سرقة كبرى ..
شخص لا يملك آلة شرعية للبحث عن الحقيقة إلا بواسطة مقالات لليبراليين فيسرقها وينسبها لنفسه، ثم يتكلم في مسألة كبيرة جداً أفتى بها العلماء وبينوا قيمتها، يأتي بأدلة علمانيين، ويجعلها من أقواله ..
تفضلوا إلى السرقة من مقال مكتوب قبله بعدة أشهر قام بالسرقة من مقالين المقال الأول لشخص اسمه (الحميدي العبيسان) في جريدة الوطن والمقال الثاني من كاتب ليبرالي في الشبكة الليبرالية والثاني هو الذي كشفه وبين سرقته في نفس الموقع الليبرالي:
كتب أحمد قاسم الغامدي مقالاً في موقع العربية يدعي فيه أن الحجاب خاص بأمهات المؤمنين وليس خاص بالنساء بكلام لا يقوله إلا العلمانيين، سأذكر أولاً كلام احد الكتاب في موقع ليبرالي وكلام لكاتب في جريدة الوطن حتى يتضح أنه عالة على غيره حتى في المعلومات :
مقال الليبرالي بالأحمر والغامدي بالأخضر ..
يقول أحد الكتاب في موقع الليبراليون:
( استثنى محارم نساء النبي صلى الله عليه وسلم من الاحتجاب الخاص بأمهات المؤمنين وذلك في قوله: (لا جناح عليهن في آبائهن ولا أبنائهن ولا إخوانهن) بينما استثنى محارم نساء المؤمنين من إخفاء الزينة الباطنة وهو أمر يعم جميع النساء وذلك في قوله جل شأنه: (ولا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن أو آبائهن أو آباء بعولتهن) .
كما يؤكده أيضا أن هذه الآية - أي آية الحجاب - خاصة بأمهات المؤمنين لكونه لم يذكر "بعولتهن" فيها بينما ورد ذكر ذلك في آية سورة النور - حيث الخطاب فيها لعامة النساء - ولكل واحدة (بعل)، أما في حال أمهات المؤمنين - فالحجاب خاص بهن - فلا مجال لذكر (بعولتهن) فيها لأنهن جميعاً ليس لهن إلا بعل واحد وهو النبي صلى الله عليه وسلم. ولأنه لن يكون بينهن وبين الرجال، تلك النفرة الفطرية بين الولد وأمه فأراد الله أن يحولهن إلى "ذوات مجردة" غير متماسة مع "الناس" ليلقي هذا في روع الناس مهابتهن وأمومتهن.)
انتهى كلام الكاتب الليبرالي في موقع الليبراليين .
قال أحمد قاسم الغامدي في موقع قناة العربية:
(استثنى محارم نساء النبي صلى الله عليه وسلم من الاحتجاب الخاص بأمهات المؤمنين وذلك في قوله: (لا جناح عليهن في آبائهن ولا أبنائهن ولا إخوانهن) بينما استثنى محارم نساء المؤمنين من إخفاء الزينة الباطنة وهو أمر يعم جميع النساء وذلك في قوله جل شأنه: (ولا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن أو آبائهن أو آباء بعولتهن).
كما يؤكده أيضا أن هذه الآية - أي آية الحجاب - خاصة بأمهات المؤمنين لكونه لم يذكر "بعولتهن" فيها بينما ورد ذكر ذلك في آية سورة النور - حيث الخطاب فيها لعامة النساء - ولكل واحدة (بعل)، أما في حال أمهات المؤمنين - فالحجاب خاص بهن - فلا مجال لذكر (بعولتهن) فيها لأنهن جميعاً ليس لهن إلا بعل واحد وهو النبي صلى الله عليه وسلم. ولأنه لن يكون بينهن وبين الرجال، تلك النفرة الفطرية بين الولد وأمه فأراد الله أن يحولهن إلى "ذوات مجردة" غير متماسة مع "الناس" ليلقي هذا في روع الناس مهابتهن وأمومتهن).
انتهى كلام الغامدي المسروق بالحرف حتى علامات الترقيم والأقواس والفواصل والعلامات الاعتراضية لعلامة زمانة !!
يقول الكاتب الليبرالي في موقع الليبراليون :
هنا
####
( الأعتراض الأول : أن هذا خاص بالمحارم ..وهذا الإعتراض لا يصح لسببين :
1- دلالة السياق اللغوية في قوله ( الرجال , والنساء) و "أل" هنا (للجنس) و تفيد العموم والأستغراق للجنس ..وقوله ( نحن والنساء) دليل ذلك , فلم يقل نحن ونساءنا ..!
2- ما صح عن أم صبية قالت: «اختلفت يدي ويد رسول الله في الوضوء من إناء واحد». قال العراقي في طرح التثريب: «وليست أم صبية هذه زوجة ولا محرما) .
يقول الغامدي ناقلا بالحرف :
( فالجواب عن الاعتراض الأول: أن هذا خاص بالمحارم. وهذا الاعتراض لا يصح لسببين:
1- دلالة السياق اللغوية في قوله (الرجال والنساء) فإن "أل" هنا (للجنس) تفيد العموم والاستغراق للجنس. وقوله (نحن والنساء) دليل ذلك، فلم يقل نحن ونساءنا..!
2- أن ما صح عن أم صبية رضي الله عنها قالت: اختلفت يدي ويد رسول الله في الوضوء من إناء واحد. قال العراقي في طرح التثريب: وليست أم صبية هذه زوجة ولا محرما) .
يخرب بيته مو فقط الكلام ..حتى النقط وعلامات التعجب , والأقواس , والتنصيص ..!
يقول الكاتب الليبرالي في موقع الليبراليون :
(( الأعتراض الثاني : أن الرجال كانو يتوضئون , ثم النساء ..وهو أعتراض لا يصح لقوله ( جميعاً) والجميع ضد المتفرق ..!وقد وقع مصرحا بوحدة الإناء في صحيح ابن خزيمة في هذا الحديث، من طريق معتمر عن عبيد الله عن نافع عن ابن عمر: أنه أبصر النبي وأصحابه يتطهرون والنساء معهم من إناء واحد كلهم يتطهر منه». وهذا يرد على دعوى أن الحكم خاص (بالمحارم) في قوله ( النبي واصحابه , ومعهم النساء , من إناء واحد) ..!
الأعتراض الثالث : أن هذا كان قبل الحجاب ...وهذا أعتراض لا يصح فقوله ( في زمن النبي) دليل على سريانه طول عهد النبي , ولو كان قبل الحجاب , لقال : ثم منعوا من ذلك , فتأخير البيان لا يجوز , ولا يخفى هذا على فقيه مثل أبن عمر ..! )
انتهى كلام العلماني ..
لاحظوا علامة التعجب وقبلها نقطتين، في الأخير ستجدونها ضمن مقص الغامدي أخذها مع السرقة على الطائر ..
قال الغامدي:
( أما جواب الاعتراض الثاني: أن الرجال كانوا يتوضأون ثم النساء. وهو اعتراض لا يصح لقوله ( جميعاً) والجميع ضد المتفرق..! وقد وقع مصرحا بوحدة الإناء في صحيح ابن خزيمة في هذا الحديث، من طريق معتمر عن عبيد الله عن نافع عن ابن عمر: أنه أبصر النبي وأصحابه يتطهرون والنساء معهم من إناء واحد كلهم يتطهر منه. وواو العطف في قول أم صبية رضي الله عنها (اختلفت يدي ويد رسول الله صلى الله عليه وسلم) تفيد مطلق الجمع والاشتراك بين المعطوف وما عطف عليه، وهي في الأصل لا تفيد التعاقب أو الترتيب. وهذا كله يرد دعوى أن الحكم خاص (بالمحارم)..!
الاعتراض الثالث: أن هذا كان قبل الحجاب، وهذا اعتراض لا يصح لأمرين:
الأول: أن الحجاب خاص بأمهات المؤمنين كما تقدم.
الثاني : أن في قوله ( في زمن النبي) دليل على سريانه طيلة عهد النبي صلى الله عليه وسلم، ولو كان قبل الحجاب، لقال: ثم منعوا من ذلك، فإن تأخير البيان عن وقته لا يجوز. ولا يخفى هذا على صحابي جليل فقيه حريص على التأسي برسول الله صلى الله عليه وسلم مثل ابن عمر..!)
يقول الكاتب الليبرالي في موقع الليبراليون:
(( ومن الأدلة على خصوصية "الحجاب" بهن هو الإذن لنساء النبي في "الجهاد" كما جاء في الصحيحين من حديث أنس: ( لما كان يوم أحد انهزم الناس عن النبي صلى الله عليه وسلم ولقد رأيت عائشة بنت أبي بكر وأم سليم وإنهما لمشمرتان أرى خدم سوقهما) ..
هذا في معركة "أحد" قبل الحجاب ..
ماذا حدث بعد نزول آية "الحجاب" ؟!
رفض الإذن لنساء النبي في الجهاد ..
عن عائشة قالت : استأذنت النبي في الجهاد فقال : جهادكن الحج ..
بينما استمر جهاد باقي النساء ..
كما جاء في صحيح "مسلم" عن أنس : أن أم سليم اتخذت يوم حنين خنجراً ..قال لها الرسول : ما هذا الخنجر ؟ قالت : اتخذته إن دنا مني أحد المشركين بقرت به بطنه ...!
ومعركة "حنين" بعد الحجاب ..ومن آخر معارك الرسول...! ) .
انتهى كلام الليبرالي ..
جاء الغامدي بالمقص واشتغل جز يفهم ما يقص أو لا يفهم الأهم يجز ويضع وأنا الفاهم .. قال ناقلا حتى علامات الترقيم :
( ويؤكد خصوصية "الحجاب" بأمهات المؤمنين أن الإذن لنساء النبي في "الجهاد" كان قبل الحجاب ثم منعن بعده كما جاء في الصحيحين من حديث أنس: لما كان يوم أحد انهزم الناس عن النبي صلى الله عليه وسلم ولقد رأيت عائشة بنت أبي بكر وأم سليم وإنهما لمشمرتان أرى خدم سوقهما.
وكان هذا في معركة "أحد" قبل الحجاب. أما بعد نزول آية "الحجاب" فلم يأذن النبي صلى الله عليه وسلم لنسائه بالجهاد.
فعن عائشة رضي الله عنه قالت: استأذنت النبي صلى الله عليه وسلم في الجهاد فقال: جهادكن الحج، بينما استمر جهاد باقي النساء. ويؤيد ذلك ما جاء في صحيح "مسلم" عن أنس: أن أم سليم اتخذت يوم حنين خنجراً، فقال لها الرسول: ما هذا الخنجر؟ قالت: اتخذته إن دنا مني أحد المشركين بقرت به بطنه..!
ومعركة "حنين" كانت بعد الحجاب، ومن آخر معارك الرسول صلى الله عليه وسلم! ونحوه ما رواه أنسٍ، عن أمِّ حرامٍ ـ رضي الله عنها ـ وهي خالةُ أنسٍ، قالت: (أتانا رسولُ الله ـ صلّى الله عليه وسلّم ـ يوماً فقالَ عندنا، فاستيقظ وهو يضحكُ، فقلتُ: ما يضحكك يا رسولَ الله، بأبي أنت وأمي؟ قال: ناسٌ من أمتي يركبون البحرَ، [وفي رواية: ناس من أمتي عُرِضوا علَيّ غزاة في سبيل الله يركبون ثبج هذا البحر] كالملوكِ على الأسِرّة في سبيلِ الله، فقلتُ: ادعُ الله أن يجعلَني منهم، فقال: أنتِ منهم. قال: فتزوجها عبادةُ بنُ الصامتِ بعدُ، فغزا البحرَ فحملها معه، فلما أن جاءت قُرِّبت لها بغلةٌ، فركبتْها، فصرعتْها، فاندقّتْ عنقُها! ) .
قال الكاتب الليبرالي في موقع الليبراليون :
( وعن أنس في االصحيح ( لما أهديت زينب بنت جحش رضي الله عنها إلى الرسول وكانت معه في البيت , صنع طعاما ودعا القوم فقعدوا يتحدثون .فجعل النبي يخرج ثم يرجع وهم قعود يتحدثون ...إلى أن قال فأنزل الله ( يا أيها الذين الذين أمنوا لا تدخلوا بيوت النبي ) .فنزلت آية الحجاب ..و زاد "مسلم" : ( وحجبن نساء النبي ) ..أنظر إلى قوله : ( حجبن نساء النبي ) لا باقي النساء ..! )
انتهى كلام الليبرالي ..
وجاء الغامدي نفس النقد وعلامات التعجب , والاقواس ..بتغيير طفيف جداً ..!
يقول الغامدي: ( أما سبب النزول ففي صحيح البخاري عن أنس رضي الله عنه قال: (لما أهديت زينب بنت جحش رضي الله عنها إلى الرسول وكانت معه في البيت، صنع طعاما ودعا القوم فقعدوا يتحدثون فجعل النبي يخرج ثم يرجع وهم قعود يتحدثون.. إلى أن قال فأنزل الله (يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوت النبي..) فنزلت آية الحجاب و زاد "مسلم": (وحجبن نساء النبي). فأنظر إلى قوله: (وحجبن نساء النبي) فلا يدخل في ذلك باقي النساء.) .
سبحان الله