بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده .
أما بعد :
فقد يسر الله تعالى اللقاء بأحد الأعلام وهو شيخنا المعمر العلامة أبو الدرداء وأبو عبد الرحمن القاضي محمد بن إسماعيل العمراني اليماني المفتي الشعبي للديار اليمنية المولود سنة 1340هـ – حفظه الله –.
ولقد كان لقاء حافلا – على قصره – وكنا نحوا من 20 رجلا على رأسهم شيخنا العلامة أبو عبد الرحمن عبد الله الموصلي - حفظه الله -.
أجاز الشيخ في المجلس جميع الحضور خطا ولفظا وتكلم بكلام طويل جميل وسمعنا منه أوائل الصحيحين وبعض المسلسلات ثم أجازنا بمؤلفاته .
ثم سألنا عن مذهبنا في الفروع
فقلنا له :نحن من متبعي الدليل.
فقال يعني أنتم سلفيون؟
فقلنا له نعم.
فقال وأنا كذلك .
ثم قال أنا مذهبي في الفروع أسلك فيه مسلك الشوكاني وابن الأمير ومذهبي في العقيدة ما قاله الشوكاني في كتابه " التحف في مذاهب السلف " .
فلما سمعت ذلك بادرت إلى كتابته وطلبت من الشيخ التوقيع عليه لأثبت هذا عندي .
فلما رأى الشيخ ما كتبت أخذه وشطب على بعضه ثم كتب بخطه ما يعتقده ومذهبه في الفروع
وصورة ما كتبه الآتي :
شعرا
مذهبي في الفروع أسلك فيه *** مسلك ابن الأمير والشوكاني
وأما عقيدتي فهي ما قاله الإمام الشوكاني في كتابه " التحف في مذاهب السلف "
وهذا مذهبي
ثم وقع عليه
وقد كان المجلس عصر الاثنين 30/10/1430هـ
وأخيرا حفظ الله شيخنا العلامة القاضي ومتعنا بحياته .
وهذا خط شيخنا في المرفق وكنت أتمنى أن تكون صورة ما كتب واضحة على حجم الصفحة ولكني لا أحسن وضعها .