحِكَ مِنْهُ، أَذِنَ لَهُ بِالدُّخُولِ فِيهَا، فَإِذَا دَخَلَ فِيهَا، قِيلَ لَهُ: تَمَنَّ مِنْ كَذَا، فَيَتَمَنَّى، ثُمَّ يُقَالُ لَهُ: تَمَنَّ مِنْ كَذَا، فَيَتَمَنَّى؛ حَتَّى تَنْقَطِعَ بِهِ الأَمَانِيُّ، فَيَقُولُ لَهُ: هَذَا لَكَ وَمِثْلُهُ مَعَهُ" قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: «وَذَلِكَ الرَّجُلُ آخِرُ أَهْلِ الجَنَّةِ دُخُولًا». أخرجه البخاري ومسلم.
ومنها حديث عَبْدِ اللَّهِ بن مسعود -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ-: أن النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: إِنِّي لَأَعْلَمُ آخِرَ أَهْلِ النَّارِ خُرُوجًا مِنْهَا، وَآخِرَ أَهْلِ الجَنَّةِ دُخُولًا، رَجُلٌ يَخْرُجُ مِنَ النَّارِ كَبْوًا، فَيَقُولُ اللَّهُ: اذْهَبْ فَادْخُلِ الجَنَّةَ، فَيَأْتِيهَا، فَيُخَيَّلُ إِلَيْهِ أَنَّهَا مَلْأَى، فَيَرْجِعُ فَيَقُولُ: يَا رَبِّ، وَجَدْتُهَا مَلْأَى، فَيَقُولُ: اذْهَبْ فَادْخُلِ الجَنَّةَ، فَيَأْتِيهَا فَيُخَيَّلُ إِلَيْهِ أَنَّهَا مَلْأَى، فَيَرْجِعُ فَيَقُولُ: يَا رَبِّ، وَجَدْتُهَا مَلْأَى، فَيَقُولُ: اذْهَبْ فَادْخُلِ الجَنَّةَ، فَإِنَّ لَكَ مِثْلَ الدُّنْيَا وَعَشَرَةَ أَمْثَالِهَا -أَوْ: إِنَّ لَكَ مِثْلَ عَشَرَةِ أَمْثَالِ الدُّنْيَا - فَيَقُولُ: تَسْخَرُ مِنِّي- أَوْ: تَضْحَكُ مِنِّي- وَأَنْتَ المَلِكُ"، فَلَقَدْ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ضَحِكَ حَتَّى بَدَتْ نَوَاجِذُهُ، وَكَانَ يَقُولُ: «ذَاكَ أَدْنَى أَهْلِ الجَنَّةِ مَنْزِلَةً». أخرجه البخاري ومسلم.