قصيدة اكثر من رائعة لشاعر الرسالة أحمد محرم رحمه الله تعالى
يرد فيها على اشهر دعاة التحرير في هذا العصر قاسم امين
واليوم ما اكثر فراخ قاسم امين في بلاد الحرمين
أغرك يا أسماء ما ظن قاسمأقيمي وراء الخدر فالمرء واهم
ذكرتك إني إن تجلت غيابتيعلى ما نمى من ذكرك اليوم نادم
تضيقين ذرعاً بالحجاب وما بهسوى ما جنت تلك الرؤى والمزاعم
سلامٌ على الأخلاق في الشرق كلهإذا ما استبيحت في الخدور الكرائم
أقاسم لا تقذف بجيشك تبتغيبقومك والإسلام ما الله عالم
لنا من بناء الأولين بقية ٌتلوذ بها أعراضنا والمحارم
أسائل نفسي إذ دلفت تريدهاأأنت من البانين أم أنت هادم
ولولا اللواتي أنت تبكي مصابهالما قام للأخلاق في مصر قائم
نبذت إلينا بالكتاب كأنماصحائفه مما حملن ملاحم
ففي كل سطرٍ منه حتف مفاجئٌوفي كل حرفٍ منه جيشٌ مهاجم
حنانك إن الأمر قد جاوز المدىولم يبق في الدنيا لقومك راحم
أحاطت بنا الأسد المغيرة جهرة ًودبت إلينا في الظلام الأراقم
وأبرح ما يجني العدو إذا رمىكأهون ما يجني الصديق المسالم
لنا في كتاب الله مجد مؤثلٌوملكٌ على الحدثان والدهر دائم
إذا نحن شئنا زلزل الأرض بأسناودانت لنا أقطارها والعواصم
نصول فنجتاح الشعوب وننثنيبأيماننا أسلابها والغنائم
قضينا المدى صرعى تخور نفوسناوتخذلنا في الناهضين العزائم
فلم يك إلا أن أحيط بملكناولم يك إلا أن دهتنا العظائم
تداعت شعوب الأرض تسعى لشأنهاوغودر شعب في الكنانة نائم
هممنا بربات الحجال نريدهاأقاطيع ترعى العيش وهي سوائم
وإن امرأً يلقي بليلٍ نعاجهإلى حيث تستن الذئاب لظالم
وكل حياة ٍ تثلم العرض سبة ٌولا كحياة ٍ جللتها المآثم
أتأتي الثنايا الغر والطرر العلىبما عجزت عنه اللحى والعمائم
عفا الله عن قومٍ تمادت ظنونهمفلا النهج مأمونٌ ولا الرأي حازم
ألا إن بالإسلام داءً مخامراًوإن كتاب الله للداء حاسم
و يا اخوان فان اللبراليين يحاولون اعادة احياء تراث الهالك قاسم امين
ومن يتابع صحافتنا المحلية يجد ذلك بكل وضوح وهذا كتاب للشيخ سليمان الخراشي
يرصد هذه الظاهرة وهو بعنوان (قاسم أمين في كتابه تحرير المرأة و دعاة التحرير في هذا العصر)http://www.saaid.net/Warathah/Alkharashy/m/21.htm




رد مع اقتباس
