بسم الله ،والحمد لله
أحسنت أبا البراء وفقك الله في انتقادك للتطويل
كتبتَ ما يخطر ببالي:
لماذا يطبع المحقق -الأكاديمي خصوصاً- كل ما طولب به في الرسالة؟ وكذلك من حذا حذو الأكاديميين من غيرهم
فلا أرى حاجة للتطويل في ترجمة المؤلف فتراه يذكر الحالة السياسية،والاجت ماعية...وزوجات المؤلف وأولاده !
كان يكفي القاريء ترجمة مختصرة في صفحة واحدة، ويذكر له المحقق المراجع للاستزادة فلن يأتي بغير ما أتى به من سبقه في الترجمة للمؤلف.
ويركّز جهوده في النص فيجتهد في إخراج النص كما تركه المؤلف قدر الوسع
مع إثبات فروق النسخ وتخريج مختصر للأحاديث مع حكم أئمة الشأن عليها.
بل إن بعضهم لايكتفي بالإطالة في ذلك كله بل تراه يتعقب المؤلف في اجتهاداته
ويبين لنا وجهة نظره ورجحانها على ما قاله المؤلف فهو متعقِّب وناقد للكتاب وليس محققأ له.
وكأن طلاب العلم في انتظار مايفتح الله به على هذا المحقق وأن حاجتهم إلى ذلك أشد من حاجتهم إلى الكتاب نفسه!
علماً أنه لايدخل في هذا الكلام توضيح الغامض والمشكل والتنبيهات الدقيقة التي يتميز بها المحقق الموفق.
كذلك يهمني الإحالة من المحقق لكتب أخرى دون النقل منها ، وصنع الفهارس المرتبة الواضحة.
ـــ
هذا ما كتبه المتطفل على هذا الشأن عفا الله عنه ومعلوم أنه موضع النقد والمناقشة
س: ما معنى قولك ((الذي يشرف عليه الشيخ المدره بكر أبو زيد))؟