قال: الدكتور صالح الرفاعي في كتابه فضائل المدينة
263-عن أبي أمامة صدي بن عجلان الباهلي رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم،قال: (من غدا إلى المسجد لا يريد إلا أن يتعلم خيرا ،أو يعلمه ،كان كأجر حاج تاما حجه).
رواه الطبراني ،وأبو نعيم من طريق محمد بن شعيب بن شابور، عن ثور بن يزيد الكلاعي،عن خالد بن معدان ،عن أبي أمامة به.
قال المنذري : "رواه الطبراني في الكبير بإسناد لا بأس به"
وقال العراقي إسناده جيد
وقال الهيثمي رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون كلهم.
وصححه ناصر الدين الألباني.
ثم قال
ورواه الحاكم والبيهقي في"المدخل"و "الأدب" من طريق محمد بن أحمد القنطري، عن أبي قلابة-عبد الملك بن محمد الرقاشي-عن ثور بن يزيد بالإسناد السابق بالفظ: (من غدا إلى المسجد لا يريد إلا ليتعلم خيرا أو يعلمه،كان له أجر معتمر تام العمرة، ومن راح إلى المسجد لا يريد إلا ليتعلم خير أو يعلمه ، كان له أجر حاج تام الحجة).
قال الحاكم : (على شرطهما جميعا ،قد أحتج البخاري بثور بن يزيد في الأصول،وخرجه مسلم في الشواهد......) وقال الذهبي : (على شرط البخاري).
وتعقب العراقي الحاكم بأن الإسناد ليس بصحيح ، لأن سماع القنطري من أبي قلابة كان بعد أختلاطه.
والقنطري-أيضا-فيه لين ولم يتابع على سياق الحديث الذي رواه، فهو ضعيف الإسناد بالسياق المذكور ، وصحيح بالفظ الأول من طريق محمد بن شعيب بن شابور. أهــ
فما تقولون في تصحيحهم للحديث بارك الله فيكم وفي علمكم.
.