( ولو علم الله فيهم خيراً لأسمعهم ) :
جاء في تفسير الشيخ العلامة عبد الرحمن بن سعدي ـ رحمه الله تعالى ـ " تيسير الكريم الرحمن " في قوله تعالى في سورة الأنفال : ( وَلَوْ عَلِمَ اللّهُ فِيهِمْ خَيْراً لَّأسْمَعَهُمْ وَلَوْ أَسْمَعَهُمْ لَتَوَلَّواْ وَّهُم مُّعْرِضُونَ )(الأنفال23) :
" والسمع الذي نفاه الله عنهم سمع المعنى المؤثر في القلب .
وأما سمع الحجة فقد كانت حجة الله عليهم بما سمعوه من آياته .
وإنما لم يسمعهم السماع النافع لأنه لم يعلم فيهم خيراً يصلحون به لسماع آياته " . أهـ