ما سبب هذا الحديث :((من قام مع الإمام حتى ينصرف كتب الله له قيام ليلة))؟
وهل هو خاص بقيام التراويح ؟
ما سبب هذا الحديث :((من قام مع الإمام حتى ينصرف كتب الله له قيام ليلة))؟
وهل هو خاص بقيام التراويح ؟
قال النسائي رحمه الله تعالى: "أخبرنا عبيد الله بن سعيد قال حدثنا محمد بن الفضيل عن داود بن أبي هند عن الوليد بن عبد الرحمن عن جبير بن نفير عن أبي ذر قال : صمنا مع رسول الله صلى الله عليه و سلم في رمضان فلم يقم بنا حتى بقى سبع من الشهر فقام بنا حتى ذهب ثلث الليل ثم لم يقم بنا في السادسة فقام بنا في الخامسة حتى ذهب شطر الليل فقلت يا رسول الله لو نفلتنا بقية ليلتنا هذه قال أنه من قام مع الإمام حتى ينصرف كتب الله له قيام ليلة ثم لم يصل بنا ولم يقم حتى بقى ثلاث من الشهر فقام بنا في الثالثة وجمع أهله ونساءه حتى تخوفنا أن يفوتنا الفلاح قلت وما الفلاح قال السحور"
وصححه الشيخ الألباني رحمه الله تعالى
ويبدو من سياق الحديث أن الأمر خاص بصلاة التراويح
والله تعالى أعلم.
اشكرك اخي ابا حاتم اولا على مرورك وثانيا على اهتماك بابلاغ العلم ولا املك الا ان اقول جزاك الله خيرا وبارك فيك وعلمك ما ينفعك ونفعك به