هل صح هذا الحديث ((أنه صلى الله عليه و سلم قال :من لغا وتخطى رقاب الناس كانت له ظهرا))
بارك الله فيكم
هل صح هذا الحديث ((أنه صلى الله عليه و سلم قال :من لغا وتخطى رقاب الناس كانت له ظهرا))
بارك الله فيكم
هناك حديث بمعناه ، و هو ( من لغا فلا جمعة له) ..، للحافظ أحمد ابن الصديق تخريج له ، وسمه بـ(إزالة البله بوجود - أو ضعف ، حديث من لغا فلا جمعة له) لا أستحضر عنوان الكتاب جيدا ، بين فيه ضعف هذا الحديث ..،
فائدة : يتبين من عنوان التخريج أنه عنوان طريف ، فقد كتبه صاحبه ردا على قرينه و منافسه الحافظ عبد الخي الكتاني - رحمه الله - الذي ادعى في رسالة له ، أن هذا الحديث لا وجود له، و قد وسم رسالته بـ( الياقوت و الزبرجد في أن حديث الجمعة مما بحث عنه فلم يوجد ) ، أو ما قارب هذا العنوان ، فإني لا أستحضره جيدا ، فالحافظ ابن الصديق الغماري يتهم قرينه و صديقه بالبله ، كما هي عادته - رحمهما الله - في التنقيص و الحط منه ..،
و هذا التخرج موجود على النت في ما أعلم ..،
شكرا لك
ثم اني وجدت الجواب عن سؤالي
عنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ رضي الله عنه عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ : (مَنْ لَغَا وَتَخَطَّى رِقَابَ النَّاسِ كَانَتْ لَهُ ظُهْراً ) رواه أبو داود ( 347 ) وحسَّنه الألباني في " صحيح أبي داود "
نريد منكم حفظكم الله التوسع اكثر
من اغتسل يوم الجمعة ومس من طيب امرأته إن كان لها ولبس من صالح ثيابه ثم لم يتخط رقاب الناس ولم يلغ عند الموعظة كانت كفارة لما بينهما ومن لغا وتخطى رقاب الناس كانت له ظهرا (أبو داود ، والبيهقى عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده)
أخرجه أبو داود (1/95 ، رقم 347) ، والبيهقى (3/231 ، رقم 5679) .,وابن خزيمة في صحيحه(1707))
ومن غريب الحديث : "كانت له ظهرا" : أجزأت عنه صلاة الظهر ، ولكنه حرم فضيلة الجمعة
قَالَ مَالِكٌ: إنَّمَا يُكْرَهُ التَّخَطِّي إذَا خَرَجَ الْإِمَامُ وَقَعَدَ عَلَى الْمِنْبَرِ. فَمَنْ تَخَطَّى حِينَئِذٍ فَهُوَ الَّذِي جَاءَ فِيهِ الْحَدِيثُ، فَأَمَّا قَبْلَ ذَلِكَ فَلَا بَأْسَ بِهِ إذَا كَانَتْ بَيْنَ يَدَيْهِ فُرَجٌ وَلْيَتَرَفَّقْ فِي ذَلِكَ.
المدونة 1 / 239.