ثلاثة يظنون أنهم محسنون

[الدكتور حسين حسن طلافحة]

رجلٌ طبعَ منشورَ أذكارٍ، وعلَّقهُ في المسجدِ، وكتبَ على أسفلِهِ، (طبعهُ محسنٌ)، ورجلٌ أتى فرأى تلك الكلمةَ على المنشورِ، فَخَربَشَهَا، ثمَّ كتب تحتها ( كيف ذلك، وأنت ترائي؟!)، ورجلٌ ثالث رأى خربشتهما، فكتب "الله لا يصلحكم؛ لقد شوهتم المنشور!


وسلامتكم.

[محمد بن القاسم]

هــذه نكتـــة أم حقيقـــــة( إبتســــــــــا مة )

[أحمد السكندرى]

سأتقبلها على أنها حقيقة
أما الأول فهو فاعل خير يؤجر عليه ، و لم يخطىء الا فى استخدامه كلمة " محسن " فأنه قد يدخل فى باب تزكية النفس .
و اما الثانى فهو جاهل مخرب ، فأن الرجل الأول قد أبهم نفسه فقال ( طبعه محسن ) ، فأنما هو تزكية للنفس ، و ليس رياءا ، و قد أخطأ فى افساده شكل المنشور (اذ قد يصد بعض الناس عن قراءته فيكون قد منع خيرا ) .
و أما الثالث : فقد أخطأ أيضا اذ دعا على الرجل الأول و الثانى بعدم الصلاح ، و كان الأولى أن يدعو لهم بالهداية و التوفيق و الرشاد .

أرجو أن أكون على صواب ، فان كان ثمة خطأ فيجب عليكم المناصحة و التنبيه .
و جزاكم الله خيرا .

[محمد بن القاسم]

سأتقبلها على أنها حقيقة
أما الأول فهو فاعل خير يؤجر عليه ، و لم يخطىء الا فى استخدامه كلمة " محسن " فأنه قد يدخل فى باب تزكية النفس .
و اما الثانى فهو جاهل مخرب ، فأن الرجل الأول قد أبهم نفسه فقال ( طبعه محسن ) ، فأنما هو تزكية للنفس ، و ليس رياءا ، و قد أخطأ فى افساده شكل المنشور (اذ قد يصد بعض الناس عن قراءته فيكون قد منع خيرا ) .
و أما الثالث : فقد أخطأ أيضا اذ دعا على الرجل الأول و الثانى بعدم الصلاح ، و كان الأولى أن يدعو لهم بالهداية و التوفيق و الرشاد .

أرجو أن أكون على صواب ، فان كان ثمة خطأ فيجب عليكم المناصحة و التنبيه .
و جزاكم الله خيرا .

الذي أراه و الله أعلم و هي إلصاق المنشورات في المساجد تلهي عن الصلاة وداخلة في الزخرفة و الله أعلم .

[أحمد السكندرى]

أظن أن كلمة (طبعه محسن ) يكتبه من يريد طباعة كتاب أو كتيب
فأنه سيكون فى المعلقات التى تجاور المصلى (الحائط الذى بجانبه) و ليست أمامه .
فأن كانت أمامه فهى مكروهة كما قلت .

[الدكتور حسين حسن طلافحة]

بارك الله فيكم؛ "أحمد السكندري"، "محمد بن القاسم"؛ رأي سديد، وفقه مستقيم.
إنَّ محاولة ترك الفرصة للقارئ بتقدير لفظ أو ألفاظ داخل النص الأدبي، إنما هو محاولة لاستجلاب القارئ بمشاركة الكاتب في وضع النص. وقد تشرفت بمشاركتكما، لذا؛ فإن اللفظ الذي يتبين من السياق، ونسعى له جميعاً، كما يسعى له النص الأدبي، هو أنَّ هذا الرجلَ الذي "طبعَ منشورَ أذكارٍ، وعلَّقهُ في المسجدِ، وكتبَ على أسفلِهِ، (طبعهُ محسنٌ)" كان مرائياً في عمله يريد به الناس دون الله. وسلامتكم

[ابن الرومية]

و بتطبيق آخر المناهج العلمية في تفسير النصوص من البنيوية الى الحروفية و استعمال ذكائي الوقاد الذي لا يقدره أهلي و ناسي الذين ليس فيهم الا حاسد او مكابر او جاهل ..توصلت الى النتيجة القطعية التي لا يجوز لغيري القول بخلافها و التي عمي كل من قبلي عن ايجادها...أن كاتب المنشور اسمه "محسن"...
مارأيكم ؟؟؟ أصلح لجائزة الدولة التقديرية أم لا؟؟؟؟

[أحمد السكندرى]

أضحك الله سنك يا ابن الرومية

[الدكتور حسين حسن طلافحة]

و بتطبيق آخر المناهج العلمية في تفسير النصوص من البنيوية الى الحروفية و استعمال ذكائي الوقاد الذي لا يقدره أهلي و ناسي الذين ليس فيهم الا حاسد او مكابر او جاهل ..توصلت الى النتيجة القطعية التي لا يجوز لغيري القول بخلافها و التي عمي كل من قبلي عن ايجادها...أن كاتب المنشور اسمه "محسن"...
مارأيكم ؟؟؟ أصلح لجائزة الدولة التقديرية أم لا؟؟؟؟

من أراد أن ينظر الى أعلم أهل زمانه في تأويل النصوص الأدبية، وإخراجها في أحسن منظر؛ رائقة، مُعجِبة، فلينظر إلى ابن الرومية. (ابتسامة)
كلام جميل!
بصراحة، إنّ صاحبه لا يبارى ولا يجارى؛ لأنه لا يمُارِي في ذلك، إلا الجاحد الجهُول.
بارك الله فيك ابن الرومية، لقد امتعتنا بقولك الساخر، وكلامك الساحر، وما هو إلا الأدب المتغلغل في رأسك، في أحشاء نجمك الوقاد، وذهنك المنقاد.

[تميمي ابوعبدالله]

اظن الثاني المخرب يحسب كلمة(محسن)انما هي اسمه(الذي وضع المنشورة) فكتب (مراااائي)

اضحك الله سنك

[سويد بن قيس]

شيئ جميل جدا إنها تصور الواقع فبارك الله فيك

[قتيبة بن مسلم]

ثلاثة يضنون . المهم النية قبل كل شيئ فبارك الله فيك خاصة العنوان الذي وضعته .

[عبدالمومن براهيم الجزائري]

اظن الثاني المخرب يحسب كلمة(محسن)انما هي اسمه(الذي وضع المنشورة) فكتب (مراااائي)

اضحك الله سنك

إنك ذكي جدا جدا