معلومٌ أن الابتلاء تمحيصٌ للمؤمن وتكفير للذنوب والسيئات ..
ولكن / هل يكفّر (الابتلاء ) الشرك الأصغر كـ (الرياء ) ؟
أم يجبُ له توبة خاصة ؟
انتظر أقوال أهل العلم وبسط القول في المسألة ..
والله يهدينا ويعفو عنـا ..
معلومٌ أن الابتلاء تمحيصٌ للمؤمن وتكفير للذنوب والسيئات ..
ولكن / هل يكفّر (الابتلاء ) الشرك الأصغر كـ (الرياء ) ؟
أم يجبُ له توبة خاصة ؟
انتظر أقوال أهل العلم وبسط القول في المسألة ..
والله يهدينا ويعفو عنـا ..
،،
أما من مُتصدر للإجابة عن سؤال أُختكم ؟!
جعله الله للخير سبّاقًا ، للجنّاتِ مُشتاقًا ..
...
إخواني الكرام أشارككم بهذا فأقول أولا:
قال في مختصر منهاج القاصدين صـ 246(اعلم أن أصل الرياء حب الجاه والمنزلة وإذا فصل رجع إلى ثلاثة أصول :
وهي لذة الحمد
والفرار من الذم
والطمع فيما في أيدي الناس
ويشهد لذلك ما في الصحيحين من حديث أبي موسى رررقال :
جاء رجل إلى النبيفقال :
يارسول الله , أرأيت الرجل يقاتل شجاعة أو يقاتل حمية ويقاتل رياء فأي ذلك في سبيل الله ؟
فقالمن قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله )
فمعنى قوله "يقاتل شجاعة " أي ليذكر ويحمد
ومعنى "يقاتل حمية " أي يأنف أن يقهر أو يذم
ومعنى " يقاتل رياء" أي ليرى مكانه وهذا هو لذة الجاه والمنزلة في القلوب وقد لايشتهي الإنسان الحمد ولكنه يحذر من الذم كالجبان بين الشجعان فإنه يثبت ولا يفر لئلا يذم وقد يفتي الإنسان بغير علم حذرا من الذم بالجهل فهذه الأمور الثلاثة هي التي تحرك إلى الرياء )
ثم أقول :
قال ابن القيم في المدارج 1/ 319
(لأهل الذنوب ثلاثة أنهار عظام يتطهرون بها في الدنيا فإن لم تف بطهرهم طهروا في نهر الجحيم يوم القيامة :
نهر التوبة النصوح , ونهر الحسنات المستغفرة للأوزار المحيطة بها , ونهر المصائب العظيمة المكفرة , فإذا أراد الله بعبده خيرا أدخله أحد هذه الأنهار الثلاثة فورد القيامة طيبا طاهرا فلم يحتج إلى التطهير الرابع )
أخيرا أقول أختي الكريمة اختلف أهل العلم في الشرك الأصغر هل يدخل تحت المشيئة أو لا فبعضهم قال لا يغفر إلا بالتوبة وأذكر أن لشيخ الاسلام قولين إن لم تخني الذاكرة وعليه يقال لا يكفره الابتلاء والله أعلم ضاق بي الوقت حقيقة فاعذروني.
شكر الله لكَ يا أخا الإسلام على تصدرك للإجابة حقًا ..
بارك الله لكَ وعليك ..
نعم ، اختلف أهل العلم في الشرك الأصغر على قولين ..أخيرا أقول أختي الكريمة اختلف أهل العلم في الشرك الأصغر هل يدخل تحت المشيئة أو لا فبعضهم قال لا يغفر إلا بالتوبة وأذكر أن لشيخ الاسلام قولين إن لم تخني الذاكرة وعليه يقال لا يكفره الابتلاء والله أعلم
والحقيقة لا أعلم الراجح من المرجوح ؛ لأني سمعتُ أقوالا كثيرة في المسألة ..
بُوركت أخي الكريم ..
هل من مزيدٍ إخوتي ؟؟
أريد بسط القول في المسألة وتحديد الراجح ..
لو تفضلتم مشكورين مأجورين ، بإذن المولى الكريم ..
والله المستعان ..
سُئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : " هل قوله تعالى : ( إن الله لا يغفر أن يشرك به ) يشمل الشرك الأصغر ؟
فأجاب قائلا : اختلف في ذلك أهل العلم :
فمنهم من قال : يشمل كل شرك ولو كان أصغر كالحلف بغير الله فإن الله لا يغفره ، وأما بالنسبة لكبائر الذنوب كالخمر والزنى فإنها تحت المشيئة إن شاء الله غفرها وإن شاء أخذ بها .
وشيخ الإسلام اختلف كلامه ، فمرة قال : الشرك لا يغفره الله ولو كان أصغر ،
ومرة قال : الذي لا يغفره الله هو الشرك الأكبر .
وعلى كل حال يجب الحذر من الشرك مطلقا ؛ لأن العموم يحتمل أن يكون داخلا فيه الأصغر لأن قوله : ( أَن يُشْرَكَ بِهِ ) أن وما بعدها في تأويل مصدر تقديره " إشراكا به " فهو نكرة في سياق النفي فتفيد العموم "
انتهى من "مجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين رحمه الله" (2/203) .
.......
وعليه ..
فهل يكفّر (الابتلاء ) الشرك الأصغر كـ (الرياء ) ؟
مُنتظرة لإجابة الأماجد الأفاضل ..
جعل ربي مثواهم الجنّة ..
معقولة .!
ما من مُجيب ..!
غفر الله لكم وعفا عنكم ..
؟؟فهل يكفّر (الابتلاء ) الشرك الأصغر كـ (الرياء ) ؟
معروف ان الذنوب الكبيرة لها توبة خاصة
فهل معقول الرياء من صغائر الذنوب!!!!