الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم
الاستعداد للموت الذي كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم والسلف الصالح ومن تبعهم بإحسان إنما هو بالأعمال الصالحة التي تصحب الإنسان بعد موته كما قال تعالى: ((كل نفس بما كسبت رهينة)) أي محبوسة بعملها، وفي البخاري ((6514) ومسلم ((2960) من طريق سفيان بن عيينة عن عبدالله بن أبي بكر عن أنس بن مالك أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((يتبع الميت ثلاثة فيرجع اثنان ويبقى واحد: يتبعه أهله وماله وعمله فيرجع أهله وماله ويبقى عمله)) أما تجهيز الكفن وما يتبعه مما يحتاجه الميت في تجهيزه فقد فعله بعض السلف فلا بأس به ولكن ينبغي ألا يكون هو الهم الأول أو أن يطغى على غيره.
أخوكم/
خالد بن عبدالله المصلح
10/4/1425هـ